الرسالة الأخيرة من السيسي إلى نتنياهو.. والخليج يخذل مصر.. قصف سياسي مصري لتل أبيب.. وضربة موجعة للجنيه
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الاثنين 23 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
منصات بانكير قدمت النهاردة تقارير مهمة بتتعلق بالأحداث الراهنة في المنطقة العربية واخر تطورات الوضع على الارض وعلاقة اللي بيحصل على الاقتصاد المصري والعالمي بالاضافة لتقارير اقتصادية مهمة تناولتها وحدة بانكير بالقراءة والتحليل.
البداية كانت مع الرسالة المصرية اللي طيرت النوم من عيون نتيناهو وقادة الكيان المحتل والرسالة كانت من الزعيم عبد الفتاح السيسي وااللي قالها النهاردة لرئيس وزراء هولندا واللي كانت موجهة في الاساس للكيان الإسرائيلي وكانت من جملتين
وقف التصعيد العسكري وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون انقطاع.. والرسالة وصلت اسرائيل فورا وبتأكد على إنه مفيش مساومة في المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة الفلسطيني وإن التصعيد لازم يتوقف فورا.
وخلي بالنا اسرائيل أجلت الاجتياح البري وقالت إنها بناء على نصيحة أمريكية وانتظار وصول قوات أمريكية إضافية للمنطقة لكن من بين الأسباب الرئيسية لتأجيل الاجتياح كان الخوف من رد الفعل المصري وغضب السيسي وإن الموضوع لازم يتم بدون مخاطر حقيقية على الدولة الإسرائيلية وخاصة إن الجيش المصري جاهز وفي أقصى حالات التأهب .
وعلى فكرة كمية الاتصالات واللقاءات اللي عقدها السيسي مع زعماء العالم بتقول إن مصر هي اللي معاها مفاتيح الحل والأزمة في المنطقة وهي الكبيرة اللي الكل لازم يخبط على بابها وهي المرجعية القوية لأي تحركات أو قرارات.
وحدة بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن ضعف وغياب الدعم العربي لمصر في وقت هي بتحارب سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا نيابة عن كل العرب ودا رغم الأزمة الاقتصادية في مصر واللي المفروض العرب يقدموا فيه المساعدة لمصر بشكل فعال.
ولما نقول مساعدة العرب لمصر في ظروفها الحالية والاوضاع في المنطقة لكونها رأس السهم في النزاع اللي ممكن يهدد كل الدول العربية وخاصة الخليج ويهدد حالة الثراء الفاحش واقتصادها لو مصر سابت ايديها وسابت الأمور تتصعد والأحداث تشتعل والصراع يوسع.. وإن مصر مش محتاجة منح ولا هبات ولا ودائع لكن مصر محتاجة استثمارات عربية ضخمة وتحديدا من الخليج العربي وخاصة ان مصر عندها فرص استثمارية كبيرة ومنتوعة وفرص المكسب فيها كبيرة بدليل الاستثمارات الأخيرة للشركات الصينينة واللي وصلت في اخر صفقاتها لـ15 مليار دولار بجانب الاستثمارات الروسية والهندية والاسبانية واليابانية في اقتصادية قناة السويس.
وبنظرة على الارقام هنكتشف إن المملكة العربية السعودية بتستثمر 800 مليار دولار في الولايات المتحدة وحوالي 120 مليار دولار في الصين ووصلت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في أذون وسندات الخزانة الأمريكية في نهاية شهر يونيو الماضي، إلى 220.19 مليار دولار في وقت حجم الاستثمارات السعودية في مصر وفي ظل العلاقات القوية ووحدة المصير واللغة الواحدة والمصالح الأخوية وصلت الاستثمارت 32 مليار دولار أول عن آخر .
منصات بانكير قدمت تقرير مصور عن محنة الجنيه المصري والضربات اللي بيتعرض لها في وقت صعب.
للأسف فى وسط انشغال مصر بدعم القضية الفلسطينية الجنيه المصري بيتلقى ضربة قوية جدا.. والدولار بيستمر فى سطوته وارتفاعاته الجنونية فى السوق السوق السودا..
وفى الساعات الأخيرة حصل تطور مهم وخطير بخصوص مستقبل الجنيه فى سوق الصرف والتطور ده ليه علاقة بالعقود الآجلة للجنيه المصري غير القابلة للتسليم أمام الدولار الأمريكي واللي سجلت ارتفاع ملحوظ بالتزامن مع خفض وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيف مصر الائتماني بالعملات الأجنبية والمحلية إلى "B-" من "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ووفقا لأحدث بيانات للعقود الآجلة غير القابلة للتسليم أجل سنة تجاوز الدولار مستوى الـ 45 أمام الجنيه لأول مرة على الإطلاق وبيحوم السعر حاليا حوالين 45.3 جنيه للدولار الواحد، مقابل نحو 39 جنيها في أغسطس اللى فات.
وحدة بانكير قدمت تحليل غاية في الأهمية بخصوص الأحداث في المنطقة ومين أكبر طرف «خاسر» من الحرب في الشرق الأوسط.
زي ما احنا عارفين أي نزاع في أي منطقة في العالم بيكون ليه تأثير مباشر وغير مباشر على كل الدول ودا لأن العالم كله بقى سوق واحد وانهيار الأسهم في منطقة بيكون ليه تأثيره على بقية أسواق المال ودا لأن الشركات مرتبطة ببعضها وكمان التجارة الدولية ببتأثر خاصة لو أطراق النزاع من الدول الهامة اقتصاديا زي روسيا واكرانيا كده.
وبالأرقام خسائر التصعيد العسكري في غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بدأت تطرق أبواب الشركات الأميركية.. والسبب هو إعلان مقاطعة عدد كبير من سكان العالم لعدد من المنتجات الأميركية، وفي أخطار جديدة بتحاصر الشركات الأمريكية اللي هي أصلا بتعاني بالفعل من تداعيات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وعدم قدرتها على تحمل كلفة الحصول على تمويلات جديدة.
التصعيد العسكري في غزة كمان، تسبب في تراجع أسعار الأسهم في مختلف أنحاء العالم، حتى إن سعر النفط الأميركي سجل 90 دولاراً فقط للبرميل.
حتى إن مؤشر "ستاندرد أند بورز 500» ودا مؤشر أسهم بيضم 500 شركة كبرى مدرجة في السوق الأمريكي. هبط بنسبة تجاوزت الواحد في المئة، في أسوأ أداء أسبوعي له منذ شهر وبالإضافة إنه في الداخل الأميركي فيه أكتر من 100 شركة إسرائيلية مدرجة في البورصات وأسواق المال الأميركية، و الشركات دي بتقع تحت ضغط كبير في الداخل الإسرائيلي وبالفعل سجلت خسائر عنيفة منذ بداية التصعيد العسكري، و الخسائر دي من المتوقع أنها تنتقل إلى البورصات الأميركية.
التقرير الأخير معانا النهاردة على منصات بانكير كان بخصوص
خطوة مصرية أثارت القلق الذعر في تل أبيب وإزاي مصر بدأت تحاصرها من كل الجبهات.
معروف إن مصر بتحارب دبلوماسيا عشان توقف الحرب البربرية على الفلسطنيين وفي نفس الوقت تدخلهم المساعدات دا غير المناوشات السياسية بين القاهرة وتل أبيب بعد الكلام على إن سيناء تبقى وطن بديل لسكان غزة ورد مصر العنيف والمباشر على المقترح وتحركها على الأرض وكشفت لقطات تلفزيونية حجم التأهب العسكري المصري لأي احتمالات ودي كانت الرسالة القوية اللي وجهها السيسي لاسرائيل وقالهم التصعيد هيتقابل بالتصعيد ومن ساعتها اسرائيل بتحاسب جدا في كلامها مع السيسي خاصة وإن بايدن نفسه قرر يلبي شروط السيسي لادخال المساعدات الانسانية للقطاع.
لكن اللي حصل في الساعات الأخيرة كان نقطة تحول في الصراع وهو التنسيق المصري الايراني ودا بعد إعلان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، إن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصال من الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران وإن الاتصال تضمن تبادل لوجهات النظر والتقييمات حول الأوضاع الميدانية والإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وبين السطور فيه حاجات كتير رعبت اسرائيل وهو التنسيق والتشاور بين مصر وإيران واحنا عارفين يعني إيه إيران بالنسبة لاسرائيل وعلاقتها بحزب الله وحركة المقاومة الفلسطنية وأمريكا كل خوفها من الدعم الايراني المباشر لحزب الله وحماس، وكون إن يحصل تنسيق مصري إيراني دولوقتي فدا ممكن يقلب موازين الصراع ويوجه الأحداث في حتة تانية خالص بفعل علاقة طهران بالجبهات الساخنة في فلسطين وجنوب لبنان وقدرتها على اشعال الصراع وتوسيعه ودا اللي مخلي نتيناهو في حالة قلق دايم هو وجيشه لأنه مش حمل فتح جبهات تانية وفي العموم أي تعاون مصري ايراني أكيد مش هيصب في صالح الدولة اليهودية وخاصة إن مصر بتقدر تدير الأزمات بهدوء وحكمة وبدهاء في نفس الوقت ولو ضافت لقوتها الدبلوماسية ورقة إيران يبقي القاهرة كده بتتحكم في كل الخيوط.