الكلمة أهم من التبرعات.. باسم يوسف vs محمد صلاح
الكلمة برهان بين الحق والباطل.. وسيف قاطع عندما تعز السيوف.. وكم من عبارة غيرت العالم.. وكم من جملة صارت شعارا لأمة وفخرها وكم من جملة هزمت شعوبها والقرار كلمة والحرب كلمة والسلام كلمة والإرهاب كلمة.. وقد تكون الكلمة بألف موقف وقد تساوي تريليون دولار.. ايه اللي حصل وبقى حديث العالم وإزاي اعلامي مصر خدم القضية الفلسطينية أهم من حكومات كتير وإيه اللي كشفته مداخلة الإعلامي المصري عن أوروبا وإيه هي الغيبوبة اللي العرب عا يشين فيها
في المنطقة والعالم المانشيت الرئيسي في كل وسائل الإعلام الدولية هي الحرب في غزة وهجمات دولة الاحتلال، ولان الإعلام مش موحد والدول والشعوب ثقافتها مختلفة دول كتير أو شعوب شايفة إن الطرف العربي في الصراع هو سبب المشكلة وإنه هو اللي بدأ بالهجوم على إسرائيل ودا بسبب سرعة الإعلام اليهودي في الترويج الكاذب لرواية بشعة وهي قطع المسلحين الفلسطنيين لرؤوس عشرات الأطفال الإسرائيليين دون رحمة ونشروا الكدبة ولفت العالم وكتير صدقوها وقدرت إسرائيل إنها تحيد الرأي العام العالمي عشان يبقى عندها مبرر لإبادة الفلسطنين دون رد فعل عالمي قوي زي ماحصل قبل كده في اجتياح قطاع غزة.
فضل الرأي العام في أوروبا آسير لكدبة عنف الفلطسينيين ووحشيتهم مع الأطفال لغاية ماطلع الإعلامي المصري باسم يوسف في برنامج بيرس مورجان الأمريكي الشهير على الهواء مباشرة وغير الصورة تماما بفضل أسلوبه الساخر وقدر يعري الانتهاكات الاسرائلية ويفند مزاعمهم وخلاهم أضحوكة في أوروبا وكشفت الردود والتعليقات على حلقة البرنامج ومداخلة باسم يوسف عن تحول كبير وعاصف بين الأوربيين اللي شافوا الحلقة وقالوا إنهم لأول مرة يشوفوا سرد حقيقي ومنطقي اللي بيحصل في فلطسين وقدر يغير دفة التعاطف الغربي من تل أبيب لغزة وبعدها اشتعلت مواقع السوشيال ميديا في أوروبا للبحث عن اللي بيحصل في الشرق الأوسط وظهرت ليهم مجازر الكيان ضد الفلطسنيين ومذبحة مستشفى المعمداني في قطاع غزة وغيرت كلمة باسم يوسف مجرى الرأي العام في أوروبا ودا شيء مهم جدا جدا للقضية العربية لأن الأوربيين لما بيقتنعوا بحاجة بيخروجوا يطالبوا حكوماتهم إنها تاخد موقف مع الحق.
زي ما كانت كلمة باسم يوسف رسالة قوية لأوروبا كانت كلمات مشاهير ورموز العرب في الفن والرياضة والبيزنس وخاصة المشاهير اللي ليهم شهرة وشعبية في الخارج زي كرة القدم وشفنا ازاي صورة لنجمنا محمد النني على حسابه الخاص منعت الاتحاد الإنجليزي إنه يناصر إسرائيل زي ما كان مخطط وإزاي نجوم في دوريات عالمية غيروا النظرة للقضية الفلسطينية زي كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وساديو ماني وقبلهم إريك كانتونا وجوزيه مورينيو وديجو ماردونا ودروجبا وهازارد وغيرهم من نجوم العرب والعالم الحر واللي كانوا مع الحق الفلسطيني على طول الخط.
ودا اللي المصريين حبوا يقولوه لنجمهم الكبير محمد صلاه إنه في أوقات كتير الفلوس مش هتداوي الجراح قد الموقف والكلمة والصورة وإن لو صلاح حط بس الكوفية الفلسطينيين على بروفايله كان هيكون ليها تأثير كبير فما بالك لو كانت الصورة مصحوبة بتعليق يستجلب العطف الإنساني وينادي الشعوب كان تأثيرها هيساوي مليار دولار.
الكملة زي ما قلنا هي الفيصل في الأزمات والمحن الكبيرة والأوقات اللي الشعوب تبدأ فيها تخاف وتقلق زي كملة الرئيس السيسي الأخيرة والقوية والعنيفة واللي كانت واضحة وضوح الشمس عن الأمن القومي المصري وقدرة الدولة على الردع وحماية القضية الفلسطينية وأعادت الأمن والأمان لنفوس المصريين وإنهم يناموا مطمنين إن وراهم رئيس قوي وبقلب أسد وفي الشدة هو الضهر والمصريين منسيوش وقفته القوية في شدتهم الكبيرة سنة 2013 لما المصريين حسوا إنهم داخلين نفق دم وفوضى وعنف واترعبوا على ولادهم وبلدهم لكن دا محصلش عشان السيسي كان موجود في الوقت المناسب.