الخميس 16 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

مفاتيح السيسي وصدمة بايدن.. القاهرة تعري تل أبيب.. وتاريخ نهب ثروات فلسطين

الأربعاء 18/أكتوبر/2023 - 08:24 م
بانكير

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الأربعاء 18 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 


الحقيقة النهاردة كان يوم ملييء بالأحداث الكتيرة واللي غلب عليها الاقتصاد السياسي بسبب اللي بيدور في الأراضي الفلسطينية والمأساة اللي عايشها الشعب العربي في قطاع غزة بسبب الانتهاكات غير الأدمية اللي بيرتكبها جيش الكيان ودا طبعا ليه تأثير مباشر على أسواق والطاقة والنفط والنقل والتجارة وغيرها .
 


ومنصات بانكير قدمت النهاردة العديد من التقارير عن الأوضاع  بالمنطقة والملفات الاقتصادية والبداية كانت مع تقرير أخطر رجل في الشرق الأوسط.. والكلام هنا طبعا بخصوص تحركات الرئيس السيسي في ملف غزة وكلنا تابعنا إزاي الرئيس بيتعامل مع الأوضاع بقوة وندية وجرأة أدت ثقة كبيرة للموقف العربي وللأخوة الفلسطينين المحاصرين، والرئيس السيسي بقى مفتاح الحل في المنطقة وهو محور التفاوض من كل الأطراف ورجع مصر لمكانتها في المنطقة وإنه من غيرها العالم يدخل في فوضى كبيرة .

والتقرير ركز على رؤية أجهزة الاستخبارات العالمية للي حصل في الشرق الأوسط ودور الرئيس السيسي في السيطرة على البركان من يوم ٧ اكتوبر اللي فات ولحد النهاردة. 
والحقيقة الرئيس السيسي كان على مستوى الحدث وقدم أداء مبهر في واحدة من أهم أخطر الأزمات اللي مصر بتتعرض ليها من سنين طويلة في ملف القضية الفلسطينية.. وتقريبا كده الرئيس السيسي هو اكتر زعيم وقائد كلمته مسموعة حاليا في كل العواصم الغربية لأنه ماسك خيوط كتير في إيديه ومعاه مفاتيح لحل الأزمة وتعقيدها كمان لو أراد..

لو حضراتكم ملاحظين تقريبا مفيش دولة ولا رئيس الا واتكلم مع رئيس مصر عن اللي بيحصل في غزة وازاي مصر بتفكر في التعامل مع اللي بيحصل والأوراق اللي في ايد القاهرة وموقف دخول المساعدات ابانسانية لأهالي غزة رفض مصر فتح المعبر الا بعد دخول المساعدات وأخرها الغاء القمة الرباعية في عمان واللي كانت هتجمع الرئيس السيسي بنظيره الأمريكي.
 


منصات بانكير قدمت تقرير مهم جدا عن حالة الاحتقان السياسي والعسكري في المنطقة وبردوا كان الرئيس السيسي بطل التقرير بعد تصريحاته القوية واللي حطت النقط على الحروف خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولف شولتس  واللي فضح  فيها الرئيس مخطط التهجير.

والعالم كله شاف صدمة إسرائيل لما الرئيس قالهم لو عاوزين تهجروا الفلسطينيين لمكان أوسع ما عندكم صحراء النقب ولا انتوا عاوزين تنقلوا الصرع من غزة لسيناء.

وأكد الرئيس تاني إن سيناء خط أحمر واللي عاوز يجرب يورينا هيعمل ايه.. وقال إن تهجير الفلسطينيين لسيناء يعني نقل للصراع وطبعا ومستحيل مصرهتقبل أي اعتداء على أراضيها والرد هيكون فوري وقاسي وهنا بقي هيبقي الصراع مصري اسرائيلي والعالم طبعا مش هيستحمل اللي هيحصل وقتها.
كمان الطلب الإسرائليي بخصوص سيناء كشف قد ايه المؤامرة كانت مبيتة من فترة كبيرة وإن إسرائيل عمرها ما نسيت سينا وحلمها اللي ضاع في 73 وحقدها وطمعها زاد على مصر لما الرئيس السيسي قرر يحولها لجنة زراعية وسنغافورة صناعية ومدن وبشر وزحام ودا طبعا قلق إسرائيل جدا وقالو في بالهم إذا كان المصريين بينا وبينهم صحرا وكلمتهم بتغير الاحداث من بعيد فمبالك لما المصريين يكونوا على الأبواب جمبنا ودا سبب الرعب الأسرائيلي
 


التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان خاص باللوضع الاقتصادي الصعب في دولة الكيان وإزاي الحخرب دفعتها لطريق الانهيار الاقتصادي  وسر التحركات العربية لخنق إسرائيل اقتصاديا.
معروف أي صراع مسلح أو عنف القطاعات الاقتصادية هي اللي بتدفع التمن ومع اول رصاصة بتنهار الاسهم وأسواق المال والشركات الناشئة وبترتفع الأسعار وبتهرب الاستثمارات لأن الفلوس بتخاف من النار والعنف وبتهرب في اقرب مشكلة ولأن العالم بقى كله شركات متعددة الجنسيات والاستثمار بقى دوار اي اقتصاد بلد عندها عنف بيبدأ في الانهيار.. ازاي اقتصاد الكيان المحتل بينهار وازاي إن الدولة العبرية ممكن تعاني من الجوع ويسقط قناعها المزيف أنها أغنى الدول في المنطقة وايه فاصيل الخطة أ والحصار العربي لإسرائيل في الأيام الجاية.
الجديد إن فيه تحركات عربية مهمة لتعميق الأزمة الاقثصادية في إسرائيل وتكبدها خسائر فادحة جديدة مش هتقدر تستحملها والعرب عندهم االأدوات والامكانيات إنهم يعملوا دا بسهولة جدا بسبب القوة العربية النفطية وتحكمها في طرق التجارة وكمان أسهمها في شركات أجنيبية ليها مصالح في إسرائيل وشفنا إزاي الاف الشركات الصغيرة والمتوسطة فلسلت والمواني اللي اتقفلت وحقول الغاز اللي وقف انتاجها وتكلفة الحرب والتعبئة وانهيار العملة وتدمير السياحة والاستثمار والعجز عن الاستمرار في الحرب بظل الحرب والصراع.
 


التقرير التالي اللي عرضته  وحدة تقارير بانكير  بخصوص قضية مهمة جدا وهي رحلة سرقة إسرائيل لثروات فلسطين على مدار سنين طويلة من غير حساب

وعشان كده اوعا تفتكر إن دولة الكيان المحتل اسرائيل دولة اقتصادية عملاقة بجد.. واوعا تصدق ان اقتصادهم اقتصاد شريف او ان ثرواتهم جمعوها بطرق شرعية.. او ان التقدم المزعوم فى مجالات زي التكنولوجيا جت بالتعب والشقا.. كل اللى عملوا الصهاينة محفور فى كتب التاريخ وكل الجرائم وعمليات السلب والنهب اللى بنوا عليها دولتهم المعتدية هتفضل شاهدة على تاريخ اسود للصهاينة..

ومن باب اعرف عدوك هنحكي لحضراتكم إزاي فلسطين اتنهبت ومن أول يوم احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة سنة 1967 اشتغلت فورا على دمج الاقتصاد الفلسطيني في اقتصادها وفق مصالحها ومن يومها والعلاقة بين الاقتصاد الفلسطيني خاضعة بالدرجة الأولى للممارسات الصهيونية اللى قامت بيها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة واللي عطلت قوانين السوق وقلصت سيطرة الفلسطينيين على مواردهم الطبيعية من خلال منع الفلسطينيين من استعمال حقهم في المياه وإقامة مستعمرات يهودية على أراضي فلسطينية.

وسعت دولة الاحتلال الى تقييد حركة النشاط الاقتصاد بإغلاق البنوك وشركات الصرافة وده أدى إلى تقييد حرية الإدخار والإستثمار وكمان حطت اسرائيل قيود كبيرة على الإستثمارات الصناعية والزراعية وشلت القطاع الإنتاجي الفلسطيني وفرضت نظام الإتحاد الجمركي من جانب واحد خلا الأسواق الفلسطينية أسواق أسيرة للإنتاج الإسرائيلي وغير قادرة على التصدير الخارجي.


التقرير الأخير اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص ظاهرة انتشار الفلوس المزورة في السوق..
الضربات الأمنية الأخيرة كشفت عن انتشار عصابات تزوير العلمة في الأسواق ومن اكتر الفئات النقدية المزورة والمنتشرة بكثافة في السوق المصري هي فئة الـ 200 جنيه.

ولازم نكون عارفين إن تداول العملات المزيفة.. حرفيا بيقوض الاقتصادات الوطنية، وبيضعف المؤسسات المالية، وكمان بيهدد سبل عيش الناس. ودا لأنه بيغذي الاقتصاد غير القانوني وبيتمول بيه أنشطة شبكات الجريمة المنظمة والإرهابيين.

والقانون كان حاسم اوي في مسألة تداول العملات المزورة.. وفي قانون العقوبات رقم 58 لسنة  1937 .. تم تحديد عقوبة محددة لجرائم تزوير وتزييف العملات، واللى بتصل للسجن المشدد، وكمان بتكون العقوبة أشد  في حالة أن عمليات التزوير تسببت في هبوط في سعر العملة.

وحتى لو مازورتش.. لكن ساهمت في الترويج للعملات المزورة فبرضوا المادة 203 أكدت على معاقبة المروج للفلوس المزورة.. بالحبس المشدد والغرامة.. وعلى فكرة المشدد معناه مش أقل من 3 سنين.