الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

صفقة السيسي وأردوغان.. ولغز السوق السوداء للدولار.. والدهب رايح على فين.. وأسعار العربيات هتنزل امتي

الثلاثاء 17/أكتوبر/2023 - 06:00 ص
السيسي واردوغان
السيسي واردوغان


متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الاثنين 16 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 

النهاردة منصات بانكير قدمت عدد من التقارير المهمة في الشأن الاقتصادي واخر تطورات الأسواق وقراءة معمقة حوالين الأحداث في الساحة الاقتصادية والسياسية المرتبطة بالتجارة والمال والأسواق.


 


البداية كانت مع تقرير عن المخاطر اللي بتمر بيها مصر من خلال بوابتها الشمالية الشرقية والكلام طبعا عن سيناء.

وفي أي حديث عن سيناء المواطن المصري بيكون ليه شعور خاص لانها الحتة الغالية في قلب كل مصري ولأنها طول عمرها مطمع وبوابة عبور الخطر من أيام الفراعنة لغاية سنة الإخوان الكبيسة قبل جيشنا العظيم ما يطهرها من كل المرتزقة والإرهابيين وتبدأ سيناء تشوف عصر جديد من البناء الحقيقي والتعمير في كل المجالات وتتحول لكنز اقتصادي للدولة المصرية وبوابة جديدة لعبور التجارة الدولية، ودا لأن الرئيس السيسي قال إن خير دفاع عن سيناء هي تعميرها بالبشر لأنها طول ماهي فاضية هتكون باب خطر على الدولة المصرية.

وسيناء رجعت لصدارة المشهد المصري والدولي بسبب الاحداث في غزة ولما حاولت إسرائيل تصدر مشكلة غزة لسيناء وتحويلها لوطن بديل كانت رسالة السيسي النارية سيناء خط أحمر واللي عايز يجرب يقرب والرجالة جاهزة وتراجعت اسرائيل وامريكا فورا عن المخطط الشيطاني.

 


التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص اللي بيحصل فى السوق السودا للدولار فى الفترة الأخيرة  وعن سر استقرار سعر العملة الأمريكية فى البنوك وشركات الصرافة المعتمدة وكمان فى السوق الموازية وعلاقة ده بالاتفاقات اللى بتحصل بين مصر وصندوق النقد الدولي.

ولو متابعين هنلاقي إنه في الساعات الأخيرة خالفت السوق السودا للدولار كل التوقعات الخاصة بانخفاض قيمة الجنيه واستقر سعر صرف الدولار بصورة واضحة وكمان قلت المضاربات على العملة الأمريكية في وقت بتشهد فيه سوق صرف الجنيه أمام الدولار استقرار من شهر مارس اللى فات تقريبا رغم كلام كتير بيطلع كل شوية عن تخفيض قيمة العملة وتعويم الجنيه.

ولأن في الاقتصاد مفيش حاجة صدفة فالأرقام والمؤشرات الاقتصادية وتصريحات البنوك وصندوق النقد الدولي هي كلمة السر في استقرار الدولار والمؤشرات والأرقام الأخيرة الصادرة عن البنك المركزي المصري وعن وزارة المالية ومجلس الوزراء بتأكد على زيادة التدفقات الدولارية وإن الحكومة بقي عندها قوة مالية تقدر تواجه بيه أي تقلبات سريعة في سوق الصرف وكمان تقدر تأجل خطوة تعويم الجنيه .

وكمان كان نجاح الحكومة في تسديد الالتزامات الخارجية وهي أقساط الديون وتوفير مليارات من فاتورة الاستيراد وارتفاع إيرادات قطاعات قناة السويس والسياحة والتصدير والاستثمار واتفاقيات البريكس ومبادلة العملات كلها أدت ثقة في قدرة الحكومة على تجاوز مشكلة نقص الدولار ودا السبب اللي خلى صندوق النقد وبنوك عالمية تستبعد تعويم الجنيه دلوقتي لأنه مبقاش إجراء ملح بسبب مناورة الحكومة الناجحة في ترويض الدولار.
 


وحده تقارير بانكير قدمت قراءة للي بيحصل في سوق الدهب في الساعات الأخيرة وسر ارتفاع أسعار الدهب بعد موجة من الاستقرار والهبوط.

وزي ماقلنا أسعار الدهب على مدار الأسابيع اللي فاتت كانت مستقرة وبتنزل كمان قبل مايعاود المعدن الأصفر الصعود في الأسعار وفي يوم السبت زاد سعر الجرام حوالي 25 جنيه مرة واحدة.

خبراء الصاغة شايفين إن اللي بيحصل في غزة هو سبب ارتفاع الأسعار ودا بسبب تأثيره على الأسواق العالمية زي الأسهم والطاقة والدهب كأداة تحوط ضد المخاطر ورصدت وحدات البحوث الاقتصادية اقبال كبير من المستثمرين والشركات على شراء الدهب والتحوط ضد تقلبات السوق ودا بسبب مخاوف اتساع المواجهات وطول مدى الصراع.

وفيه فريق تاني شايف إن ارتفاع أسعار الدهب في مصر بسبب استمرار ازمة شح الدولار وقرارات البنك المركزي الأخيرة بوقف التعامل ببطاقات الخصم المباشر في الخارج واللي اتحول أصحابها للاستثمار في الدهب وأثار موجة من القلق على استقرار الجنيه واحتمال التعويم والخوف من تأثيرات الصراع على الحدود على الوضع الاقتصادي في مصر.
ورشح التجار استمرار ارتفاع الأسعار مع استمرار حالة القلق في الأسواق وسعر الدولار في السوق الموازية لان للأسف الدهب بيتسعر على سعر السوق المخالفة 

 


وحدة تقارير وأبحاث بانكير عرضت قراءة عن الصفقة الكبرى بين السيسي وأردوغان ومخاوف قوى إقليمية من تقارب مصر وتركيا

معروف في السياسة إنه مفيش عداء دائمة ولا صداقة دائمة لكن فيه مصالح مشتركة ودا اللي حصل في العلاقة بين مصر وتركيا واللي خدت سنين من التوتر بعد اطاحة الشعب بنظام المرشد لكن في النهاية المصالح غلبت على الخلافات وحصلت التقارب المصري التركي.

ومن حوالى شهر كده حصل لقاء ومهم وتقدر تقول تاريخي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي على هامش مشاركتهم فى قمة العشرين اللى كانت بتستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي


وبعد مرور أكتر من شهر على اللقاء المهم ده حصلت تفاصيل كتيرة في الاتصالات بين مصر وتركيا اتركزت في جانب كبير منها على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من 10 مليار دولار إلى 15 مليار دولار خلال ٥ سنين بجانب الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة المشتركة في المستقبل القريب لتوسيع تغطية اتفاقية التجارة الحرة القائمة بين البلدين واتفاقية لمبادلة العملات، وفيه أفاق جديدة وواسعة في التعاون المصري التركي هيكون بمثابة تغيير كبير في المشهد الاقتصادي في المنطقة.

 


التقرير الأخير معانا في لايف نهاردة واللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص موضوع مهم جدا بيشغل بال ملايين المصريين والشباب اللي نفسهم يكون عندهم عربية لكن ارتفاع الأسعار الجنوني في سوق السيارات سواء زيرو أو مستعمل خلى ناس كتير تستنى تشوف الأسواق رايحة على فين.

والسؤال التقليدي اللي بتتلقاه صفحات بانكير هو أمتى أسعار السيارات هتنزل في مصر.
طبعا مش محتاجين نقولكم إن الدولار عو سبب مباشر لازمة السيارات بعد ارتفاعه سعره بشكل كبير نتيجة الصراع في روسيا من ناحية وترشيد الحكومة للدولار واقتصاره على استيراد الأولويات والسلع الاستراتيجية ولوزام الإنتاج والأدوية ودا طبيعي في أي أزمة في أي دولة.

ولأن الاستيراد وقف في سوق السيارات حصل والطلب بقي لايقارن بالعرض ارتفعت الأسعار بأكتر من 300 إلى 400 %.

 


لكن الأخبار الحلوة بتقول إن سنة 2024 هي سنة الانفراجة في سوق السيارات وانخفاض الأسعار ودا حسب توقع عدد من الخبراء والمتخصصين وكانت أسبابهم كتير منها انضمام مصر وبشكل رسمي لمجموعة بريكس وعشان كده قطاع السيارات في مصر هيحصل فيه انتعاشة وانخفاض الأسعار وبجانب دا كمان دخول الدولة بقوة في قطاع صناعة السيارات ودخول شركات كتير للاستثمار في  صناعة السيارات وقطع الغيار ومنها شركات أجنبية خاصة الشركات الهندية واللي قررت تضخ استثمارات ضخمة في منطقة قناة السويس الاقتصادية.

وفي النهاية الأمر متوقف على انتعاشة الجنيه قدام أمام الدولار وزيادة التصنيع المحلي والإنتاج وتنويعه.