عرض زواج مغري.. عروسة جميلة وعليها السكن والمصاريف و50 مليون جنيه
في وقت الشباب بتكافح عشان توفر مصاريف الخطوبة وتكون على الضيق وبعدها يبدأ مشوار تجهيز الشقة والعفش وتبدأ خناقات النجف والصيني بين اهل العريس والعروسة.. فيه فرص أو عروض زواج مفيش حد يتوقعها.. حلال وزوجة جميلة والإقامة علي حسابها وفوق دا كله هتاخد حوالي 50 مليون جنيه كاش.. تعمل ايه ساعتها.. أكيد طبعا دا عرض مش ممكن يتكرر ويناسب شباب كتير.. لكن ايه اللي حصل
بتشوف كتير اعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي من سيدات ثريات للزواج بهن مع مغريات مالية كبيرة لكن معظم الإعلانات دي بتكون طريقة للنصب لكن في الوقت نفسه فيه بعضها بيكون حقيقي وفيه سيدات فاضلات بيكون عاوزين يتجوزا بس بطريقة غير تقليدية وبيعلنوا عن رغبتهم من الزواج من شخص بمواصفات معينة وغالبا السيدات دول بيكون مروا بتجارب زوجية صعبة ومش عايزين يكرروا الخطأ فييدوا لنفسهم فرصة أنهم يختاروا من بين عشرات الشباب الموافقين على العرض واللي غالبا مايكون فيه مغريات مالية ضخمة وتصل للملايين.
مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلت بقوة مع عرض من عروض الزواج عرضته سيدة أعمال سعودية مقابل مبلغ مالي قدره مليون و330 ألف دولار أمريكي، ما يساوي 5 ملايين ريال سعودي، أو حوالي 50 مليون جنيه مصري مقابل الزواج منها عن طريق المسيار.
والسيدة السعودية كشفت الأسباب اللي خلتها تعرض المبلغ الضخم دا للزواج منها وقالت إنها في الوقت الحالي أفكر بالزواج، وخايفة تكرر خطأ زواجها الأول وسوء اختيارها وإن سبب طلاقها إن جوزها الأول كان طمعان في فلوسها لكن دلوقتي مش فارق معاها زوجها المستقبلب يكون عايز فلوس منها ولا لأ وعشان كده هي قررت تعرض المبلغ واهم حاجة إنه يكون عشري ويتقي الله فيها ويديها واجباتها كلها وإنها جاهزة ومستعدة لأن تتزوج مسيار وتعطي من يتزوجها مليون و330 ألف دولار أمريكي، بشرط يسكن في بيتها، ويوافق على جميع الشروط التي وضعتها في هذا الزواج.
والسيدة كتبت في الإعلان عن سنها وإن عمرها 33 سنة، وبتقيم في مدينة جدة، وطلبت ممن يرغب في أن يتقدم للزواج منها يبعت رسالة عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بيها، ويكتب في الرسالة رقم الهاتف وسنه حتى تتواصل معه إذا أرادت أن تتزوجه... ياترى كام واحد ممكن يقكر ويبعت ويكلمها.
وعلى ذكر زواج المسيار أو زواج الإيثار هو زواج ومصطلح اجتماعي انتشر في العقود الأخيرة بالدول العربية وبعض الدول الإسلامية ويعني أن يعقد الرجل المسلم زواجه على امرأة عقدًا شرعيًا مستوفي الأركان وتوافق الزوجة على التنازل عن السكن والنفقة وهو خلال شرعا.