كيف تجند الإخوان خبراء المال العالميين والباحثين والصحفيين في المؤسسات الإعلامية العالمية لتزييف تقارير الاقتصاد المصري
الإخوان طول عمرها بتتبنى عقيدة اليهودية بمعنى مش بتسمح لاي حد ينضم ليها غير بشروط صعبة جدا زي صعب إن أي حد يدخل في ملة اليهود حتى لو غيرت دينك بتبقى يهودي اي كلام مش يهودي أصلي وبيعتبروا اللي بره اليهودية كفار ومنحلين وجنس غير سامي وهو نفس الفكر عند تنظيم الإخوان اي حد بره الجماعة يبقى مواطن درجة تالتة حتى لو كان مصري ومسلم وشفنا ازاي لجأت الجماعة للاخونة مفاصل الدولة في سنة حكمهم لأنهم مش معترفين بأي كادر من بره الجماعة حتى لو كان وأمين وسمعته كويسة أو حتى ولي من أولياء الصالحين ومن هنا خرجت فكرة الآخر عدو ويستحق التآمر عليه وتهديده وأحيانا التخلص منه زي ما حصل ايام حكمهم واللي اعتبروا فيه كل المصريين مرتدة طالما خارج الجماعة والتنظيم طول عمره ما آمن بوطن أو وطنية لأن الوطن بتاعهم هو الجماعة نفسها وشفنا مهدي عاكف ازاي قال طز في مصر وعشان كده ادمنوا التآمر على مصر والتحريض عليها والتعاون مع أجهزة مخابرات معادية وخاصة البريطانية اللي ليها الفضل في إنشاء جماعة الإخوان المحظورة.. ليه قلنا المقدمة الطويلة دي وايه علاقة الإخوان باللي بيحصل من ضغوط على مصر وحملة التشويه المتعمدة وعلاقتها ببيوت المال في أوربا والبنوك الاستثمارية ووكالات التصنيف وسر التقارير اللي المجحفة اللي بتطلع وتصور مصر على أنها دولة بتنهار.
اتكلمنا قبل كده إن أحد مظاهر قوة الإخوان المحظورة واللي مخليها لسه مستمرة في التآمر والخيانة هي اميراطوريتهم المالية والإعلامية في الخارج واللي اتكونت في التسعينات وبداية الألفية تحديدا من مصادر مشبوهة زي تجارة العملة من خلال شبكة واسعة من الصرافة اللي كانت هي الواجهة اللي بتم من خلالها تجارة العملة وتمويل نشاط الجماعة في مصر وشركات توظيف الأموال وكلنا فاكرين شركة سلسبيل بتاعة خيرت الشاطر كانت بتعمل ايه وبالإضافة للاستثمار في العقار والأراضي والغريبة إن الإخوان رغم وجودها الكبير والحرية اللي خدوها أيام مبارك لدرجة دخول عشرات من اعصائها للبرلمان كانت حريصة على تهريب فلوسها اول باول بره مصر وخاصة في بريطانيا وتنميتها واستثمارها في البورصات والشركات ومن هنا عملت إمبراطورية مالية تعدي ال10 مليار دولار ودي مصدر التمويل الأساسي والثروة بتاعة الإخوان واللي بيديرها عدد من قيادات الجماعة في الخارج.
المهم الإمبراطورية المالية دي كانت السبيل أن الإخوان تشتري بيها ضمائر رجال المال والاقتصاد والإعلام في الخارج والمؤثرين منهم والانفاق عليهم انفاق من لايخشي الفقر ولأنه في الغرب الفلوس ليها سحرها سهل جدا تجند اي وكالة تصنيف أو مسؤولين في بنك عالمي أو صحف ومؤسسات إعلام لأن في الغرب زي ماقلنا الدولارات تفتح اي باب.
وعشان نفهم ايه اللي بيحصل في العواصم الأوروبية وأمريكا وعلاقته بالوضع الاقتصادي في مصر.. أول حاجة بيعمل عليها الإخوان هي ضم وتجنيد الناس دي في كياناتهم الإخوانية المنتشرة في جميع دول العالم زي مثلا المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ومنظمة كير الإسلامية الأمريكية، واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا والجمعية الإسلامية الأمريكية، والمجلس الثوري بتركيا، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومعهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن البى بيديره عزام التميمي، أحد قادة التنظيم الدولي للإخوان، والاتحاد الإسلامي في الدنمارك، اللى بيرأسه سمير الرفاعي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتحالف المنظمات الإسلامية وغيرها من المنظمات ومن خلالهم سهل جدا السيطرة على الناس اللي بتكتب التقارير المضروبة والمزيفة عن الاقتصاد المصري.
واللي بيحصل بردوا إن وكالة تصنيف بتخترع اي أسباب زي موضوع التعويم مثلا ويبنوا عليه توقعات كلها بنظرة تشائمية وبناء على التوقعات دي بيتم الضغط على الحكومة المصرية أو تخفيض التصنيف زي ما حصل في الأيام الأخيرة مع موديز واللي تاريخها المشبوه معروف في الدول كلها واخطائها الكارثية في تقاريرها عن دول كتير ودفعت غرامات ضخمة لما حكومات الدول اشتكتها وكشفت أن تقارير موديز مزيفة وموجهة لأغراض سياسية.. وبعد ما يطلع التقرير بقى أو يتم خفض التصنيف لمصر تيجي المرحلة التانية وهي وسائل الإعلام اللي الإخوان جندتها والصحفيين واللي بيشتغلوا على التقارير دي او قرارات وكالات التصنيف العالمي ويروحوا طبعا لخبراء اقتصاد بعينهم بياخدوا رواتب وعمولات ضخمة من الاخوان وطبعا رأيهم بيكون كله افتراءات وأكاذيب وبيتدي الإعلام الإخواني يشتغل عليها ويبشر بالخراب والبلد اللي بتنهار وللاسف وسائل إعلام إقليمية ومصرية بتاخد التقارير دي والاراء الاقتصادية على أنها مسلم بيها وحقيقية ويتم ترويجها على أنها حقائق والنتيجة مفيش استثمار يدخل للبلد والجهات المانحة تتحجج بالتقارير السلبية واراء خبراء الاقتصاد.
طبعا لان الكيانات دي فيها فلوس كتير اووي فتنجح مهمتها في تجنيد اي شخصية أو مؤسسة مالية ومن هنا يبدأ الإخوان المسلمين عقد الصفقات المشبوهة مع الناس دي وشفنا تقارير واراء محللين ماليين في بنوك عالمية زي مورجان ستانلي وخلفيته اليهودية اللي بتكره مصر قالوا ايه عن الديون المصرية والنظرة التشاؤمية رغم أن ملف الديون مفيهوش أي مشكلة والحكومة سددت كل التزاماتها ومفيش أي مؤشر أنها هتتعثر ورغم كده طلعت التقارير المزيفة عن عجز مصر على السداد ودي عينة بس وزي مورجان طلعت موديز إنفستورز سيرفيس تقارير مالية سلبية عن الديون المصرية وأدوات الدين وبعدها تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي واللي حذرت من استنزاف احتياطيات النقد الأجنبي في مصر .
ونفس القصة مع البنك الدولي اللي طالب الحكومة المصرية بالتعويم فورا والغريبة إن التقارير دي كلها مكتوبة والتصريحات متشابهة خرجت مع إعلان الرئيس السيسي الترشح للرئاسة ودا طبعا هدف الإخوان الأول بربط الاخبار السلبية والانهيار بترشح السيسي للرئاسة رغم إن مفيش اي علاقة بينهم وكمان مش من حق المؤسسات دي تدخل السياسة في الاقتصاد وعمرها ما حصلت غير في حالة مصر ودا عشان احنا بس اللي عندنا جماعة إرهابية محظورة بتعتبر مصر كلها عدوة ونفسها تشوفها خراب وفقر وتخلف.