هبوط مدوي للمؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب 6.7% عند إغلاق
هبط المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب 6.7% عند إغلاق جلسة الأحد في أعقاب العمليات العسكرية ضد إسرائيل أمس السبت والتي عرفت بطوفان الأقصى.
ورد الجانب الإسرائيلي على تلك العمليات بقطع الإمدادات الكهربائية عن قطاع غزة.
ويستفيد القطاع بحوالي 120 ميغاوات يقدمها الجانب الإسرائيلي، فيما يبلغ إجمالي احتياجاته 500 ميغاوات.
وتفاعلت شركات طيران عالمية مع تلك الأحداث وألغت رحلاتها إلى مطار بن غوريون في إسرائيل، ومن بينها طيران الإمارات ولوفتهانزا، كما تم إغلاق بعض المطارات.
تراجع في الاستثمارات وعمليات الاندماج والاستحواذ
هذا وجذبت إسرائيل نحو 2.6 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ما يعكس تراجعاً بنسبة 60% مقارنة بمتوسط الأرقام الفصلية المسجلة في عامي 2020 و2022، بحسب البيانات، التي لم تقارن هذا العام بعام 2021، الذي كان عاماً قياسياً وينظر إليه على أنه استثنائياً.
وفي عام 2022، جاء حوالي 72%، أو 21 مليار دولار، من الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل من أميركا، وهي نسبة مماثلة لنسبة العام السابق، و8% أخرى أو 2.4 مليار دولار، كانت استثمارات من المملكة المتحدة.
من ناحية أخرى، انخفض متوسط حجم معاملات الـ”إكزيت” – عمليات الاندماج والاستحواذ أو الطرح العام الأولي للأسهم – في الربع الأول بنسبة 80٪ إلى 56 مليون دولار، من حوالي 307 ملايين دولار في عامي 2020 و2022.
وأرجعت وزارة المالية جزءًا من التراجع الحاد إلى انخفاض في تقييمات العديد من شركات التكنولوجيا في أميركا.
أما الشيكل الإسرائيلي فهو عند أدنى مستوياته في نحو 7 سنوات أمام الدولار الأميركي.
هذا ويعد النظام البيئي التكنولوجي محركاً رئيسياً لنمو الاقتصاد الإسرائيلي، حيث يولد حوالي 16% من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 50% من الصادرات، ويسهم بأكثر من 25% من إجمالي ضريبة الدخل التي تجمعها الحكومة.