الإثنين 20 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

التاريخ الأسود لـ موديز.. وسر الحملة على السيسي.. ولعبة الصندوق الأخيرة.. ومصير سوق الدهب

الأحد 08/أكتوبر/2023 - 01:34 ص
صورة خاصة لبانكير
صورة خاصة لبانكير


متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة السبت 7 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا.

منصات بانكير عرضت نهارده مجموعة من التقارير المهمة جدا عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية الهامة، والبداية كانت مع الحملة الكبيرة والشرسة اللي بتستهدف رأس الدولة المصرية الرئيس السيسي شخصيا.. الهدف منها محاصرة الانطلاقة الاقتصادية وعرقلة الدولة المصرية من الوصول لرؤية 2030 وعدم تجاوز الخطوط الحمراء والرسالة كانت واضحة تقارير دولية مزيفة وتسخين في قنوات الإعلام ومخططات بتم في الظلام قبل انتخابات الرياسة اللي جاية.

الموضوع كبير ومش مبالغة في حملات كلنا شايفنها وكلنا بردوا فاكرين لما الرئيس السيسي قال من سنين إن الدولة شغالة على مشاريع تانية كتير بس مش بنقول عشان أهل الشر.. محدش فكر ليه الرئيس قال كده وازاي أهل الشر ممكن يعطلوا المشاريع.. دلوقتي وضحت الرؤية وعرفنا ايه اللي بيحصل مع مصر وإن الرئيس لما اتكلم عن أهل الشر اللي ممكن الحقد يحركهم مع أي تقدم لمصر مكانش يقصد الإخوان لوحدهم لكن بيقصد قوى تانية كتيرة إقليمية وعالمية شايفة مصر منافس شرس على مصالحها.

 


التقرير التاني معانا النهاردة عن موضوع غاية في الخطورة بيتعلق عن الملف الأسود لوكالات التصنيف الائنتماني الدولية وموقفها الأخير من مصر..
زي ما احنا تابعنا وكالة موديز العالمية طلعت تقرير خفضت فيه تصنيف مصر وحطته في درجة caa وهي درجة عالية المخاطر، والغريب ان تقرير موديز جي في نفس الوقت مع تصريحات سلبية من صندوق النقد الدولي ومن بنك مورجان ستانلي والبنك الأوربي ودي كانت حاجة غريبة جدا.
عشان كده بانكير فتحت ملف وكلات التصنيف واكتشفنا إن ليه سوابق كتير في تقارير أعلنتها وبعدين طلعت تقاريرهم غلط وخسرت الدول اللي التقارير المغلوطة بتخصها والنتيجة رفعت قضايا وخدت تعويضات بالمليارات من الوكالات دي ودا معناه إن تقاريرهم مش مقدسة وأرقامهم مشكوك فيها وتحليلاتهم مش دقيقة دا غير كمان إنها مسيسة جدا وبتدين بالولاء للدول اللي بتشرف عليها وبتدفع ميزانياتها ومرتبات الموظفين وبكده طبعا بتفقد أهم شرط في عملها وهو المصداقية.

 


منصات بانكير عرضت النهاردة كمان تقرير مختلف في فكرته وهو إن قناة السويس عززت قوتها الاقتصادية وأهميتها عالميا من غير أي جهد وكمان ثبت بالدليل النهاردة إن أي بديل ليها ملهوش أمان .
واللي حصل في الساعات الأخيرة في المنطقة كتب شهادة وفاة لممر بايدن الجديد اللي المفروض يجي من الهند ويروح أوروبا مرورا بالخليج لغاية مايوصل دولة الكيان المحتل ومنها لأوروبا وكتير قال إن الممر الجديد هو بديل قناة السويس، لكن اللي حصل النهاردة هيخلي دول كتير تعيد النظر في الاشتراك في ممر التجارة فيه هتكون في خطر شديد بسبب الصراعات في دولة الكيان وسهولة استهداف وطبعا مفيش مستورد مستعغني عن بضاعته إنها تدمر أو تتأخر عليه وبكده هتفضل قناة السويس هي الحل الأمثل والممر الأكثر أمانا وأقصر مسافة في العالم.

 


التقارير التالي تكمن أهميته إن مصريين كتير بيسألوا على مصير أسعار الدهب وهل هتستمر في النزول ولا هترفع وامتي نشتري..

طبعا كلنا متابعين إنهيار أسعار الدهب في الايما الأخيرة وسجل سعر الدهب  2463 جنيهاً..لعيار 24 ووصل لـ 2155 جنيهاً لجرام 21 الأكثر شعبية في مصر، والحقيقة مفيش رأي حاسم على اللي هيحصل في سوق الدهب الفترة الجاية لكن التجار والجواهرجية بينصحوا الناس إنها تتشري اليومين دول لأن الأسعار مش مضمون تفضل في النازل لأن سوق الدهب حساس لحاجات كتير زي سعر الدلار والتعويم والاسعار العالمية والعرض والطلب.
التجار زي ماقالوا لبانكير إن المراهنة على المزيد من الانخفاض في الأسعار دي مغامرة مش مضمونة لأنه في أي لحظة ممكن السوق يقلب والاسعار ترفع بشكل كبير.

 

 

وحدة تقارير وأبحاث بانكير قدمت تقرير مهم عن موضوه بعتبر حديث الساعة وبيدور حولين صراع الحكومة المصرية مع صندوق النقد ونظرية العصا والجزرة في مفاوضات القرض.
والحقيقة خبراء سوق المال شايفين إن الصندوق الدولي بيتبع سياسة المكر والنفس الطويل مع الحكومة المصرية عشان يزيد ضغطه على الحكومة لتنفيذ شروط التعويم وتحرير سعر صرف الجنيه المصري ودا اللي لسه الحكومة بترفضه بشدة لأنه هيأثر بشدة على المواطن المصري.
والغريب إن الصندوق مش قادر يحدد موقفه مع مصر يعني مرة يقول تصريحات سلبية وبعدها يرجع يجدد الثقة في الاقتصاد المصري ويشيد باجراءات الحكومة المصرية في الإصلاح ومرة يجمد المفاوضات ويرجع يعلن إن المفاوضات مثمرة مع الحكومة يعني سياسة العصا والجزرة. 
 


التقرير الأخير معانا مرتبط بملف الصندوق و القروض والتصنيف وهو الديون وطرحنا في بانكير سوؤال مهم جدا هل مصر مهددة بالافلاس والتخلف عن سداد الديون؟.. ولا الدنيا كويسة ومصر معندهاش مشكلة  وعشان نخلي بالنا موديز حسب كلامها لما خفضت التصنيف قالت إنه بسبب تدهور قدرة البلاد على تحمل الديون، مع استمرار نقص النقد الأجنبي في مواجهة زيادة مدفوعات خدمة الدين العام الخارجي خلال 2024 و2025 ، وزعمت إن عملية تغطية خدمة الدين من خلال الاحتياطيات الحالية البالغة نحو 27 مليار دولار ممكن  تضعف بشكل كبير خلال السنتين الجايين خصوصا في غياب تدابير لتعزيز احتياطي النقد الأجنبي.
دي كلام موديز لكن كلام البنك المركزي المصري بيقول غير كده وطبعا المركزي المصري هو الأصدق في التقارير الصادرة عن مصر لأنه مرجعية الدولة والأرقام بتقول إن مصر عمرها ماتخلفت عن سداد الديون بدليل إنها سددت ديون بحوالي 52 مليار دولار وإن نسبة الدين للناتج المحلي في منطقة الأمان واللي وصلت 35% وهي نسبة دول كتير عدتها لكن زي ما قلنا الموضوع مش اقتصاد.. الحكاية كلها ضغوط وسياسة وأجندات وأهداف تانية خالص.