أسعار النفط تسجل أكبر خسارة أسبوعية لها منذ مارس وسط مخاوف بشأن الطلب
ارتفعت أسعار النفط لكنها سجلت أكبر خسارة أسبوعية لها منذ مارس وسط مخاوف بشأن الطلب.
وصعد خام برنت 0.61 في المائة، أو 0.51 دولار، ليغلق عند 84.58 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 0.58 في المائة، أو 0.48 دولار، ليغلق عند 82.63 دولار للبرميل.
وعلى مدى الأسبوع، انخفض برنت نحو 11 بالمئة، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط تراجعا أكثر من 8 بالمئة.
ارتفعت معظم أسواق الأسهم العالمية مع انتعاش وول ستريت، مدعومة بتقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع.
وارتفعت معدلات التوظيف في أكبر اقتصاد في العالم في سبتمبر، مما يشير إلى اقتصاد مرن يمكن أن يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل أن أصحاب العمل أضافوا 336 ألف وظيفة في سبتمبر، ارتفاعًا من الزيادة المنقحة في أغسطس البالغة 227 ألف وظيفة.
وبينما كان تقرير أمس الجمعة دليلاً واضحًا على أن استراتيجية العمل لإدارة بايدن كانت ناجحة، فقد أدى إلى تطور غير متوقع في معركة التضخم التي يخوضها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يؤدي إلى مواجهة المستهلكين لتكاليف اقتراض أعلى لفترة أطول.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة المستهدف دون تغيير عند مستوى يتراوح بين 5.25 في المائة و5.50 في المائة الشهر الماضي، وتوقع أغلبية من صناع السياسات زيادة أخرى بمعدل ربع سنوي هذا العام.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي سيتبع نهجًا دقيقًا يعتمد على البيانات، مضيفًا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى أكثر من ثلاثة أشهر من البيانات الإيجابية لتحديد ما إذا كان سيفعل ذلك برفع أسعار الفائدة، لكنه حذر من أنه قد يكون من الضروري إجراء المزيد من الزيادات إذا البيانات تستحق ذلك.