البنك المركزي العماني يطلق رابط المبلغين عن المخالفات
مع قيام الاتصالات الرقمية والتكنولوجيا المالية بطمس الخط الفاصل بين مقدمي الخدمات المالية الشرعيين والمشغلين غير المرخصين، أطلق البنك المركزي العماني (CBO) قناة تقارير سرية تمكن أصحاب المصلحة في القطاع المصرفي والمالي، وكذلك عامة الناس، من إطلاق صافرة الإنذار على اللاعبين غير المرخصين العاملين في سلطنة عمان.
يتيح معرف البريد الإلكتروني المخصص الجديد [[email protected]] الآن للأفراد والمؤسسات على حد سواء الإبلاغ بشكل سري أو مشاركة شكوكهم بشأن مقدمي "الأعمال المصرفية غير المرخصة" و"خدمات الدفع" العاملة في سلطنة عمان دون الحاجة إلى رخصة.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، طاهر سالم العامري، في إعلانه عن المبادرة: "لقد علمنا أن بعض الأشخاص / الجهات يمارسون أعمال / أنشطة (...) دون الحصول على الترخيص المطلوب. وفي الماضي، أصدر البنك المركزي العماني تحذيرات للمشغلين غير المرخصين وقام بتوعية الجمهور بعدم التعامل مع الكيانات غير المرخصة.
وأضاف العامري: "ولتعزيز الجهود المبذولة للكشف عن مثل هذه الكيانات / الأشخاص غير المرخصين العاملين في القطاع المالي، فقد تقرر تقديم قناة مجهولة للإبلاغ عن المخالفات كقناة اتصال مع المبلغين عن المخالفات (الجمهور وجميع المشاركين في السوق بما في ذلك المؤسسات المرخصة) ) للإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها للأعمال غير المرخصة التي تقع ضمن نطاق المؤسسات المرخصة من البنك المركزي العماني.
وفي إطار الحملة على الأنشطة المصرفية وخدمات الدفع غير المرخصة، أشار التعميم إلى المادة 5 من قانون البنوك، والتي تتطلب من المشغلين الحصول على ترخيص من البنك المركزي العماني.
وبالمثل، تحظر المادة 5 من قانون أنظمة الدفع الوطنية تقديم خدمات الدفع دون الحصول على الترخيص اللازم.
وذكر الرئيس التنفيذي في التعميم الذي تم تعميمه على جميع البنوك المرخصة وشركات التمويل والتأجير (FLCs) ومؤسسات الصرافة ومقدمي خدمات الدفع العاملة في سلطنة عمان، أنه تم التأكيد على المبلغين عن المخالفات بأن هوياتهم ستبقى مجهولة.
عند إطلاق هذا الإجراء، قال البنك المركزي إنه يسعى إلى حماية مصالح المشغلين المرخصين، مع ضمان عدم الاحتيال على العملاء غير الحذرين.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الإجراء هو الأحدث في سلسلة من النصائح التي أصدرها البنك الرئيسي العماني خلال العام الماضي لتحذير المستهلكين وعامة الناس من المخاطر المتعلقة، من بين أمور أخرى، بالتصيد الإلكتروني، والتبرع للجمعيات الخيرية المجهولة أو المشكوك فيها، ومكافحة غسيل الأموال وأنشطة تمويل الإرهاب.