موديز: البنوك الإسلامية الأفريقية تواجه عقبات أمام النمو

قالت وكالة موديز لخدمات المستثمرين إنه على الرغم من وجود نحو 28% من سكان العالم المسلمين، فإن الأصول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في أفريقيا لا تشكل سوى حوالي 2% من الأصول المصرفية الإسلامية العالمية.  

تواجه البنوك الإسلامية الأفريقية عقبات أمام النمو، بما في ذلك ارتفاع مستوى المنافسة من البنوك التقليدية في بعض البلدان ونقص الوعي بالمنتج في بعض الولايات القضائية الأخرى.

وقال التقرير الذي صدر يوم الخميس إنه على الرغم من أن المشهد القانوني والتنظيمي الناشئ في الصناعة كان من بين القيود، إلا أن هناك تقدمًا ملحوظًا يتم إحرازه الآن في ولايات قضائية مثل المغرب ونيجيريا وعبر الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (WAEMU).

"لا تزال الصناعة المصرفية الإسلامية متخلفة في أفريقيا، حيث يتخلف الوعي بالمنتج والقدرة التنافسية للقطاع عن نظيراتها التقليدية المحلية في بعض البلدان. ومع ذلك، فإن الأطر القانونية والتنظيمية والضريبية تتقدم بشكل جيد في بعض الولايات القضائية.

تتمتع البنوك الإسلامية الأفريقية بدعم تنظيمي في بعض الولايات القضائية، وتواجه عقبات أمام النمو، بما في ذلك القدرة التنافسية المحدودة في بعض البلدان ونقص الوعي بالمنتج في بعض البلدان الأخرى.

ويبرز السودان كزعيم واضح؛ وجميع بنوكها متوافقة تماماً مع أحكام الشريعة الإسلامية. وفي جيبوتي المجاورة فإن ربع الأصول المصرفية إسلامية

وفي مصر والمغرب وتونس والجزائر وليبيا والسنغال، حيث يمثل السكان المسلمون أكثر من 90% من السكان، تمثل الأصول الإسلامية أقل من 6% من النظام المصرفي.

وفي نيجيريا حيث يشكل المسلمون نصف إجمالي السكان، يشكل التمويل الإسلامي 3.5% فقط.