بنك مترو البريطاني يبحث بيع جزء من محفظة الرهن العقاري لجمع الأموال النقدية
تدرس شركة Metro Bank Holdings Plc تفريغ جزء من محفظة الرهن العقاري الخاصة بها إلى المنافسين، حيث تسرع خططها لتعزيز مواردها المالية وتعزيز الثقة في أسهمها، وفقا لبلومرج.
وتهدف الشركة إلى إبرام أي صفقات من شأنها تعزيز مواردها المالية قبل نهاية العام، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، ولتحقيق هذه الغاية، تواصل البنك المنافس مع منافسين أكبر هذا الأسبوع بشأن بيع محفظة من الرهون العقارية السكنية، حسبما قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة المداولات الداخلية.
وقال أحد الأشخاص إن بنك مترو كان يجري مناقشات خلال الصيف مع المستثمرين الحاليين حول الخيارات المحتملة لزيادة رأس المال ووصلت هذه المحادثات إلى حجر عثرة بعد أن كشف البنك في الثاني عشر من سبتمبر أن هيئة التنظيم التحوطية التابعة لبنك إنجلترا لن تسمح له باستخدام نموذج جديد لتقييم ترجيح المخاطر الذي يخصصه لقروض الرهن العقاري والذي من شأنه أن يسمح له بتعزيز نسب رأس المال.
وارتفعت الحصة بنسبة 6.8٪ في الساعة 9:09 صباحًا في لندن. وانخفضت أسهم البنك بنسبة 50% في الأسابيع التي تلت الإعلان، مما زاد من إلحاح خطط الشركة لتعزيز رأس المال.
وقال المصدر إن بنك مترو لا يزال يأمل في جمع رأس المال من المستثمرين، إلى جانب مبيعات الأصول. ومن بين المساهمين الرئيسيين الحاليين فيها الممول الكولومبي خايمي جيلينسكي، الذي لم يتسن الاتصال به للتعليق على ما إذا كان قد تم التواصل معه.
وأكدت الشركة في بيان أنها تستكشف خيارات مختلفة بما في ذلك "مزيج من إصدار الأسهم وإصدار الديون و/أو إعادة التمويل وبيع الأصول". وأثار الإعلان الأخير عمليات بيع أخرى في أسهم الشركة وانخفضت السندات الممتازة بقيمة 350 مليون جنيه إسترليني بمقدار 8.3 بنسات إلى 61.8 بنسا، وهو مستوى قياسي منخفض، بناء على الأسعار التي جمعتها بلومبرج.
أجرت الشركة محادثات مع Lloyds Banking Group Plc وNatWest Group Plc حول البيع المحتمل لما يقرب من 3 مليارات جنيه إسترليني من القروض العقارية، وفقًا لما ذكرته قناة Sky News، التي أوردت المحادثات في وقت سابق.