تراجع التضخم واختفاء أزمة الدولار وطفرة في الاقتصاد.. ملامح ولاية السيسي الجديدة
شفنا في مؤتمر حكاية وطن حجم المشروعات اللي تمت وبالارقام وهي انجازات مهولة قياسا بالفترة الزمنية القصيرة اللي قضاها الرىيس السيسي في المسؤولية حوالي 9 سنين كام منها سنتين إرهاب وتوتر يعني المشروعات دي كلها اتعملت في 7 سنين ودي مدة قصيرة جدا انك تعمل عدد المشروعات وكتير منها عملاق بياخد 20 سنة عشان يتعمل.. لما دا كله اتعمل في الأول اومال ايه اللي هيتعمل في السنين الجاية مع فترة رئاسة السيسي الجديدة
كلنا عارفين اللي عدى لكن اللي جاي متوقعينه يكون ازاي.. اكيد وحسب الأرقام ودراسات الجدوى اللي جاي هيكون فترة جني الثمار والمشروعات هيبدأ خيرها يجي، لأن السنين اللي فاتت كانت مرحلة تأسيس لكتير من المشروعات العملاقة واللي لسه مدخلتش الخدمة زي ما مشروع الدلتا الجديدة واستصلاح 2 مليون فدان وتخيل لما المشروع دا يدخل الخدمة هيفرق ازاي في الأسواق المحلية والتصدير وعلى التضخم وحجم العمالة اللي فيها والعملة الصعبة اللي هيوفرها مع عائدات التصدير دا بخلاف تعزيز عامل الأمن القومي الغذائي لمصر، وزي مشروع الدلتا الجديدة فيه مشروعات نقل عملاقة مقرر تخلص بدايات الولاية الجديدة للرئيس السيسي زي مشروعات قطار النقل السريع للركاب والبضائع واللي هيختصر المسافة من القاهرة بأسوان في اقل من 4ساعات تخيل حضرتك حجم الوقت والجهد والطاقة والوقود الليل هيوفره المشروع الضخم واللي بيمر بالظهير الصحراوي بمحافظات الصعيد وحجم التنمية اللي ممكن يعملها في الصحراء في المستقبل القريب.
كمان بكرة تخلص مشروعات المصانع العملاقة الجديدة والمدن الذكية وبقية المواني وخطوط التجارة العالمية في سيناء ودا هيكون ليه مردود هائل على الاقتصاد الوطني ، بالإضافة طبعا لتحقيق خطة ورؤية تطوير قطاعات الاقتصاد التقليدي وتنفيذ خطط التطوير زي مضاعفة إيرادات السياحة وقناة السويس والتصدير والوصول المعدلات المستهدفة بجانب تعظيم موارد تانية للدولار للوصول للرقم اللي قاله الدكتور مصطفى مدبولي 190مليار دولار سنوياً ودا بجانب تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي اصلا من خلال بريكس واللي مصر هتنضم ليها رسميا مع بداية ولاية السيسي الجديدة وكمان اتفاقيات مبادلة العملات الأجنبية والتعامل بعملات الدول بين مصر ودول كتير زي الامارات والصين وروسيا وتركيا والأهم إطلاق مؤشر الجنيه واللي هيحدد قيمة العملة المصرية بعدالة وقوة أمام العملات الأساسية العالمية.
كمان متوقع انطلاق مشروعات جديدة أغلبها مشروعات تكنولوجية وذكاء اصطناعي في ولاية السيسي الجديدة وتعاون وتحالف مع دول عربية وإقليمية وتوسع نفوذ مصر في المنطقة وفي التجارة الدولية مع اكتمال مشروعات البنية التحتية الخاصة بالموانئ وخطوط السكك الحديدية في سيناء وربطها بالموانئ على المتوسط ودا غير الانطلاقة في ملف التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية وفي الصحراء وبانت بشايرها في الاكتشافات الأولية.. الخلاصة إن اللي جاي افضل واللي جاي استقرار وتراجع اسعار وتراجع التضخم ووفرة في الإنتاج نتيجة دخول مشروعات كتير للخدمة وهتبقي المعاناة اللي عايشنها ذكرى ودا اللي بتقول الأرقام والتوقعات والمؤشرات واللي اشتغل لازم يلاقي.