ليه الرئيس السيسي دايما يتكلم عن الصعوبات والتحديات.. امتى نوصل الازدهار الاقتصادي
في كل المناسبات الرئيس السيسي بيتكلم عن الصعوبات وبناء الدولة ولسه محتاجين جهد وفلوس عشان مصر تبقي دولة زي ما بيقول الكتاب ومزدهرة زي باقي الدول المتقدمة وليه دايما الرئيس مش بيقول كفاية اللي حققناه وامتى نقدر نقول إن الجهود خلقت دولة قوية اقتصاديا.
بحساب الزمن 10 سنين مش كفاية انك تقوم دولة طويلة عريضة كانت وارثة اقتصاد استهلاكي وبنيتها التحتية متهالكة ومعندهاش خطط ولا رؤية لبكرة عايشة على الاستيراد والدعم والستر وعدد السكان بيزيد وقصاده الموارد بتقل وفضلت كده سنين طويلة قبل 2011 لغاية الناس ما طلعت وقالت كفاية وبعدها عدت سنة على المصريين من أسوأ سنوات تاريخهم وطلع الشعب تاني وقال كفاية وبعدها مسك الرئيس السيسي البلد بتفويض شعبي ومظاهرات تأييد في الانتخابات وكان يقدر الرئيس يتحجج بالوضع الصعب جدا اللي مسك فيه البلد واللي كانت شبه منهارة في كل المجالات
ويمشيها مسكنات زي اللي قبله .
لكن الرئيس كان صريح مع الناس من اول يوم وقالهم هنعيش أيام صعبة عشان نبني بلد صح وانطلقت عجلة التنمية في كل شبر وكل المجالات والبداية كانت بناء بنية أساسية حديثة تجذب وتستوعب اي استثمارات والناس شافت بعينها اللي حصل في شبكة الطرق والكباري والمحاور والانفاق الحديثة واللي ضافت شبكة جديدة بحوالي 7 آلاف كيلومتر ودا غير شبكات وسائل النقل المتطورة وبعد كده اشتغلت الدولة على المشروعات القومية الكبرى واللي كانت تنقص زي دولة بحجم مصر موقعها الجغرافي وتاريخها العريق وكانت قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية وقلاع الصناعة وملايين الأفدنة الجديدة وشبكات المواني وطرق التجارة والميكنة وحياة كريمة وآلاف المشروعات اللي غيرت شكل الدولة وحققت مصر أعلى معدلات نمو في العالم.
انطلقت مصر بسرعة الصاروخ لغاية انتشار كورونا والعالم حاله وقف وعدت مصر سنة صعبة جدا في عز ما هي منطلقة وبعدها رجعت خطط التنمية من جديد وكملت الدولة في المشروعات الاقتصادية اللي قامت على البنية التحتية وصرفنا اكتر من 10 تريليون جنيه على المشروعات ورجعت السياحة تنتعش بعد مواكب الملوك وطريق الكباش وتنفيذ متاحف الحضارة والمتحف الكبير وتطوير القاهرة التاريخية وغيرها وحطت مصر رؤية 2030 عشان تكون ضمن أقوى اقتصاديات المنطقة لغاية ما اندلعت أزمة روسيا وأوكرانيا وحصل اللي حصل لكن المشروعات استمرت في العمل وسابقت الحكومة الزمن ودلوقتي بقي عندنا ملامح دولة قوية اقتصاديا مع التوسعات والصناعات والبنية التحتية في الطرق والكهرباء والغاز والزراعة و24 مدينة جديدة وشفنا بس العلمين الجديدة بقت ازاي عاصمة السياحة في البحر المتوسط وخطفت الاضواء من مدن كتير حولينا
طيب لما كل دا اتحقق ليه الرئيس السيسي بيتكلم عن الصعوبات والتحديات.. هنقول لحضرتك الرئيس كان قادر يوقف حد هنا ويقول كفاية اللي حققته ودا مش قليل وكلنا شفنا حجم المشروعات في مؤتمر حكاية وطن لكن الرئيس وضع رؤية 2030 زي ما قلنا وبعدها رؤية 2050 وبعدها رؤية 2075 وكلها رؤى لازم تتنفذ عشان نوصل لمرحلة الرخاء الكامل وماينفعش رئيس بيراعي ربنا في بلده يتخلى عن واجبه في استكمال التنمية واللي على فكرة ثمارها هتظهر بداية من السنة الجاية لما تتحل أزمة الدولار نهائى ويدخل مؤشر الجنيه مرحلة التنفيذ وتدخل مصر البريكس رسميا وتتحقق رؤية التصدير والصناعة المحلية وتخلص شبكات التجارة الدولية اللي مصر بتعملها ولما مشروع الدلتا الجديدة يخلص وتنتهي مبادرة حياة كريمة وغيرها من آلاف المشروعات اللي قيد التنفيذ ساعتها المواطن هيحس أنه بقى في دولة كبيرة وقوية.