الخميس 09 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

ليلة السيسي الكبرى وضربات المركزي وصفقة العمر مع السعودية.. وليه الانهيار الكبير في السوق السوداء

السبت 30/سبتمبر/2023 - 08:59 م
صورة خاصة لبانكير
صورة خاصة لبانكير

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم وجولة جديدة على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة السبت 30 سبتمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات السوشيال ميديا.

 


النهاردة قدمنا تقارير مصورة مهمة جدا على منصات بانكير بالسوشيال ميديا وكان البطل فيها الرئيس عبد الفتاح رئيس الجمهورية واللي حضر مؤتمر حكاية وطن ، الحقيقة الرئيس مسبش حاجة إلا واتكلم فيها وبالأرقام والتحليل والشرح ودي عادة الرئيس السيسي في أي موضوع اقتصادي عشان الناس تشوف وتعرف ايه اللي بيحصل في مصر.
الرئيس السييسي زي ماقلنا أتكلم في كل حاجة تقريبا ومنها بالطبع أزمة الدولار والتضخم وقال إن السبب الأساسي فيها إن مصروفات الدول أكبر بكتير من مواردها وإن الدولة بتستورد بالدولار وتدي للمواطن بالجنيه وإن ارتفاع الدولار عالميا كان ليه تأثير كبير.
مؤتمر حكاية وطن استعرت مسيرة مصر مع البناء على مدار 9 سنين مصر فيهم اتنقلت نقلة كانت هتحتاج 100 سنة عشان تعديها لكن اللي حصل معجزة بحسب تأكيد وشهادة بيوت المال والأعمال في العالم ولأول مرة مصر تتحط على خريطة المستقبل بمعني يقولك إن تهتكون فين بعد 5 سنين أو 10 سنين، وهكذا ودا بيحصل مع الاقتصادات الكبرى بس، وتقارير وتوقعات البنوك العالمية  وهيئات الاقتصاد الدولية بتقول إن اقتصاد مصر في  2030 هيكون  الأقوى في المنطقة كلها وهيكون بين العشرة الكبار في 2075 ودا بحسب البيانات الحالية وبفضل التنوع والفرص اللي بتملكها مصر اقتصاديا.

منصات بانكير كمان قدمت تقرير مهم جدا جدا عن الأخطار اللي بتحيط بالدولة المصرية والظرف التاريخي الدقية والمخاطر اللي بتهدد الدولة وباستعراض الأخطار اللي بتواجهها مصر في الخارج هنلاقي ملفات ساخنة كتير زي سد النهضة والتعنت الأثيوبي والأطراف اللي بتنفخ في النار وبتلعب على وتر إن مصر ضحت بالنيل وفقدت السيطرة عليه وإن مصر هتموت من العطش وفيه أطراف بتسخن على استخدام مصر للقوة والعنف للتعامل مع الأزمة وطبعا مش قصدهم مصلحة مصر لان الخيار دا هيحط مصر في مرمى العقوبات الدولية ودي الفرصة اللي مستنيها أعداء مصر عشان ينقضوا عليها، كمان مصر اتعرضت لشبه خيانة من دول صديقة أدت ضهرها لمصر في وقت صعب وبالإضافة لدا كل الحدود الدولية المباشرة حواليك مولعة وملتهبة وفيها حروب وصراعات ودي جبهات خطر مفتوحة 24 ساعة في اليوم واضافت أعباء كبيرة على الدولة المصرية لتأمين الحدود سواء الغربية في ليبيا أو الجنوبية في السودان دا غير مشكلة اللاجئين.

وضيف على كل الأخطار والملفات الخارجية اللي بتزود الخطر على الدولة المصرية ملف صندوق النقد الدولي ووكالات التصنيف وتاثيرهم المباشر على ملف الاستثمار الخارجي وغيرها وغيرها كتير من الملفات المفتوحة

أما داخليا بقي الدولة يتواجه تنظيم تحت الارض مفيش في دماغه غير الانتقام والتشفي والتحريض والتشويه وشغال على دا 24 ساعة في اليوم ودا كله تابعناه في الحملات الأخيرة اللي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة وكمان مصر يتواجه مافيا بيدعمها التنظيم السري وعصابات الإخوان لتسخين الشارع عن طريق حجب السلع والاحتكار ورفع الأسعار ودا شفناه بشكل منظم ومنهجي وبيقول إن اللي بيحصل دا مش صدفة لكن مترتب ومتخطط ليه كويس جدا بدليل إن الأزمات بتحصل ورا بعض عشان الناس تاخد انطباع أن الأمور رايحة في داهية وبدأت بالسجاير وبعدها الارز والبصل والطماطم وختمت بالسكر، واللي بيحصل السلع موجودة ومتوفرة وفجأة تختفي من السوق وسعرها يقفز على مدار أسبوع والناس توقف محتارة وهنا يشتغل بقى غربان الإخوان وفضائيات الفتنة والتحريض.

داخليا كمان عندنا ملف الدولار والعملة والتضخم واللي الدولة داخله في سباق مع الزمن عشان تحل كل الأزمات دي في وقت واحد وفي صراع مسعور مع كيانات وتجار ومافيا من المضاربين واللي مش همهم غير المكسب ويولع الشعب والمواطن العادي وكله بيضرب في الحكومة.

لكن الخطر الأكبر دلوقتي على مصر من استغلال حدث الانتخابات الرئاسية لوقوع أي مؤامرة أو إشعال فتنة داخلية من اي نوع وفي اي وقت لدرجة إن خبراء استراتيجيين عارضوا فكرة إجراء انتخابات دلوقتي من أصله بسبب خطورة الملفات والأخطار اللي بتحاصر الدولة المصرية وشايفين إن بقاء الرئيس السيسي في السنين اللي جاية مسألة أمن قومي فوق كل اعتبار لأنه هو اكتر حد فاهم الوضع والأخطار وقادر يتعامل معاها وكمان شايفين إن أي استغلال للأزمة الاقتصادية لتسخين الناس خراب مستعجل ولازم الناس تشوف الصورة كاملة لأنه مش مطلوب مصر ترفع راسها اكتر من اللازم في المنطقة .

وحدة تقارير بانكير قدمت تقرير مهم وترجع أهميته إنه بيحمل أخبار كويسة للمصريين في أكتوبر واللي خلاص هل علينا وأول حاجة هتحصل في أكتوبر هي افتتاح مشروعات ضخمة هتغير شكل الواقع على الأرض ومنها مراحل مشروعات الدلتا الجديدة ومصر بتعمل اطول نهر صناعي في العالم وهو معجزة هندسية بكل المقاييس لزراعة اكتر من 2 مليون فدان.

كمان مصر في أكتوبر متوقع تطلق مؤشر الجنيه المصري الجديد واللي هيحدد قيمة الجنيه المصري امام سلة العملات الرئيسية في العالم وهيحدد سعر الجنيه الحقيقي ولأنه مقوم بسعر ظالم دلوقتي وكلما شفنا جولة حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري الأخيرة للصين والإمارات واتفاقيات تبادل أو مبادلة العملة المصرية مع الصين والإمارات وفيه مفاوضات مع الروس والسعودية والبرازيل والدول دي بنتبادل معها بضائع وتجارة بمليارات الدولارات والصين وحدها ليها حجم تجارة مع مصر ما بين 16و17 مليار دولار في السنة الواحدة، وخطوة مؤشر الجنيه هي أهم خطوة حصلت في قطاع المصارف المصري في 2023 لأنه خد جهد كبير جدا جدا ولأنه هيرفع الظلم على الجنيه وخلاص هيدخل حيز التنفيذ بعد نجاح جولات المصرفي حسن عبدالله في الخارج لاعتماد مؤشر الجنيه قصاد باقي العملات.

طبعا مؤشر الجنيه هيرفع ويحمي قيمة العملة المصرية وهيخفف كتير من سطوة الدولار الأمريكي عليها  وكمان مش هيسيب مجال للاشاعات تتحكم في مصير العملة المصرية.
من بين الأحداث الوطنية اللي هيحصل في أكتوبر وهتفرح المصريين هي تطور نوعي في مشروع الضبعة للطاقة النووية واللي بيعتبر مستقبل الطاقة والكهرباء في مصر وهيكون فيه حدث تركيب قطع أساسية في أول وحدة روسية بالمفاعل المصري لتوليد الكهرباء وهيكون فيه احتفال كبير في مقر المشروع.

من بين التقارير اللي نشرتها منصات بانكير النهاردة تحول مصر لإنتاج مشتقات البترول الخام وأول رد حاسم من رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على ممر بايدن – بن سلمان الجديد واللي أعلنو عنه في قمة العشرين الأخيرة في الهند .

وطلع مدبولي نهاردة وقال إن مشروع ازدواج قناة السويس قضى على فكرة المسارات البديلة، وزي ما احنا عارفين  مصر بتخطط  للانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة في نهاية 2023 وبيهدف المشروع إلى ازدواج القطاع الجنوبي للقناة بطول 10 كيلومتر تضاف إلى تفريعة جديدة لقناة السويس واللي سبق  شقها في سنة 2015، ليزيد طولها من 72 إلى 82 كيلومترا، فضلا عن توسعة وتعميق القطاع الجنوبي وكأن الدولة كانت حاسة باللي هيحصل وعملت حسابها وحفرت تفريعة للزمن والظروف وعشان اب خطط توسعة مستقبلية تكون سهلة جدا.

ورجع مدبولي وأكد إن مصر هتكون قادرة السنة الجاية على إنتاج كافة احتياجاتها من المواد البترولية زي البنزين والسولار وفسر رئيس الحكومة كلامه وقال إن الحكومة هتستمر في استيراد النفط الخام لكن هيتم تكريره داخل مصر واللي عندها البنية التحتية القوية التكرير ودا طبعا هيوفر دولارات كتير لان سعر البترول الخام ارخص بكتير من سعر مشتقاته ودي خطوة خارج الصندوق في ملف البنزين والسولار تحديدا لأن مصر بتعاني شح في السولار والديزل.

من بين التقارير اللي قدمتها وحدة بانكير كان عن أجواء الانهيار الكبير في السوق السودا للدولار، ودا بعد حالة التخبط اللي بتعيشها السوق الموازية للدولار في الساعات الأخيرة ودا بعد تحرك البنك المركزي والاعلان عن مجموعة من الاتفاقيات اللي هتغير سوق الصرف في مصر .
طبعا من بين الاتفاقيات اللي وقعها في الساعات الأخيرة البنك المركزي كانت اتفاقية مهمة جدا مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي  لتبادل العملات المحلية.
والاتفاقية دي بتتيح  للجانبين مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي بقيمة تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي.

وبعد ساعات قليلة من الإعلان عن الاتفاقية مع الامارات شهدت السوق السودا للدولار ارتباك وتخبط كبير خلال الساعات القليلة الماضية ترقبًا لما ستسفر عنه الاتفاقية الجديدة
وبيتوقع كتير من الخبراء  أن  الاتفاقية من شأنها تقوية الجنيه المصري والمساهمة في استقرار أسعار الصرف الرسمية.

ووفقا للاتفاق هتقوم الإمارات بتقديم خمسة مليارات درهم إماراتي لمصر مقابل الحصول على 42 مليار جنيه مصري.
وبينص الاتفاق على إعطاء واستلام الأموال بتاريخ وسعر صرف محددين وحسب الاتفاق هيقوم الجانبين بإقراض بعضهم وهيتم سداد المبالغ وفقا لشروط محددة.

كمان الاتفاقية بتعني إن مصر هتحصل على دولارات، ودا لأن الدرهم الإماراتي هو عملة نفطية قابلة للتحويل إلى عملات أخرى زي الدولار أو اليورو في البورصات العالمية.

ولسه مع البنك المركزي المصري واللي الحقيقة بيقوم بدور المايسترو في إدارة الأزمات المالية وسوق الصرف وقدر يلجم الدولار ويسيطر على أي محاولة لاشعال الفوضى ولازم نعترف إن تغيير جذري كبير بيحصل في تعامل البنك المركزي والحكومة المصرية مع أزمة نقص الدولار..  وفى الشهور الأخيرة مصر بتتبنى شعار "خير وسلة للدفاع الهجوم" وبعد ما كانت الحكومة رد فعل على اللى بيحصل في سوق الصرف بقت هي الفعل وقالت للمضاربين وتجار العملة "كش ملك".. والتحركات اللى بتحصل في الأيام الأخيرة هتعمل قلبان حرفيا في أزمة نقص العملة اللى مصر بتعاني منها من مارس 2022 ولحد دلوقتي، وخلال أيام مصر هتعقد الصفقة الكبرى اللى هتغير كل قواعد اللعب .


الصفقة الجديدة بدأت من فترة طويلة اتصالات مكثفة مع الجانب السعودي لتوقيع اتفاقية مبادلة عملات مع المملكة العربية السعودية وكمان مع دولة روسيا ومن المتوقع الوصول الى اتفاقيات نهائية في الملف ده قبل نهاية 2023 يعنى مصر هتخش السنة الجديدة وهى موقعة حوالى 4 او 5 اتفاقيات مبادلة عملات محلية مع دول مهمة وحجم التبادل التجاري بين وبينهم بمليارات الدولارات.. والاتفاقيات بين مصر والسعودية مثلا وروسيا هتوفر 15 مليار دولار تقريبا في السنة الواحدة وغير باقي الدول اللي مصر وقعت معاها ودا كله بيقول حاجة واحدة بس إن المركزي بدأ يضرب بالمدفعية التقيلة عرش الدولار.