موعد انخفاض أسعار البصل والطماطم والبطاطس.. الإجابة هنا

امتى أسعار الخضروات هاتنزل..يا ترى سيناريو ارتفاع أسعار المنتجات هايتكرر تانييلا بينا نعرف الإجابة

في مصر..  أسعار الخضراوات نااااار، وبشكل خاص الأساسية منها واللي مافيش بيت يقدر  يستغنى عنها، ودا كله بيحصل لأن الدولة بتعاني من ظروف تضخمية.

يعني سعر البصل على وجه التحديد وصل سعر الكيلو ل 25  إلى 35 جنيهاً .. ودا بعد لما كان الكيلو  في حدود الخمسة جنيه.

كمان شهدت أنواع أخرى من الخضراوات كالطماطم والبطاطس والخيار ارتفاعات لكن بنسب مختلفة.

ووصل سعر كيلو البصل في السوق المصرية (للمستهلك) نحو ٢٥ جنيه، بينما وصل سعر كيلو الطماطم إلى 25 جنيهًا، في حين سجل كيلو البطاطس نحو من 12 إلى 15 جنيهًا للكيلو.

والدولة علشان توقف نزيف ارتفاع الأسعار دا واللي بيأثر على كل بيت في مصر.. فهي اتخذت إجراءات لضبط الأسعار، آخرها قرار بوقف تصدير البصل لمدة ثلاثة أشهر تنتهي آخر العام الجاري 2023.

وكمان المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أحمد إبراهيم، كان أكد أن الدولة هاتخد قرارات أخرى مماثلة مرتبطة بالسلع المهمة الاستراتيجية.. ودا في إطار وقف تصديرها في حالة وجود ممارسات احتكارية أو محاولات من بعض التجار بتخزينها والتلاعب بالأسعار.

هاقول لحضراتكم حاجة غريبة شوية.. وهي إن المنتجات دي.. مصر أصلا بتكون عندها فائض منها للتصدير.. يعني مفروض تكون ارخص المنتجات.

طيب ركز معايا كدا في الأرقام دي

أنت عارف إن مصر عندها اكتفاء ذاتي من البصل وبتنتج أكتر من 3 مليون طن سنويا وبتستهلك حوالي مليوني طن، يعني عندها  فائض أكثر من مليون طن سنويا.

أنت عارف إن مصر بتزرع سنويًا  ٨ مليون طن من محصول الطماطم، ودا على مساحة 400 ألف فدان، وبيتم تصدير  2.1 بالمئة من حجم المحصول، بنحو 130 ألف طن.

هل تعلم إن  مصر  إنتاجها من البطاطس يبلغ 6.5 مليون طن. ومصر بتصدر حوالى 800 ألف طن من محصول البطاطس كل سنة.

ورغم كل اللي قولنا عليه دا.. لكن أسعار الخضراوات في أسواق الجملة سجلت غالبيتها ارتفاعاً بنسبة تصل إلى مئة بالمئة خلال، مقارنة بالسنة اللي فاتت.

طيب أكيد هاتقول.. طالما عندنا وفرة من المنتج لية وصل سعره للأرقام دي

الإجابة كانت عند نقيب الفلاحين اللي قال في تصريحات صحفية إن الارتفاع غير المسبوق في أسعار الخضراوات إلى عدة عوامل.

أول حاجة هو إن مصر شهدت موجة حارة شديدة في شهري يونيو ويوليو، ودا توقيت نمو بعض الخضراوات والمحاصيل مثل الطماطم والخيار، ونتيجة لكدا توقف نموهم وأسقطت الأزهار، وبالتالي انخفضت الإنتاجية.

السبب كمان في قيام عدد كبير من المزارعين بتقليل المساحات المزروعة، وبالتالي انخفضت الإنتاجية، بعد خسارتهم خلال الأعوام السابقة.

ضيف على كدا تراجع سعر الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، ودا أثر على أسعار كل السلع وزيادة التضخم.

كمان سلعة زي البصل شهدا ارتفاع في سعرها، بسبب تصدير كميات كبيرة منه عن أي عام مضى، دا  أثر على المعروض، خاصة أن بعض الدول المُصدرة له في أوروبا تعرضت إلى جفاف ودا أفسد محصولها، واعتمدت دول عربية على الاستيراد من مصر كبديل للسوق الأوروبية في ظل انخفاض المساحة المزروعة بها.

وبالنسبة للبصل في سعره هاينزل مع بدء العروة الجديدة في ديسمبر المُقبل، وهاينخفض سعره تدريجيا خلال ال ٣ شهور الجاية .. خاصة أن التجار ناويين يطرحوا مخزونهم من البصل بالأسواق واللي كانوا ناويين تصديره بعد قرار وقف التصدير.

وبالنسبة للطماطم فمتوقع أنه يتراجع سعرها مع العروة الجديدة للمحصول في نوفمبر المقبل، وعلى فكرة الطماطم سبب ارتفاعها هو  وعلى أننا كنا بنزرع على مدار العام مساحة 500 ألف فدان وشهدت هذا العام انخفاضًا بقيمة 50 ألف فدان، ودا أثر على كمية المعروض.

البطاطس بقى فدي ارتفع سعرها لأن إنتاجها تأثرفقط بارتفاع درجة الحرارة نتيجة ظاهرة النينو، لكن هناك مساحات محددة بيتم زراعتها للتصدير،  وسعرها هاينزل الفترة الجاية.