الرئيس يصارح الناس.. ورجال أعمال حرقوا السوق السودا.. حرب البصل كشفت المستور.. ومصر تقلب الموازين في سوق الغاز بالمنطقة
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم وجولة جديدة تأتيكم على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الاثنين 25 سبتمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات السوشيال ميديا.
الحقيقة النهاردة مصر كانت على موعد مع أحداث مفصلية وهامة في مصير الدولة ومنها إعلان الهيئة العامة للانتخابات جدول ومواعيد واجراءت الانتحابات الرئاسية المقبلة في مصر والمققر تنعقد في ديسمبر المقبل.
كمان الساحة الاقتصادية والمصرفية كانت على موعد مع حدث مهم جدا شرفه بالحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واللي افتتح اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في مدينة السلام شرم الشيخ المصرية.. والحقيقة دا اجتماع مهم جدا في وقت العالم كله بيتابع فيه الحالة الاقتصادية والاجتماعية بعد الحرب الروسية الأوكرانية واللي كان ليها تأثير كبير على كل دول العالم وكلنا عارفين أهمية الاستثمار الأجنبي في وقت الازمات واللي بيعتبر طوق النجاة للدول من الركود الاقتصادي.
وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام الحضور رؤيته للظروف الاقتصادية العالمية وإن معظم دول العالم وخاصة النامية محتاجة لمزيد من التمويل منخفض التكلفة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية اللى مرت على العالم خلال أزمة كورونا لمدة سنتين وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
الرئيس السيسي استعرض كمان في كلمته بافتتاح اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار جهود مصر لدفع عجلة الاستثمار وقال إن المجلس الأعلى للاستثمار أصدر أكثر من 22 قرارا وإجراء الهدف منها تشجيع الاستثمار من جانب القطاع الخاص في الدولة المصرية، وتابع الرئيس وقال "أصدرنا مجموعة مشروعات لها أولوية.. وبنتكلم عن 140 – 150 مشروعا نعطيهم الأولوية.. ونعطيهم حوافز إعفاء ضريبي من 5 -10 سنوات للمشروعات ذات الأولوية.
كمان كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن فيه 5000 شركة مصرية تابعة للقطاع الخاص كانت تعمل مع الدولة خلال السنوات الماضية في تنفيذ المشروعات على أرض مصر.
طبعا اجتماعات البنك الاسيوي في شرم الشيخ مهمة جدا في الظروف اللي العالم بيمر بيها دلوقتي والمدينة المصرية استعدت على مدار الايام الماضية للحدث على أكمل مايكون
ـ
كمان قدمت منصات بانكير النهاردة تقرير عن رؤية جديدة لأزمة الدولار وهي الوجه الأبيض في الأزمة الصعبة وسلطت الضوء على الفئات اللي وقفت جمب البلد في شدتها وفي مقدمتهم المواكن المواطن المصري العادي اللي هو دايما بطل أي حدوتة مصرية واللي استحمل عشان البلد تعدي من أزمتها.
كمان سلطت الضوء على رجال أعمال رفضوا يتعاملو مع السوق السودا للدولاروقرروا يدعموا البلد وبنوكها وفي نفس الوقت مصريين كتير رفضوا يخزنوا الدولار ولا يستغلوا الازمة في تحقيق أرباح لانهم شافوا إن المكسب اللي جاي من وراها حرام لأن السوق السودا للدولار هي اللي صعبت الأمور على الناس.
ـــــــــــ
وحدة تقارير وأبحاث بانكير قدمت نهاردة تقرير مهم جدا على منصاتها وهو كشف مؤامرة تفخيخ الأسواق وحرق السلع وتفاصيل أخطر مخطط لتسخين الشارع.. وكشفنا مين اللي مصلحة يسخن الناس على الدولة وازاي السلع بتختفي في أيام وسعرها يضرب في السما رغم مفيش أزمة في الإنتاج والتوزيع وايه اللي حصل في السكر والأرز والطماطم والبصل وقبلهم السجاير وليه هي مش أزمات طبيعية وكلها مفتعلة ومين بيدير مافيا الأسواق وعاوز يوصل لايه.
وطبعا باختصاراللي بيحصل حضرتك في السوق دلوقتي مع الطماطم والبصل هو اللي بيحصل في السكر والأرز وحصل قبل كده في السجاير وقبلها في الألبان رغم إن الإنتاج وفير وفيه اكتفاء ذاتي وفائض كمان لكن السلع بتختفي لما توصل الموزعين والسعر يرتفع بشدة.
طيب السلع بتروح فين.. دا سؤال مهم جدا طرحناه معاكم واللي جاوب على السؤال دا فيديو انتشر من ساعات وهو فيديو صحيح ومش متفبرك وصوره قائد سيارة كان ماشي على طريق صحراوي لما المشهد صدمه بعد ما شاف تريلا نقل تقيلة بمقطورة طويلة عليها أطنان من الطماطم الطازجة والسليمة ناس بتتخلص منها بسرعة وخوف وترميمها في الرمل وكان باين عليهم بيعملوا عملة لكن الفيديو فضح الواقعة اللي شاءت الظروف تفضح مخطط كبير جدا على البلد وبان إن الموضوع مش موضوع احتكار للسلع عشان تزيد وبس والا مكانوش رموا الطماطم في التراب لكن المقصود من التصرف دا تفريغ الأسواق من السلع وصناعة أزمة حقيقية في الأسعار لدرجة إن الناس متقدرش تشتري ولما متقدرش تسخن وتغضب وغضبها يسمع وتخلق واقع جديد قبل الانتخابات الرئاسية تقدر ساعتها قنوات الإخوان والأجهزة المعادية تشتغل عليه ويقولوا شوفو مصر وصلت لحد فين ويقلبوها فوضى وطبعا عمر دا ماهيحصل لأن مصر بلد الأمن والاستقرار وشعبها قادر يميز بين المصلحة والتخريب
ــــــــــــــ
منصات بانكير عرضت كمان تقرير مختلف عت أهم 5 أحداث هتقلب الموازين خلال الاسبوع الحالي، خاص بقرارات البنك الفدرتاي الأمريكي واسواق الدهب والدولار والبورصات وغيرها...... والحقيقة فيه حالة من الترقب والانتظار بتسود داخل القطاعات المالية فى العالم انتظارا لأكتر من حدث هيحصلوا الاسبوع ده أهمهم صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة يوم الجمعة الجاية بالاضافة الى متابعة مؤشري الدخل والإنفاق الشخصي ودول من أهم المؤشرات اللى بيتحدد عليهم اتجاه السياسة النقدية في أمريكا ومن بعدها فى كل دول العالم تقريبا.
وبتترقب الأسواق الأسبوع ده بيانات هامة من شأنها التأثير على قرارات الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي بشأن السياسات النقدية.
ومن الأحداث المهمة المرتقبة كمان صدور القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع التانى من 2023 بالإضافة كمان لكلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" اللى هتحدد ملامح سياسة الفيدرالى الفترة الجاية وازاي هيتعامل مع اسعار الفايدة سواء فى الربع التالت من 2023 أو حتى خلال السنة الجاية .
أما يوم الأربع فهيعقد اجتماع السياسة غير النقدية للبنك المركزي الأوروبي واللى هيحدد مسارات سعر الفايدة خلال الشهور الجاية.. أما يوم الخميس فهيصدر التقرير الشهري الصادر عن البنك المركزي الاوروبي وتقرير طلبات إعانات البطالة الأمريكية بالاضافة الى الكشف عن الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي ومؤشر مبيعات المنازل المعلقة في أمريكا.
ــــــــــــــــ
ومن التقارير المفرحة الحقيقة اللي عرضتها بالتحليل وحدة تقارير بانكير كانت عن كنوز مصر الجديدة في قلب الصحراء وإزاي إن مصر هتبقى من الدول العظمى في انتاج الغاز .
وكلنا عارفين إن مصر في عز أزمة نقص العملة اللى بتمر بيها مصر ساق القدر مجموعة اكتشافات مهمة لآبار وحقول غاز لعبت دور مهم جدا فى توفير العملة الصعبة ، والرئيس عبدالفتاح السيسي اتكلم بنفسه عن أهمية اكتشافات حقوق الغاز وقال لولا الاكتشافات دي مصر كانت هتعيش أزمة حادة، وقال نصا:لو مكنش الإنتاج بتاعنا موجود دلوقتي كنا هنعانى من أزمة كبيرة، وبسبب الدور المهم والحيوي اللى لعبته الاكتشافات الجيدة فالرئيس السيسي بيشرف بنفسه على خطة بتنفذها وزارة البترول للتنقيب عن الآبار الجديدة..
المهم بقى فى الساعات الأخيرة تم الاعلان عن تحرك جديد هيساهم فى حل أزمة نقص العملة وهيوفر لمصر فى المستقبل مليارات الدولارات وفيه أكتر من 23 موقع وامتياز الشركات بدأت تنقب فيهم عن الغاز والبترول وكلها مواقع واعدة حسب الدراسات الحديثة ومفترض تغير خريطة الطاقة في المنطقة وتعزز من تدفقات الدولار في مصر، بحسب تأكيد وزارة البترول واللي أكدت كمان إن الطرح هيشمل 10 مناطق في الصحراء الغربية، و2 في الصحراء الشرقية، و 7 مناطق في خليج السويس، و 4 مناطق في البحر الأحمر.
ــــــــــــ
منصات بانكير على سوشيال ميديا نشرت تقرير مهم جدا لأنه بيكشف معاد انتهاء أزمات مصر وقد إيه الدولة عملت ملحمة عشان تواجه أكبر مخططات لجماعات الشر وهزيمة الغول المجهول وإزاي الزمن الصعب قرب ينتهي.
كلنا بنسأل ازاي مصر نجت من السقوط الحتمي في أزمة عصفت بالكل في العالم وايه حجم الملحمة اللي عملتها الحكومة والبنك المركزي ووزارة المالية وقبلهم مؤسسة الرئاسة عشان البلد تعبر الفخ والمؤامرات والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة جدا وياترى وصلنا لحد فين في عمر الأزمة والدروس المستفادة.
الحقيقة مصر استحملت تبعات كورونا وبعد انتهاء الجائحة بدأت تنطلق من تاني لكن حصلت الأزمة الروسية في فبراير 2022 ومعاها حصلت أخطر أزمة واجهت العالم ومصر على وجه الخصوص وكلنا عارفين اللي حصل والمليارات اللي خرجت من البلد ساعتها وتأثر عديد من القطاعات مرة تانية وظهور فجوة الدولار وأزمة العملة مع ارتفاع تكاليف الاستيراد وارتفاع أسعار السلع والخدمات عالميا وطول الشهور دي كانت الحكومة بتحارب على كل الجبهات عشان تعدي من الصعب وخدت إجراءات كتير ومبادرات اكتر عشان تخفف حدتها على المواطن.
وفي ذروة الأزمة اكتشفت الأجهزة السيادية في مصر مخطط شيطاني ركب على ضهر الأزمة وقرر إنه يشعل الأوضاع في مصر بداية من تهريب الدولار والذهب وتجفيف موارد الحكومة من النقد الأجنبي من خلال توحش السوق السوداء للدولار وجمعه من المصريين في الخارج واحتكار السلع ورفع أسعارها ونشر الإشاعات والهجوم على أنظمة الدولة والموضوع خد طابع سياسي هدفه رأس الدولة المصرية الرئيس السيسي مع اقتراب انتخابات الرئاسة المصرية والحملات زادت بشكل كبير مع اقتراب موعدها وبقت ممنهجة .
في وسط العواصف دي مؤسسة الرئاسة والحكومة والبنك المركزي والمالية والمجموعة الاقتصادية قدروا يحققوا المستحيل عشان مصر تعدي بسلام من غير مطبات خطرة وقدرت تنمي موارد الدولار من كل القطاعات وشفنا القفزة في إيرادات السياحة وقناة السويس والتصدير وعودة التحويلات والاستثمارات وفوق كده نفذت الحكومة برنامج طموح لإعادة القطاع الخاص للعمل بقوة في ظروف عادلة واعلنت عن برنامج الطروحات الحكومية والتخارج من الشركات لإعطاء الفرصة كاملة للمستثمرين والقطاع الخاص بالإضافة لترشيد فاتورة الاستيراد وتوطين الصناعة الأجنبية وكلها فواىد بعيد المدى للدولة المصرية اللي استغلت الأزمة في التصنيع المحلي والاعتماد على الذات.
ـ
لغز اختفاء البصل من السوق المصري كان محل تحليل اقتصادي على منصات بانكير بسبب غموض الاسباب الحقيقة لارتفاع الاسعار بدون مبرر خاصة وإن مصر الرابعة عالميا في انتاج البصل وعندها اكتفاء ذاتي وبتصدر كمان.
وهنا طرحنا سؤال مين المسئول عن ارتفاع أسعار البصل والسكر ؟ المسكوت عنه في أخطر أزمة تواجه المصريين؟
وقدمنا في بانكير تحليل وأرقام هتكتشف من خلالها إن أزمة البصل اللي حصلت زيها زي غيرها من الأزمات كان وراها تجار سوق سودة وأشخاص هدفهم البلد تقع والشعب يجوع ويثور على النظام، ومنهم اللي استغل الأمر وزاد ومنهم اللي خزن البصل عنده عشان السوق يعطش والناس تبدأ تتكلم والاعلام المعادي ودا اللي حصل.
في 6 سبتمبر 2022 وزي اليومين دول بالظبط من سنة صدر تقرير من الحجر الزراعي المصري أكد أن إجمالي صادرات البصل بلغت280 ألف و498 طن بصل موضح أن البصل بيحتل المركز الثالث من إجمالي الصادرات الزراعية خلال الفترة من أول يناير 2022 وحتى 24 أغسطس 2022 بلغت حوالي 4 مليون و491 ألف و99 طن من المنتجات الزراعية.
تخيل عزيزي المشاهد دولة بتنتج أكتر من تلاتة مليون طن سنويا وعندها فائض كبير من البصل لدرجة أنها بتصدر .. أيون بتصدر أكتر من 500 ألف طن وباقي الكمية كلها بتتوزع من شهور تتحول لأزمة كبيرة في الوقت الحالي.
كل كلام العقل والتحليلات الصحيحة بتأكد أن أزمة البصل والطماطم وارتفاع الأسعار كلها كانت أزمات مصنوعة هدفها بس التخريب ومحاولة إثبات فشل النظام ودا اللي عمله التجار وغيرهم ومن قبلها شوفنا أزمة الدولار واللي قدر البنك المركزي يوقف فيها وقفةصارمة ومن بعدها مافيا الدهب وغيرهم.