صفقة رودرز ترد على غربان الإخوان
منصات الإخوان واللي ماعهم ناصبين عزا كبير في جنازة مصر وبيهللو ليل نهار على الدولة اللي بتبيع أصولها وأي كلام بيتقال ولا فاهمين يعني إيه اطروحات ولا فتح المجال لتطوير الشركات ببيع حصة منها لمستثمرين جاية تشتري وتضخ مليارات الدولارات عشان تطور وتحدث وتسكب من الشركات اللي اشترت منها حصة في برنامج الطروحات ودي حاجة عمر ميكروفونات تنظيم التحريض مايفهمها.
ومش كده وبس دا كمان الحكومة اتحركت في اتجاه موازي لشراء حصص الشركات بخطط لشراء شركات ناجحة في السوق يعني المرة دي الحكومة هتشتري مش هتبيع ودا للي عمله البريد المصري وهو على فكرة هيئة اقتصادية مستقلة، واللي بتنفذ عملية توسع باستحواذ على حصة استراتيجية قدرها ٤٠٪ في منصة رودرز المصرية للخدمات اللوجستية.
والاستحواذ بيفكرنا بالجزء المنسي من وثيقة ملكية الدولة واللي ناس كتير مركزة على المحور الأول منها والخاص بالتخارج من بعض القطاعات لتمكين القطاع الخاص، ومش واخدين بالنا من باقي المحاور زي تثبيت تواجد الحكومة، مع تخفيضه تدريجيًا، وتثبيت تواجد الحكومة مع زيادته تدريجيًا في قطاعات تانية زي ماجي في الوثيقة.
لو بصينا على تفاصيل البند التالت من الوثيقة هنلاقيه بيقول حرفيا التوسع في الخدمات البريدية الحديثة ودا البند اللي البريد نفذه باستحواذه على رودرز.
وعشان نبقى عارفين رودرز نفسها بقى شركة أو منصة نقل رقمية للتوصيل بتربط التجار مع وكلاء التوصيل لمساعدتهم على توصيل بضائعهم إلى العملاء بطريقة سريعة وآمنة وبأسعار معقولة.
كمان رودرز بتشتغل بالذكاء الصناعي وأحدث التقنيات، بما يسمح للتجار بالحصول على خدمة البريد السريع عند الطلب وجدولة الشحن مسبقًا، بالإضافة إلا إن الخدمة بتمكنهم من تتبع حالة الشحن، وتطور وضعية التسليم في نفس اللحظة.
وعلى فكرة صفقة رودز اتكررت قبل كده اكتر من مرة وبتفكركم بصفقة استحواذ قناة السويس على حصة استراتيجية في شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر ودا غير الصفقات التانية اللي جاية في الطريق وبتستهدف تحقيق استثمار ناجح ومربح والحكومة فيه بتمثل لأول مرة المستثمر والمشتري.