اللعب على المكشوف.. لغز الحملات الممولة بالدولار السياسي
في العادة فيه خيط رفيع بين السياسة والاقتصاد وفي أوقات كتير بيعتبروا وجهين لعملة واحدة لأن كل طرف بيخدم التاني والاقتصاد يبيزدهر لما تكون فيه سياسة رشيدة وقوية والعكس صحيح، لكن في أوقات كتير بيكون المال وسيلة لتغيير مصير دول وهدم سياسات وهنا بيطلق عليه المال السياسي.. إيه حكاية المال المشبوه اللي بدأ يظهر في مصر وإيه حكاية عودة التنظيم الشرير من خلال التمويل المشبوه وبالدولار وتأثيره على الاقتصاد.
دلوقتي اللعب بقى على المكشوف والإخوان جماعة معندهاش اللي تخسره ومفيش فرصة بتفوتها إلا وتحاول تستغلها أسوأ استغلال لتشويه أي حاجة حلوة في مصر، وممارسة الارهاب الإعلامي والتخويف من الأزمة الاقتصادية وإن اللي جاي دمار وخراب ودي سياسة كلنا حفظناها ولما ماجبتش نتيجة قررت جماعة الشر تغير اسلوبها وتخترع أساليب جديدة في محاولة يائسة للعودة للمشهد السياسي من جديد.. ياترى إيه للي حصل.
شوف يافندم مسئول في مكتب الجماعة الإرهابية طلع وقال تصريحات مستفزة إنه الجماعة بتدعم رسميا مرشح بعينه محتمل في انتخابات الرئاسة 2024، ودا بسبب إن المرشح دا سبق وكشف إنه معندهوش مانع من عودة أهل الشر للمشهد، ودا كله مايهمناش في حاجة لأن البلد فيها قانون وقضاء وهو صنّف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، ولا يحق ليه العمل السياسي أو النشاط الاقتصادي، لكن اللي بيهمنا هنا نوع الدعم اللي اتعهدت بيه الجماعة الإرهابية للمرشح المقصود واللي أكيد هيكون دعم مادي وكمان هيكون بالدولار ومن غير حدود زي ماقالت صفحات إخوانية وإنها هتنفق إنفاق من لايخشى الفقر على المرشح اللي ممكن يرجعهم للصورة تاني.
فاكرين لما اتكلمنا على قصة المال السياسي وخطورته على البلد، لأن لو دخل هتبقى مشكلة كبيرة وهتمول بيه مخطط كامل بيستهدف الاقتصاد وكان لم الدولار من الأسواق وإدارة السوق السودا للعلمة جزء مهم من المخطط الأسود عشان في النهاية يحققوا حاجة من اتينين يايرجعوا ودا مستحيل يا إما الفوضى الاقتصادية وخنق الأسواق والضغط على النظام المصرفي المصري ودا شفناه على مدار شهور طويلة عدت وأزمة الدولار اللي بتزيد رغم كل الحلول وأزمة التضخم وارتفاع الأسعار وجزء كبير منها بسبب استمرار السوق السودا واللي بديرها جماعة الارهاب من الخارج ودا لأن الموضوع كبير جدا، وفيه تحالفات وكيانات وتحالفات على إن النظام في مصر مستهدف وكل طرف من التحالفات دي ليه هدف مستقل..
يعني الإخوان عاوزة ترجع وتنتقم والمنافسين مش عايزين مصر تتقدم أكتر من كده في ملف الاقتصاد والنفوذ السياسي في المنطقة وطرف تالت شايف إن مصرلازم تدفع فاتورة الاتجاه شرقا ناحية البريكس والصين وكل طرف ليه أدوات الإخوان مثلا بيتضرب في السوق السودا وبتولع الدولار ومش مخلية الحكومة واخدة نفسها.. والأطراف التانية بتزق عليك وكالات التصنيف والتقارير الدولية عشان تضربلك الاستثمار وطرف تالت يبعتلك رسايل معينة عشان تعدل تحالفاتك الاقتصادية.. يعني مصر ببتتحارب من 30 جبهة مفتوحة.