توقعات بتباطؤ التضخم للنطاق المستهدف للمركزي الكيني في 2023
أظهر تقرير صادر عن مكتب الميزانية البرلمانية في كينيا أن الحكومة تتوقع أن يتباطأ التضخم إلى النطاق المستهدف للبنك المركزي الكيني البالغ 5 في المائة في عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن متوسط التضخم بلغ 7.6 في المائة في عام 2022 ويرجع ذلك أساسًا إلى الظروف الجوية السيئة وارتفاع أسعار السلع العالمية والآثار المباشرة لانخفاض قيمة الشلن الكيني.
وقال: "لتجنب المزيد من التصاعد في التضخم، حافظ بنك الكويت المركزي على سياسة نقدية مشددة من خلال الحفاظ على سعر الفائدة المركزي عند 10.5 في المائة منذ يونيو 2023".
وتابع التقرير أن تشديد السياسة النقدية ساعد في تخفيف الضغوط التضخمية وساهم في ارتفاع أسعار الفائدة على الأوراق المالية الحكومية.
وأضاف أنه شهد أيضًا تعديلًا تصاعديًا لأسعار الإقراض المصرفي وتباطؤًا محتملاً في نمو الائتمان للقطاع الخاص.
وجاء في التقرير جزئيًا: "من المرجح أن يؤدي استمرار تشديد السياسة النقدية إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي من خلال زيادة تكلفة الائتمان للقطاع الخاص وتفاقم نقاط الضعف في الديون من خلال رفع تكلفة الاقتراض للحكومة".
وأضاف أن التنسيق المستمر للتدابير غير النقدية للتعامل مع تكاليف المعيشة والتضخم والنمو سيساعد في تخفيف الآثار السلبية لارتفاع أسعار الفائدة.
"وتشمل التدابير البارزة في إطار هذه الفئة توفير الأسمدة المدعومة لخفض تكلفة المدخلات الزراعية، وتوفير الواردات المعفاة من الرسوم الجمركية للمواد الغذائية الرئيسية وخاصة الذرة وزيت الطهي والأرز والسكر، والاستثمار المخطط له في سلاسل القيمة الاقتصادية الحيوية وقال التقرير.
وأضاف أنه من المتوقع بالتالي أن يظل التضخم ضمن النطاق القانوني الذي يمكن التحكم فيه طوال 2023/2024.
وأوضح أن ذلك سيعود إلى تباطؤ تضخم أسعار المواد الغذائية المرتبط بالأداء الجيد لهطول الأمطار خلال الأشهر الأخيرة.