شماعة الدولار.. هل فشلت حكومة مدبولي في إدارة الأزمات

هل حقيقي حكومة الدكتور مدبولي فشلت في إدارة أزمة الدولار والاسعار والاستثمار.. ومين من مصلحته شيطنة الحكومة وتشويه الجهود المبذولة في حل الأزمات وهل كان فيه حلول تانية أسهل والحكومة تجاهلتها وياترى اللي بيهاجم دا عنده رؤية بديلة ولا معارضة من أجل المعارضة ونشر الفوضى واستغلال الأزمات لاظهارها بشكل العاجز قليل الحيلة.

مفيش رأي منصف في مصر يقدر ينكر الانجازات اللي حققتها حكومة مدبولي على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وهي اكتر حكومة بنت وعمرت وحدثت كل مظاهر الحياة وهي اللي بدأت أكبر مشروع تنمية اجتماعي في تاريخ مصر وهو حياة كريمة لخدمة اكتر من ٦٠ مليون مصري من اهالينا في القرى والنجوع والأرياف وهي الحكومة اللي نفذت أكبر شبكة بنية تحتية في كل المجالات وهي الحكومة اللي عملت احدث واكبر شبكة مواني ولوجستيات في المنطقة وهي بردوا اللي عملت آلاف المشروعات في الصناعة والتجارة والزراعة والتعدين والصحه والتعليم والمدن الذكية .. من الاخر كده حكومة مدبولي عملت دولة تانية جديدة وحديثة بانت معالمها في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين والحالة وبدر وتوشكي والدلتا الجديدة واقتصادية قناة السويس ومدن الدواء والغذاء والأثاث ومراكز الطاقة الإقليمية وغيرها من المشروعات اللي نقلت مصر وخليتها رقم محسوب في خريطة التجارة العالمية.

طيب لما هي حققت كل دا مين بيشوه الحكومة وشيطنها ويستغل أزمة الدولار.. هنقول لحضرتك اللي بيعلق لحكومة مدبولي المشانق هما نفسهم اللي عملوا السوق السوداء للدولار عشان تفضل الأزمة اطول وقت ممكن وهما بردو اللي ضاربوا في سوق الدهب والعملة والاسعار واحتكار وحبس السلع وهما بردو بتوع الإعلام المضاد والكتائب الالكترونيه وفضائيات التحريض واللي بيدفعوا ويمولوا اي أزمة تظهر في البلد  وينفخوا في النار بمقاطع فيديو مفبركة بتصور للناس إن الشعب خرج عن السيطرة والأزمات بقت اكبر من قدرة الرئيس والحكومة ودا لأهداف كلنا عارفينها.

لو هنتكلم بمقاييس الأزمة المصرية ونقارنها بالازمات في باكستان والأرجنتين ودول كتير حوالينا هتلاقي أن مصر اتعاملت باحترافية مع كل الأزمات وقدرت تسرع وتيرة الخروج منها وتخفف اعباىها في حين الدول التانية واللي ظهرت أزماتها بالتزامن مع الأزمة في مصر بعد اندلاع الصراع الروسي الأوكراني تقريباً أعلنت إفلاسها لدرجة أن فيهم دولة بلغت صندوق النقد الدولي أنها معندهاش دولار تسدد بيه ديونها لكن مصر موصلتش للمرحلة دي ولسه وزير ماليتها أعلن تسديد حوالي 25 مليار دولار في 6 شهور بس من غير ما يحصل أي أزمة اقتصادية.

كل ده بيقول إن حكومة مدبولي استفادت من إدارة الأزمة وفتحت شرايين جديدة في الاقتصاد الوطني ودخلت القطاع الخاص بقوة وخففت قبضة الحكومة على الأعمال والشركات وخلقت تنافس عادل في السوق وعملت كل الإجراءات لخروج مصر بأمان لكن كل الانجازات دي الإعلام المضاد شايفها أخطاء كارثية وبيروج لفشل مش موجود غير في خيالهم.