مجموعة العشرين تكشف عن مشروع عالمي ومصر رأس الحربة
العالم خريطته بتتغير فيه تحالفات جديدة بتظهر ودول بتطلع ودول بتنزل وتختفي وللي جاي كله مختلف ولو ضعبف ملكش مكان.. ايه اللي بيحصب في العالم وإيه اللي كشفته قمة العشرين وإيه التغييرات الكبيرة في خريطة الاقتصاد العالمي وإزاي مصر استعدت براس الحربة في المنطقة عشان تاخد مكانها الطبيعي.
على مر السنين كان فيه أكتر من قطب اقتصادي في العالم بيتنازعوا على الأسواق والتجارة الدولية والصناعة والزراعة والتكنولوجيا وفي التاريخ الحديث قدر المعسكر الغربي بقيادة أمريكا وأوربا ومعاهم اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان إن ه يكون ليه الغلبة والرخاء والثروات والازدهار الاقتصادي مقابل معسكر شرقي بتقوده روسيا وريثة الاتحاد السوفيتي ومعاها الصين والهند، ومع مر السنين قدر الشرق يوازن إلى حد ما كفة الاقتصاد العالمي مع الغرب.
وقدرت الصين تعمل معجزتها الاقتصادية ومعاها الهند بقوة بشرية مخيفة وأسواق واسعة وفرص ملهاش حدود وبقت الصبن على أعتاب قيادة العالم اقتصثاديا وتخطي الولايات المتحدة، ومع تمدد الصين وروسيا بدأت حرب التجاذب بين المعسكرين لضم دول جديدة للتحالفات، واخترع الروس والصينين مجموعة البريكس أعلنت الصين عن مباردة إحياء طريق الحرير للمد الصيني مع العرب وإفريقيا، وفي المقابل أمريكا بتسيطر على مجموعة العشرين الاقتصادية ولسه الدولار هو سيد العملات.
النهاردة مجموعة العشرين صعدت الصراع العالمي على الاقتصاد وأعلنت عن مشروع جديد لمواجهة مشروع طريق الحرير الصيني، وهو عبارة عن مشروع طموح لربط الهند وأوروبا من خلال خطوط السكك الحديد والنقل البحري عبر الشرق الأوسط، وهو مشروع هيكون ليه تأثير كبير على خريطة التجارة الدولية والنفوذ الاقتصادي.
وواضح كده ان اللي جاي منافسة وصراع شرس على اللي يسيطر على الثروات وخطوط التجارة الدولية، وهنا مصر مستعدة براس الحربة لأنها قوة اقتصادية اقليمية صاعدة وفي يدها كروت كتيرة تخليها رقم مهم في التحالفات الدولية وأهمها موقعها الجغرافي الفريد وكونها همزة الوصل بين أفريقيا وأسيار وأوربا والبوابة الشرعية التجارية للقارة السمراء بالاضافة لتحكمها في خطوط تجارة دولية هي الأهم في العالم من خلال قناة السويس، وكمان عندها بنية قوية جدا في مجال اللوجستيات والمواني العالمية اللي هتخليها مركز مهم للتجارة الدولية بالاضافة إلى عضوية مصر في البريكس وتحالفات تانية قوية.