سندات الليرة التركية تجتذب المستثمرين الأجانب بأكبر تدفق منذ مارس 2021
اجتذبت سندات العملة المحلية التركية صافي مشتريات بقيمة 375 مليون دولار من المستثمرين الأجانب الأسبوع الماضي، وهو أكبر تدفق منذ مارس 2021.
وكان الدافع وراء هذا الارتفاع هو زيادة الثقة في السياسة النقدية للبلاد بعد رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر من المتوقع في الأسبوع السابق. وقال متعاملون إن الأموال التي كانت أقل من وزنها على الديون زادت من حيازاتها.
ويعمل محافظ البنك المركزي حافظ جاي إركان ووزير المالية محمد شيمشك على تشديد السياسة النقدية وإلغاء التدابير غير التقليدية. عين الرئيس رجب طيب أردوغان المصرفيين السابقين في وول ستريت في مناصب رئيسية بعد الانتخابات في مايو، في محاولة لوقف سنوات من تدفقات المستثمرين الأجانب إلى الخارج من الأصول التركية.
وقال متعاملون إن بعض المستثمرين الأجانب أغلقوا مراكز مدينة في السندات التركية بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 750 نقطة أساس إلى 25% في أغسطس وأشار إلى المزيد في المستقبل. وفي الوقت نفسه، أصبحت تدفقات رأس المال الأجنبي إلى الأسهم التركية إيجابية بعد ثلاثة أسابيع من التدفقات الخارجة. اشترى الأجانب ما قيمته 254 مليون دولار من الأسهم خلال الأسبوع المنتهي في الأول من سبتمبر، حيث وصل مؤشر بورصة إسطنبول القياسي إلى مستوى قياسي.
وبينما تؤكد الحكومة على التزامها بخفض التضخم المتفشي، تقوم بنوك وول ستريت برفع توقعاتها لأسعار الفائدة في نهاية العام. ويتوقع بنك جيه بي مورجان تشيس آند كو زيادة قدرها 1000 نقطة أساس في سبتمبر وأكتوبر، في حين رفع بنك مورجان ستانلي توقعاته لسعر الفائدة في نهاية العام إلى 35% من 30%.
