موسم العصيان على أمريكا.. الصين بتفكر تسيب مجموعة العشرين وروسيا تهدد
الصين وروسيا أعضاء في مجموعة العشرين.. بل خلينا نقول إنهم من أهم الدول في مجموعة العشرين.
لكن المجموعة بتتعرض مؤخراً لهزات ومشاكل عنيفة.. وانعكاس دا ظهر اوي في تكليف الرئيس الصيني، وزرائه لحضور قمة مجموعة العشرين نيابة عنه فى نيودلهى، واللي مفروض تعقد خلال الأيام القليلة القادمة، كمان كلف الرئيس الروسى، بوتين، وزير خارجيته بالحضور بدل منه.
والموضوع دا له دلاله مهمة، ودا اللي عبر عنه مقال في موقع Eurasia Review حول دلالة غياب الرئيسين الصينى والروسى عن القمة، واللي بيشير لعدم توافق
مع الولايات المتحدة وحلفائها، وعدم مقدرتهم من فرض أجندتهم داخل المجموعة.
المقال ركز على أن غياب الرئيسين الصيني والروسي.. بيعتبر علامة مبكرة على انسحاب بكين وموسكو من المجموعة أو على الأقل تخفيف علاقاتهم معا.. خاصة في ظل اتجاه روسيا والصين للتركيز على منظمة شنجهاى للتعاون الاقتصادى.
وطبعا حضراتكم عارفين أن أمريكا فارضة عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية..
وإمدادات الغرب المتزايدة من الأسلحة ل كييف، ودا زود من وطأة العداء الأمريكى مع روسيا واللي بيتجلى من خلال العقوبات الخانقة ضد موسكو، فمسألة مشاركة روسيا ل واشنطن (بخلاف الأمم المتحدة) أصبح أمر غير مقبول على نحو متزايد.
وبالرغم من أن الصين مابتخضعش للعقوبات الغربية، لكنها برضوا بتلاقي صعوبة فى فرض أجندتها فى أى منظمة تكون الولايات المتحدة عضوة فيها طبعا بسبب نفوذ أمريكا.
كمان الأمر معقد بين أمريكا والصين بسبب دعم الولايات المتحدة للهند، عسكريا وسياسيا، ودا في محاولة لجعلها تتفوق على بكين فى جنوب آسيا، والمحيط الهندى، وحتى فى منطقة المحيط الهادئ الهندى. خاصة أن الصين بتنظر للهند باعتبارها تهديدا فى جوارها المباشر، وبالتالى هي بتستخدم قضية الحدود كنقطة ضغط لإجبارها على الانحناء.
طبعا في حالة انسحاب روسيا والصين من مجموعة العشرين هاتأثر على المجموعة بشكل كبير.