العالم يحبس أنفاسه في انتظار الحدث الأعظم في مصر

 
 
زمان من آلاف السنين الدهب كان في مصر زي التراب بسبب كمية المناجم اللي اكتشفها المصريين وعملوا منها أجمل كنوز العالم ومحدش سبقهم لتكنولوجيا اكتشاف المعدن النفيس ورغم آلاف الاكتشافات والقطع الدهبية النادرة لسه أرض مصر مليانة كنوز وتحف لاتقدر بتمن والعلماء بيأكدو إن الكنوز اللي لسه مدفونة أعظم بكتير من اللي تم اكتشافها بنا فيها مقبرة توت عنخ امون وآثاره اللي مفيش زيها في العالم وقناعه اللي مصنف أنه أهم وأغلى قطعة أثرية في كوكب الارض.

حرفيا العالم بيحبس أنفاسه حاليا في انتظار ظهور كنوز ملك مصري عظيم صاحب معجزة بناء الاهرامات واللي عهده كان من العهود الذهبية في الحضارة المصرية وهو الكنز المخفي واللي مصر بدور عليه من سنين بس يظهر مع التكنولوجيا الحديثة مصر قربت من الحدث الأهم في العالم ودا بسبب التوقعات لشكل وحجم الكنوز اللي موجوده في غرف دفن الملك العظيم خوفو واللي متوقع تكون أكبر وأعظم من كنوز توت عنخ آمون نظرا لعظمة الملك وازدهار الفترة اللي حكم فيها.
عالم الآثار الشهير زاهي حواس أكد إنه من المتوقع أن تكون حجرة الدفن الخاصة بالملك خوفو التي لم تكتشف بعد موجودة تحت الهرم وقال إن  حجرة الملك خوفو اللي حكم مصر 28 سنة مليئة بالكنوز والدهب أكتر من حجرة توت عنخ أمون.
 
وفي وقت سابق قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار إن جميع ملوك وملكات مصر آثارهم تم اكتشافها، وكل ملك كان يضع الأثاث الجنائزي اللس ييستخدمه في حياة ما بعد الموت، لكن الملك الوحيد الذي لم تظهر له أي آثار هو الملك خوفو.

 وكشف وزيري إن الملك خوفو لم نجد له إلا تمثال صغير من العاج 8 سم موجود في المتحف المصري في التحرير، ويرجع للفترة المتأخرة، ولكن آثاره لا أحد يعلم عنها شيئًا.

وقال عالم الآثار إن حلم العثور على كنوز خوفو قرب جدا وإن الجميع بيحاول  العثور على آثار وأسرار الملك خوفو، وإنه في سنة 2017 عثر على فراغ بالأهرامات، ومؤخرا أسفر الكشف عن فتحة صغيرة فوق المدخل الحالي للهرم دخلت منه كاميرا صغيرة نجحت في كشف وجود ممر جديد بعمق 9 امتار والبلوكات الجانبية بإرتفاع 1.40 متر، والسقف جمالوني بأقصى عرض 2.10 م، والممر عبارة عن تخفيف الحمل أو الضغط عن غرفة لم يتم الكشف عنها بعد، وهذا يعد اكتشاف مهم جدا داخل الهرم الأكبر وممكن نفس التكنولوجيا تقود لغرفة خوفو ومعاها أهم كنز في التاريخ.
ومعروف اي كشف أثري مهم بيضيف زخم للسياحة المصرية وبيساعد في جذب ملايين السياح كل سنة ومضاعفة إيرادات السياحة ولو ظهر كنز خوفو قريب فدا كفيل يغير خريطة السياحة العالمية وهتكون مصر المقصد الأول.