فرصة قيام براندات مصرية مليارية.. البريكس يمنح هدية مجانية لمصر
ايه اللي هتستفاده الشركات المصرية من الانضمام للبريكس وليه بتعتبر فرصة من دهب لظهور شركات عملاقة مصرية عالمية، وإزاي دا يحصل في عالم البريكس الواسع.
فاكرين من شهور اتكلمنا هنا في بانكير وقلنا إن الدول بتتقدم باقتصادها وشركاتها العملاقة وقلنا أحيانا الدول بتتعرف من أسامي شركاتها العملاقة زي مرسيدس في ألمانيا وتويوتا وتوشيبا وسوني في اليابان وسامسونج في كوريا الجنوبيةة والجيب والهامر في أمريكا وغيرها من عشرات البراندات العالمية اللي اتخطت ميزانياتها وقيمتها السوقية مليارات الدولارات في كافة الأنشطة وقلنا إن نهضة كوريا الجنوبية بدأت من على التراب وكانت طالعة من خراب وحرب وبدات في صناعة البراندات زي هيونداي وكيا وسامسونج وبدأت تعمل كيانات عملاقة وتحت عشرات الصناعات المساعدة والمغذية والصغيرة ودي كانت أساس النهضة.
مصر رغم إن عندها شركات كبيرة جدا زي أوراسكوم والمقاولين العرب والسويدي وعز لكن لسه حصتها قليلة جدا في عالم البراندات والشركات المليارية العملاقة رغم إن عندها سوق ضخم محلي وظهير أفريقي مفتوح لكن قلة الامكانيات التكنولوجية كانت عائق كبير إن مصر يكون عندها كيانات عالمية.
الوضع دلوقتي اتغير وبشكل كبير بعد انضمام مصر للبريكس واللي هتفتح المجال لشراكات مع كيانات عملاقة في كل المجالات في الصين والهند وروسيا لنقل التكنولوجيا والتوسع في إنشاء الشركات الجديدة وتوسيع القائم منها، والبريكس أتاح فرصة لاتقدر بتمن قدام الشركات المصرية لغزو أسواق واسعة وبتمثل نص الكرة الأرضية تقريبا وتوافر كل مقومات الانتشار وهنا البريكس رمى الكرة في ملعب وزارة الصناعة والحكومة المصرية عشان تشجع الكيانات الصناعية والتجارية والمالية غنها تعمل براندات ضخمة وتتوسع في دول البريكس وتستفيد كل المزايا.
طيب ايه لازمة الشركات الضخمة.. في العادة الشركات دي بتكون بحجم اعمال رهيبة وميزانيات بالمليارات وبتشغل عمالة كتير وبيكون ليها فروع كتير في العالم وتحتها صناعات مغذية في عشرات الشركات يعني بتفتح مجال لشركات تانية زي شركات السيارات العالمية الكبيرة هي مش بتصنع العربية من الألف للياء لكن بتجمع وبيغذيها مصانع للمحركات ومصانع للزجاج ومصانع للدفائر الالكترونية ومصانع للكاوتش وهكذا بتشغل عشرات الشركات التانية وغير ان وجودها قوة في البلد لأنها بتدعم التصدير بأرقام مخيفة.
