رعب أوروبي وتحذير فرنسي من انضمام مصر للبريكس.. إيه الأسباب

  
ليه توسيع عضوية البريكس عاملة قلق في العالم الغربي وامريكا رغم تصريحات وزير الخارجية الأمريكي اللي أكد فيه إن كل دولة حرة في الانضمام لاي كيان وايه سر التحذير الفرنسي من انضمام مصر ودول تانية للبريكس وايه هو الخطر اللي شافته أوروبا من مصر والبريكس وليه مصر رفضت مجرد الاقتراح من سنين للانضمام للاتحاد الأوروبي أو السوق المشتركة الأوربية باي شكل من الأشكال
 
يوم الخميس اللي فات رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، أعلن في بيان تاريخي انضمام مصر و5  دول وهي السعودية والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا لعضوية تحالف بريكس بداية من يناير اللي جاي  ومن بعدها ظهرت وردود أفعال عالمية قوية على قرار توسيع البريكس وانضمام دول هتزيد من قوة البريكس بشكل كبير لأن أغلبها دول بتتحكم في مصادر الطاقة العالمية زي السعوديه وايران ودول بتتحكم في خطوط التجارة العالمية واقتصادها صاعد بقوة الصاروخ زي مصر رغم الأزمة الأخيرة.

وكان أول رد فعل من الأمريكان واللي قالوا إن توسيع البريكس حرية لكل دولة تنضم لاي تكتل شايفة فيه مصلحتها لكن ردود داخلية حذرت من عملقة الصين عدوها اللدود في التجارة العالمية وإن توسيع البريكس هيزيد من قوة التنين الصيني وهيزيد قبضته على الاقتصاد العالمي في مواجهة امريكا بالإضافة للخطر الكبير على مستقبل الدولار كعملة عالمية واللي أصبح على المحك بعد مشاورات وسعي البريكس لاستبدال الدولار بالعملات المحلية للدول الأعضاء أو اختراع عملة موحدة في المستقبل القريب ودا اكبر خطر بتخشاه امريكا حتى لو طلعت بيان رسمي معتدل

على عكس الولايات المتحدة كشفت أوروبا صراحة عن خوفها من انضمام مصر ودول تانية للبريكس وتوسيع التحالف الجديد واللي فرنسا بالذات شايفاه تهديد لمكانة أوروبا الاقتصادية ومن ساعات طلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إوقال صراحة إنه لا يمكن التقليل من محاولة توسيع بريكس وتشكيل نظام عالمي جديد، مشيرا إلى أن النظام العالمي أصبح في خطر حقيقي.

وقال ماكرون كمان إن فيه خطر  حقيقي بيواجه أوروبا مع تراجع ثقلها الدولي وصعود قوى أخرى وهي البريكس كما أكد أن الوضع العالمي يتعقد يوما بعد يوم وإن أوروبا لازم تتحرك بسرعة عشان تحمي مصالحها، وأوروبا شايفة خطر كبير من توسيع البريكس وانضمام مصر والسعودية وايران تحديدا للبريكس للأسباب اللي قلناها قبل كده وأوروبا شايفة أن مصادر الطاقة وخطوط التجارة هتكون في يد البريكس واللي هي مفاتيح الاقتصاد والتجارة العالمية ودا اكبر خطر ممكن يضعف أوروبا

كمان القارة العجوز مرعوبة على اليورو والدولار اللي مرتبطة بيه بعد توجيه  قادة "بريكس" إلى وزارات المالية والبنوك المركزية النظر في إمكانية إطلاق منصات الدفع على أساس العملات الوطنية ودراسة اصدار عملة بريكس موحدة.
واللي مايعرفوش كتيمن المصريين ان مصر رفضت زمان الارتباط بالسوق الأوربية المشتركة ومنطقة اليورو بسبب سياستها الخارجية اللي بترفض سياسة الأحلاف والاقطاب والحفاظ على علاقتها بدول كتير في آسيا كانت في خلاف صريح مع الغرب.