ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية اليوم الاثنين، حيث استوعب المستثمرون تعليقات سعر الفائدة الرئيسية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وتطلعوا إلى بيانات اقتصادية جديدة.

وأضافت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 76 نقطة أو 0.22%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 7 نقاط أو 0.15%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بمقدار 36 نقطة أو 0.24%. أغلقت جميع المؤشرات الرئيسية باللون الأخضر لتنهي أسبوع التداول السابق.

وفي خطاب طال انتظاره في الندوة الاقتصادية السنوية في جاكسون هول بولاية وايومنغ يوم الجمعة، جادل باول لصالح إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في الوقت الحالي ولكنه أشار إلى أن "المزيد من التشديد" قد يكون له ما يبرره إذا لم يتباطأ الاقتصاد بما يكفي للمساعدة في تهدئة التضخم.

وسلطت هذه البيانات الضوء على مدى الحرص الذي يحاول به باول ومسؤولون آخرون في بنك الاحتياطي الفيدرالي تعديل أدوات السياسة النقدية لتحجيم مكاسب الأسعار دون التسبب في انهيار الاقتصاد الأوسع.

وهناك احتمال بنسبة 80% أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على تكاليف الاقتراض في نطاق يتراوح بين 5.25% إلى 5.50% في اجتماعه القادم في سبتمبر، وفقًا لأداة مراقبة سعر الفائدة الفيدرالية على Investing.com. وفي الوقت نفسه، فإن احتمال رفع الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع نوفمبر يبلغ أقل بقليل من 50%، مرتفعًا من حوالي 35% الأسبوع الماضي.

سيكون لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي فرصة لقياس مسار التضخم عندما يتم إصدار مقياسه المفضل لنمو الأسعار، وهو مؤشر إنفاق الاستهلاك الشخصي، يوم الخميس.

وسيقوم صناع السياسة أيضًا بتحليل تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس، والذي من المقرر أن يصدر يوم الجمعة. ويقدر الاقتصاديون أن الولايات المتحدة ستضيف 170 ألف وظيفة خلال الشهر، بانخفاض من 187 ألف وظيفة في يوليو، في حين من المتوقع أن يبقى معدل البطالة دون تغيير عند 3.5٪. يمكن أن تشير مثل هذه القراءة إلى أن رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يؤثر على طلب أصحاب العمل حتى مع بقاء سوق العمل بشكل عام ضيقًا.

وفي الأسهم الفردية، قفزت أسهم 3M (NYSE:MMM) في تداولات ما قبل السوق. وبحسب ما ورد تقترب المجموعة الصناعية التي يقع مقرها في مينيسوتا من تسوية بقيمة 5.5 مليار دولار لحل مئات الآلاف من المطالبات التي تزعم أن سدادات الأذن التي تبيعها للجيش الأمريكي كانت معيبة.

ووفقا لتقارير إعلامية متعددة، تقول مصادر قريبة من الأمر إن المفاوضات مستمرة ولم يتم الانتهاء من المبلغ النهائي بعد. تم الإبلاغ عن التسوية المحتملة لأول مرة بواسطة بلومبرج.