تراجع أسعار الذهب اليوم الأحد 27-8-2023 في مصر

تراجعت أسعار الذهب اليوم الأحد 27 أغسطس 2023 في مصر وفقا لآخر التطورات والمستجدات بأسواق المعدن الأصفر محليا وعالميا.

وجاءت أسعار الذهب اليوم كالتالي:

سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 2577 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 2255 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 1933 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 1503 جنيها.

سعر الجنيه الذهب 18040 جنيها

وبعد الاستماع إلى البنوك المركزية، ستحتل البيانات الاقتصادية مركز الاهتمام الأسبوع الجاري، وخاصة أرقام التضخم وأرقام سوق العمل الأمريكية وسيكون هناك أيضًا تقارير أخرى ذات صلة.

وستعلن ألمانيا عن الأرقام الأولية لمؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء، تليها أرقام التضخم في منطقة اليورو يوم الخميس وسوف تكون هذه الأرقام حاسمة قبل اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في الرابع عشر من سبتمبر المقبل، وإذا أظهر التضخم المزيد من التباطؤ، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض العائدات الأوروبية ويفيد الذهب. وستعلن ألمانيا أيضًا عن بيانات التوظيف ومبيعات التجزئة يوم الخميس.

وفي الولايات المتحدة، قد يأتي تقرير فرص العمل JOLTS يوم الثلاثاء ببعض المفاجآت ويبدأ سلسلة بيانات سوق العمل التي تستمر يوم الأربعاء مع تقرير التوظيف الخاص ADP وبالإضافة إلى ذلك، ستصدر الولايات المتحدة يوم الأربعاء قراءة جديدة لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني.

وسيصدر يوم الخميس بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (Core PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وسيكون يوم الجمعة يومًا حاسمًا مع صدور تقرير التوظيف الأمريكي الرسمي، بما في ذلك تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي ومن المقرر أيضًا صدور مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM.

وسيكون أسبوعًا مزدحمًا بالبيانات الاقتصادية الهامة، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى تحركات حادة في الأسواق المالية، بما في ذلك المعادن. إذا أشارت الأرقام إلى ضرورة المزيد من التشديد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، فقد يرتفع الدولار الأمريكي بشكل حاد، مما يؤثر على المعدن الأصفر وعلى العكس من ذلك، إذا استمرت الأرقام في إظهار الضعف الاقتصادي وتباطؤ التضخم، فقد يكتسب الذهب زخمًا.

وسيراقب المشاركون في السوق أيضًا عن كثب البيانات الصينية وإجراءات التحفيز المحتملة. وسيكون أداء أسواق الأسهم حاسما أيضا وشهدت وول ستريت تراجعها الثاني على التوالي.