ليه البريكس رحب بمصر ورفض الجزائر و20 دولة تانية وسر نبؤة الرئيس
ياترى ليه بريكس اختارت أو رحبت كمان بدعوة مصر للانضمام للمجموعة العالمية الصاعدة بقوة الصاروخ وليه قادة للكيان الضخم أجمعوا على قبول مصر في وقت رفضت أو أجلت طلبات دول تانية كتير وايه هو السر اللي خلى مصر عضو مميز في التكتل العالمي وايه هي المفاجأة في القصة
ناس كتير ومحللين ووسائل إعلام عالمية وإقليمية اتكلمت عن سر اختيار مصر لعضوية بريكس مع السعودية والإمارات والأرجنتين وتأجيل النظر في طلبات عشرات الدول التانية والحقيقة الموضوع مفهوش لغز ولا سر ولا محسوبية لأن الموضوع باختصار بيتم من خلال عدة قواعد صارمة ومش كل دولة تتقدم تتقبل ودا عرف في كل التكتلات الدولية عند قبول أعضاء جدد .
ومن شروط بريكس في المقام الأول لاختيار أعضاء جدد في التكتل هو الوضع الاقتصادي للدولة الجديدة وتنوع اقتصادها وفرص انطلاقه ومستقبله وبعدها القوة البشرية والثقافية والحضارية وعدم تحيزها لطرف إقليمي وتكون علاقته بدول المجموعة علاقة تعاون وصداقة والموقع الجغرافي ودي كلها عوامل مهمة جدا وتنطبق على مصر بشكل كامل زي ما قال وزير خارجية روسيا في تعليقه على سؤال ليه المجموعة اختارت مصر ورفضت دول تانية مهمة إقليميا زي الجزائر واللي طلبها اتعلق بسبب اعتماد اقتصادها بشكل شبه كلي على النفط ودا فيه مخاطرة لو حصل اي أزمة عالمية في قطاع الطاقة.
ومصر بالنسبة لمجموعة بريكس فرصة مش ممكن تعدي بسبب موقعها المتميز وتحكمها في خطوط التجارة العالمية من خلال اهم ممر تجاري في العالم وبجانب فرص وتنوع الاقتصاد المصري واللي بيعتبر الاكتر تنوعا من بين مجموعة دول بريكس لأن مصر مثلا عندها سياحة عالمية وتصدير وصناعة بتتطور وتتوسع كل يوم وعندها تحويلات المصريين بالخارج وعندها ملف استثمار بيستعد للانطلاق وعندها مناطق اقتصادية واعدة زي منطقة قناة السويس وغيرها وكمان عشان الطفرة اللي حصلت في البنية التحتية وحجم اقتصادها اللي وصل 400 مليار دولار وبيزيد يشكل كبير وتوقعات احتلال الاقتصاد المصري للمركز السابع عالميا في 2050 حسب التقارير الدولية بجانب عراقة وقوة مصر الثقافية وريادتها في الأمة العربية والإسلامية وقيادتها لأفريقيا واللي بتعبر مصر بوابتها الشرعية للتجارة واللي هتبقى بوابة بريكس لأفريقيا وضيف عليهم امتلاك مصر لشبكة مواني ولوجستيات هي الأقوى في المنطقة.
كل دي كانت أسباب ترحيب بريكس بانضمام مصر للمجموعة ومصر كانت متأكدة من دا وعارفة النتيجة من شهور طويلة بدليل كلمة الرئيس السيسي لما قال إن الدولار هيبقى تاريخ وذكرى ومكانش حد عارف ساعتها الرئيس قال كده ليه لكن الايام أثبتت إنه كان عنده معلومه أكسدة بقبول مصر في البريكس واللي هيمكنها من توفير مليارات الدولارات من خلال استبدال الدولار بالعملات المحلية مع البريكس.
