الجنيه رايح على فين بعد بريكس.. مفاجأة العملة المصرية
خلصت موقعة البريكس بانتصار مصر وانضمامه للكيان الاقتصادي العملاق واللي بيمثل نص ثروات الكرة الأرضية وأقوى تجمع بشري ومالي وجغرافي في كيان واحد.. ياترى بعد انضمام مصر للبريكس إيه مصير الجنيه وهيوصل كام وهبيقى ايه وضعه بين عملات العالم
فااصل
معروف إن قوة عملة أي دولة هي انعكاس لقوة اقتصادها والمقصود هنا القوة الشرائية ومش المقصود قيمتها قدام عملات العالم وبدليل إن فيه عملات قيمتها مرتفعة جدا وأكبر من الدولار لكن اقتصادها مش أقوى اقتصاد في العالم مثلا زي الدينار الكويتي مثلا، ولو رجعنا للحنيه المصري هنلاقي إنه فقد نص قوته قدام الدولار الأمريكي باعتباره العملة الأهم في العالم لكن في نفس الوقت المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتها البنك الدولي أكد إن الجنيه المصري مقوم بأقل من قيمته الحقيقية بشكل كبير وقال تقرير البنك الدولي إن الجنيه المصري في الحقيقة بيساوي 6 دولار دولي والدولار الدولي دا هو معيار قياس قوة العملات قدام الدولار الأمريكي لكن المضاربة وثقافة الناس وثقافة التخلص من الجنيه في الملاذات الآمنة هو اللي خلق تصور سلبي عن الجنيه المصري واشاعات المضاربين في السوق السودا للدولار خلق تصور إن الجنيه المصري ضعيق.
بعد بريكس الجنيه المصري راجع بقوة عشان ياخد مكانته الطبيعية بين أقوى عملات المنطقة ودا بعد القضاء على تسلط الدولار وانهيار السوق السودا للعملة الأمريكية في مصر واللي هترجع قيمة الجنيه المصري بالإضافة إلى اعتماده عملة تبادل عالمية في بريكس هترفع من قيمته ومعاملاته وتضعه بين أقوى العملات.
لكن إيه اللي هيخلي الجنيه يرجع تاني قوي وعفي.. دا في علم الاقتصاد بيحصل لما تميل كفة الجنيه على كفة الدولار في السوق المحلية ومدى منافسة الجنيه المصري للعملات الرئيسية في العالم ولأن الجنيه هيكون عملة من عملات بريكس فدا هيديه قوة ومناعة قصاد العملات التانية وكمان مع انهيار سعر الدولار المتوقع في سوق الصرف المصري بعد الاستغناء عن مليارات الدولارات في التعاملات مع دول البريكس سعر الجنيه هيرجع تاني يظهر بقوته الحقيقة وهترجع قوته الشرائية من تاني.
