أسرار وكواليس الساعات الأخيرة لانضمام مصر للبريكس.. إيه اللي حصل في جوهانسبرج

فاكرين من شوية لما قلنا إن الصعب عدى واللي جاي كله خير ويظهر إن باب السما كان مفتوح زي مابيقول المصريين.. ياترى ايه اللي حصل وإزاي الدولار بقى ذكرى وماضي وإزاي الجنيه راجع وإزاي مصر هتدخل في عالم جديد وتحالفات ضخمة وياترى المستقبل رايح على فين وإيه اللي حصل في جوهانسبرج.

زي ما كلنا متابعين اللي بيحصل في جنوب أفريقيا في اليومين اللي عدو، والمصريين كانوا أكتر ناس في العالم عيونهم على جنوب أفريقيا والاجتماعات اللي كانت شغالة هناك على مدار 3 أيام واجتماع قادة مجموعة البريكس الخمسة الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا بالاضافة إلى لشخصيات دولية مرموقة من عدة دول، وسببب اهتمام المصريين بموضوع البريكس هو طلب انضمام قدمته مصر للمجموعة بشكل رسمي من بين 40 دولة عبرت عن رغبتها للانضام و22 دولة اتقدمت بطلب رسمي مع مصر للانضمام.

وخلال الاجتماعات حصلت مناقشات كتير بخصوص ملف التوسع في عضوية البريكس لكن كان فيه رأي سائد بين قادة الدول وهو إن فيه دول ماينفعش ماتتقبلش لأنها اضافة ضخمة للبريكس زي مصر والسعودية والامارات وكلها دول ليها أهمية اقتصادية كبيرة، لكن بخصوص مصر البريكس لقت إنها حالة خاصة تستدعي وجودها في المجموعة بأي تمن ليه بقي.. لأن مصر تكاد تكون الدولة الوحيدة في البريكس إللي بتتحكم في خطوط التجارة الدولية وبتعتبر ممر للطاقة العالمية بجانب موقعها الجغرافي السحري وحاجات كتير منها تنوع اقتصادها وإنها مرشحة تكون سابع أقوى اقتصاد في العالم بحلول 2050.

عشان كل الاسباب  اللي فاتت مكانش مفاجأة إن رئيس جنوب أفريقيا يخرج ويعلن في ختام اجتماعات بريكس إنه تم الاتفاق على انضمام مصر والسعودية والإمارات لمجموعة بريكس، وإنه تم الاتفاق على دعم المبادلات التجارية بالعملات الوطنية بين دول بريكس ومصر هتنضم رسميا في يناير اللي جاي للمجموعة وهيسري عليها اللي بيسرى على الصين وروسيا وباقي الدول.

بالنسبة للفوايد اللي هتعود على مصر من البريكس اتكلمنا فيها كتير وقلنا إنها هتوفر على الاقل 25 مليار دولار من فاتورة الاستيراد من دول المجموعة وهيتم استبدالها بالجنيه بالاضافة لحل أزمة العملة وتحرير ميزان المدفوعات المصري من اي ضغوط وهيساهم في انطلاقة حقيقية للاتقتصاد المصري بالنظر لحجم سوق البريكس اللي بيتخطى ال3 مليار نسمة بجانب امكانيات اقتصادية مهولة.