أول قرار أمريكي لإجهاض انضمام مصر ودول أخرى للبريكس

 
امريكا اخيرا حست بالخطر من طلب انضمام مصر ودول تانية للبريكس وقررت تتحرك على الأرض لاثناء الدول على الانضمام للتحالف القوي الجديد.. ايه حصل والولايات المتحدة عملت ايه وازاي هتغري مصر والدول التانية لصرف النظر عن الانضمام لتحالف الصين وهل الدول هترضخ للضغوط الأمريكية.

زي ما قلنا مصر ودول تانية شافت في الانضمام للبريكس فرصة تاريخية للتحرر من قيود الدولار الأمريكي وهيمنة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وشروطه المجحفة للاقراض والسياسة المتشددة اللي بترهق الدول ومن بينها مصر وشفنا قد ايه الصندوق بيضغط على مصر بسبب قرض ال3 مليار دولار وعايز يعوم الجنيه بشكل كامل وحجز صرف باقي القرض للضغط على. الحكومة وشفنا الصندوق ازاي بيذل الأرجنتين ودفعها لطريق الإفلاس لمجرد رغبته في تنفيذ شروطه بصرف النظر عن ظروف الدول.
لكن طلب مصر بقوتها وموقعها وعدد سكانها للانضمام للبريكس مع دول تانية مهمة جدا في منظومة الاقتصاد الدولي سبب قلق كبير في الغرب وفي الولايات المتحدة واللي أصابها الرعب من سحب البساط من تحت الدولار الأمريكي ولأن الأمور دخلت مرحلة الجد والتنفيذ على الأرض قررت امريكا تشوف الخلل فين وتحاول تصلحه عشان تجهض طلب مصر وباقي الدول للانضمام للبريكس وضمان بقائها في قلبك الاقتصاد والدولار الأمريكي.
ومن ساعات أعلن البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن قرر يدعو  إلى إصلاحات في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لخدمة حاجات البلدان النامية بشكل أفضل خلال قمة مجموعة العشرين المقررة في نيودلهي الشهر المقبل وحل شكاوى الدول من طريقة وآليات الإقراض المتبعة حالياً واللي مش بتتناسب وظروف الدول.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن  المؤسستين مطالبين بتقديم بديل أفضل لدعم التنمية وتمويل الإقراض القسري وغير المستدام" اللي تقدمه الصين من خلال مبادرة الحزام والطريق في بكين حسب وصف مستشار البيت الأبيض.

وأعلن سوليفان أن بايدن هيركز جزء كبير من طاقته أثناء وجوده هناك على تحديث مصارف التنمية المتعددة الأطراف، بما فيها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وضرورة قطع الطريق على نظم التمويل الصينية للدول النامية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستقدّم مقترحات في نيودلهي لزيادة قوة الإقراض للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بحوالى 200 مليار دولار.
لغاية هنا خلص كلام البيت الأبيض ونحب نفكركم بكلام الرئيس السيسي لما طالب في قمة باريس بإصلاح نظام الإقراض في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وعمل حساب ظروف كل دولة والتخلص من سياسة الشروط التعجزية، وأخي ا امريكا قررت تتحرك بعد ما حست بالخطر لكن الدول وبينها مصر عرفت طريقها ومش هتوقع في الفخ مرة تانية وإن التحرر من تبعية الدولار بقى هدف لا رجعة فيه.