جولدمان ساكس: سحب مخزونات النفط يقلل من المخاطر الهبوطية للأسعار
يرى بنك جولدمان ساكس أن المخاطر الهبوطية على أسعار النفط أقل من المخزونات الأعلى من المتوقع، مشيرًا إلى أن انخفاض المخزونات التجارية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد يضيف دولارين إلى توقعاته لخام برنت في نهاية عام 2023 البالغة 86 دولارًا للبرميل.
وانخفضت المخزونات التجارية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي قدر بنك وول ستريت الاستثماري أنها تساوي نحو ثلث المخزونات العالمية التي تزيد على 9 مليارات برميل، بمقدار 30 مليون برميل في أغسطس عما توقعته سابقًا.
استقرت أسعار خام برنت قرب 84 دولارا للبرميل اليوم الأربعاء بعد أن لامست أعلى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني في وقت سابق من الشهر على خلفية صعود أكثر من 14 بالمئة في يوليو تموز.
وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية يوم الثلاثاء "السبب الرئيسي لتفوق أداء النفط هو أن سوق النفط تواصل تسعير العجز الكبير"، مضيفين أن عمليات السحب خففت من المخاطر الهبوطية لما وصفوه في السابق "بمخزونات أعلى باستمرار من المتوقع". .
وقال جولدمان ساكس إن ارتفاع معدلات تشغيل مصافي التكرير قلص مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة وآسيا بمقدار 21 مليون و11 مليون برميل على التوالي منذ نهاية يونيو حزيران.
وإلى جانب الانخفاض الناجم عن الصين في المخزونات غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 50 مليون برميل هذا الشهر، والسحب الذي قادته المملكة العربية السعودية بمقدار 20 مليون برميل من المخزونات على المياه، شهدت مخزونات النفط العالمية انخفاضًا شهريًا قدره 80 مليون برميل. .
وقال جولدمان إن هناك خطر صعودي آخر على الأسعار من انخفاض إمدادات أوبك + على المدى الطويل قد زاد مع "التزام السعودية المتكرر بالتخفيضات والاستعداد الواضح لتمديد التخفيضات وحتى تعميقها".."قد يظل الإنتاج السعودي عند مستواه المنخفض الحالي البالغ 9 ملايين برميل يوميا لفترة أطول إذا تصورت السعودية سعرا مستهدفا أكثر قوة."
وقال جولدمان إن أنباء الطلب الصيني كانت متباينة وأشار إلى أن الضعف في البيانات الكلية يتركز خارج قطاع الخدمات الذي يعتمد على النفط بكثافة بينما لا يزال الطلب الدولي على الطائرات يتعافى.
وأشار التقرير أيضا إلى خطر هبوطي من ارتفاع الإمدادات الإيرانية، مستشهدا بارتفاع يقدر بنحو 500 ألف برميل يوميا في الصادرات حتى 20 أغسطس.