الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

أول ضربة مصرية رسمية للدولار .. ورد أمريكي فوري

الثلاثاء 22/أغسطس/2023 - 09:25 م
صورة خاصة لبانكير
صورة خاصة لبانكير

مصر دخلت مرحلة الجد لأن عمرها ماكانت هتسمح إن كل بنته في 10 سنين والنهضة والانطلاق التنمية يهددها أزمة دولار عابرة وكان التكليف الرئاسي بسرعة تجاوز الأزمة لكن الأهم كان تكليفات السيسي إن الدولار لازم يبقى ذكرى يعني ازمة العملة ماتتكررش في مصر تاني ولو بعد 50 سنة ودا كان كلمة السر لإنهاء زمن الاعتماد الكلي على الدولار كعملة دولية وبين بداية الأزمة ولغاية اللحظة اللي بنتكلم فيها معاكم دلوقتي كان فيه شغل ليل نهار وخطة بتتنفذ بحذافيرها.. ايه هي الخطة المصرية وايه هي أول ثمرة نجاح تكليفات الرئيس وازاي مصر ضربت أول ضربة رسمية للدولار وايه كان رد فعل الأمريكان
 
زي ما قلنا بمجرد اندلاع الصراع الروسي الأوكراني وآثارها اللي ضربت العالم كله واكتر دولة اتأثرت كانت مصر بسبب ارتفاع أسعار الدولار وارتفاع تكاليف الاستيراد وتحمل الميزانية أضعاف المبالغ اللي كانت بستورد بيها قبل كده ووصلت فاتورة الاستيراد لحاجز ال100 مليار دولار وفي نفس الوقت خرجت مليارات الدولارات من الأموال الساخنة خارج مصر وخروجها في وقت قصير عمل فجوة دولارية قدرها بتوع الاقتصاد باكتر من 40 مليار دولار وظهرت بعدها السوق السوداء للدولار ودخلت على الخط كيانات تانية معادية ومضاربين وتجار عملة وغسل أموال.
لكن في الفترة دي كانت مؤسسات مصر وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية شغالة زي خلية النحل وكان الحل وتعليمات الرئاسة البحث عن حلول دايمة ومبتكرة لأزمة الدولار وكان صعوبتها في سهولتها وهي بدل ما الدولة ترهق نفسها وتدور على الدولار عشان تتعامل بيه في التداولات والتجارة العالمية فكرت انها استغنى بشكل جزئي عن الدولار نفسه يعني أشوف بديل بدل ما اتعب وأودور عليه، وفي وقت مصر كانت بتدور عن بديل للدولار كان فيه نفس الحالة في دول كتير ومن بينها دول عظمى الدولار بقى سيف مسلط عليهم بسبب سياسات العقاب المالي الأمريكي لدول مهمة زي الصين وروسيا ودا سبب ليهم جرح كرامة وكبرياء وإهانة قبل ما يسبب أزمة اقتصادية.
المهم مصر شافت إن أفضل حل لتقليل الاعتماد على الدولار هو البحث عن دول توافق إنها تتعامل بالجنيه المصري بدل الدولار وأتت الرياح بما تحب وتشتهي السفن المصرية والظرف الدولي خدم الخطة المصرية لأنه في نفس الوقت كانت مجموعة بريكس بتنتفض عشان تطيح بالدولار وخدت خطوات عملية على الأرض منها إنشاء بنك ب50 مليار دولار رأس مال وفتح الباب لدخول أعضاء جدد البريكس من أعداء الدولار وكلنا عارفين أن مجموعة البريكس بتضم نص سكان كوكب الارض تقريبا لأن فيها الصين والهند اكبر كتل بشرية في العالم بجانب روسيا وجنوب أفريقيا.

مصر ماضيعتش الوقت واتواصلت مع بريكس وانضمت رسمياً للبنك الجديد التابع ليها وبعدين قدمت مع 22 دولة تانية طلب رسمي للانضمام للمجموعة نفسها والقاهرة في انتظار الموافقة الأخيرة وكمان مصر دخلت في مفاوضات مع  اكتر من دولة للتبادل التجاري والتعامل دوليا بالجنيه والعملات الوطنية بعيدا عن الدولار المفتري وكانت أول دولة هي روسيا واللي وافقت رسميا في الساعات الأخيرة على طلب مصر ودي كانت المفاجأة السارة للمصريين والصادمة للدولار والولايات المتحدة لأن الأمور دخلت مرحلة الجد والتنفيذ ودا اللي صر ح بيه السفير الروسي بالقاهره  وأعلن استخدام روسيا للجنيه المصري في التعاملات الاقتصادية رسميا.
وبمجرد نشر تصريحات السفير الروسي وحصل زلزال في الوسط المالي والاقتصادي لأن الخطوة مجرد بداية وإن إعلان السفير الروسي هتوفر على مصر حوالي 4 مليار دولار على الأقل أول بسم الله وهي فاتورة استيرادنا من روسيا وكلنا عارفين  روسيا يعني القمح والحبوب واللي أخيرا مصر هتستورده بالجنيه ومصر مش هتوفر 4 مليار دولار وبس دي كمان منعت خروج المبلغ في وقت أزمة ومنعت كمان استفادة السوق السوداء منه.

طبعا الخطوة قلبت الدنيا في امريكا و ومصر استقبلت اتصال مهم من انتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن الوزيرين أكدا أهمية العمل المشترك؛ من أجل تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.