هجمة مصرية مرتدة في الخليج.. الاستثمار المصري وصل

على طول الخط في الأزمة الاقتصادية بنتكلم عن الاستمثار الاجنبي والعربي في مصر باعتباره وسيلة مهمة للخورج من نفق الدولار المظلم ومصر في اشد الحاجة للاستثمار في اقتصادها... لكن ايه حكاية الاستثمارات المصرية في الخليج وإزاي شركات مصرية بتتوسع في الخارج واحنا عندنا أزمة دولار.. وايه الرسالة اللي بتقولها الأرقام.

من شهور اتكلمنا هنا في بانكير وقبل الأزمة الاقتصادية العالمية وقبل اندلاع المشكلة الروسية عن فكرة صناعة الدول للبراندات الخاصة بيها سواء شركات أو ماركات في اي مجال وضربنا مثل زي براند مرسيدس في ألمانيا وتويوتا في اليابان والبيجو الفرنسي والسامسونج الكوري والجيب الأمريكي، وأرامكو السعودية، وغيرها من البراندات اللي بنعرف من خلالها الدول وبتشتهر فيها بمجرد مابتقول مرسيدس يجي في ذهنك الصناعة الألمانية القوية والاقتصاد الاوربي الأقوى، وهكذا.. وصناعة البراند كان ومازال اسلوب اقتصادي ودليل على تقدم الدول علميا واقتصاديا وتكنولوجيا.

وقلنا ساعاتها إن البراندات العالمية كنز استثمارات بالمليارات وأقل شركة من اللي قلنا اسمها أصولها واستثماراتها بالمليارات وفيه براندات تعاملها بيوصل لتريليونات الدولارات وقلنا وقتها بردوا إن مصر محتاجة يكون عندها براندات في كل القطاعات وشركات عالمية بكياانات وأصول واستثمارات وحجم اعمال بالمليارات وضربنا مثل على المقاولين العرب والسويدي واراسكوم  وإن عندنا فرص نصنع شركات عابرة للقارات.

الجديد إن فيه فعلا شركات مصرية بدأت توسع استثماراتها في الخارج ودا اسلوب اقتصادي ناجح جدا لأن الشركات هطور نفسها وتوسع حجم نشاطها ومحفظتها المالية ودا بيعود بالخير والمكاسب على البلد الام للشركة، والنهاردة أعلنت شركات مصرية، عزمها التوسع في أسواق الخليج خلال الفترة المقبلة، على أن تكون البداية من السعودية والإمارات  ومن بين الشركانت دي شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" - التابعة لشركة الدار الإماراتية-، التوسع في السوق الإماراتية خلال الفترة المقبلة وهي شركة مصرية عملاقة.

أيمن عامر، المدير العام لسوديك قال إن الشركة تستعد لافتتاح فرع مبيعات لها بالإمارات ويجرى الانتهاء من إجراءات التأسيس، وتسعى إلى تسويق مشروعاتها في مصر، مستفيدة في ذلك من الأداء الإيجابي لشركة الدار المالكة لشركة سوديك.

وكشف المدير العام إن استراتيجية الشركة يتتضمن تدشين 550 غرفة فندقية في مشروعات الشركة بشرق وغرب القاهرة والساحل الشمالي، خلال السنوات الخمس الجاية بهدف تعظيم العوائد المتكررة من الأنشطة غير السكنية.