السيسي يضرب من جديد.. الأزمة الاقتصادية لازم تتحل
معروف إن الرئيس السيسي على علم بكل تفصيلة في الملف الاقتصادي وحافظ كل رقم وعارف كل جنيه رايح فين وهو اكتر مسؤول في البلد مطلع وعارف تفاصيل أزمة الدولار والوضع الاقتصادي.. ياترى الرئيس السيسي بيدير إزاي أخطر الملفات الاقتصادية وإزاي بيديرها يثقة عالية وامتى الأزمة هتخلص وإيه تعليمات الرئيس بخصوص الوضع الاقثتصادي
أكيد كلنا متابعين جهود الرئاسة المصرية في كل المجالات وعارفين الرئيس السيسي قد ايه اشتغل عشان يحول مصر من دولة شبه دولة لدولة حقيقية فيها بنية تحتية قوية وحديثة وعالمية عشان تكون قد التطور الاقتصادي اللي هيحصل والناس شافت بعينها اللي كان بيحصل واللي لسه بيحصل في بناء البلد والمشروعات العملاقة في كل مكان واللي اتصرف عليها تريليونات الجنيهات وإزاي الرئيس قهر الزمن عشان يجري ببلده في مسار التنمية والمشروع اللي بياخد 5 سنين في التنفيذ بقي يتنفذ بنفس الكفاءة في سنة واحدة بس وشفتا الاف المشروعاات اللي غيرت وجه الحياة في مصر ولولا الأزمات العالمية كان زمانا في حتة تانية خالص.
لما جت كورونا في عز مصر ماكانتن منطلقة في التنمية وحصل اللي حصل من توقف التجارة العالمية واضطراب سلاسل التوريد والاغلاق والحجر الصحي مصر ادي تعليمات بالأولوية لصحة المصريين وخصص 100 مليار جنيه تحت بند مواجهة الكارثة.
وبعد كورنا العالم بدأ يتعافي ومصر من بينهم بدأت تستعيد قدرتها في التطور الاقتصادي واستكمال بناء الدولة وشفنا مشروعات عملاقة بتدخل الخدمة واتغيرت نظرة العالم لمصر وبقت دولة واعدة اقتصاديا لدرجة مصر حققت أعلى معدل نمو في العالم في وقت من الأوقات وكانت بتجري بسرعة الصاروخ لكن جت أزمة عالمية مكنتش على البال وهي الحرب الروسية في أوكرانيا واتقلب حال العالم من جديد.
مصر كانت أكتر دولة اتأثرت بالحرب مش عشان توقف التجارة الدولية بردو لكن لأن الحرب اجهضت جهود مصر في التنمية وبقي عندها أولويات تانية وهي تلببية احتياجات المواطنين والتعامل مع الوضع الجديد وخروج المليارات من الدولارات من مصر وارتفاع تكلفة الاستيراج بشكل غير مسبوق وتأثر السياحة الروسية والاوكرانية الوافدة لمصر وضرب الاستثمار وكل دا ضاعف أزمة العملة في اسواق الصرف.
الرئيس كان عارف التداعيات اللي هتحصل وكان أول قرار تعيين حسن عبد الله محافظا للبنك المركزي واجتمع أكتر من مرة مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك الجديد وكانت تعليماته واضحة بخصوص أزمة الدولار وهي إن المواطن أولا وضمان عدم التأثير الكبير على الأحوال المعيشية، ورغم ارتفاع الاسعار والتضخم الرئيس كان حاضر وبشر المصريين بقرب انتهاء أزمة الدولار وقال إنها هتبقى ثقة وكلام الرئيس مش للشو الإعلامي لكن لأنه متأكد من قدرة مصر الاقتصادية وتنوع مصادرها إنها أزمة وهتعدي ولأن المشروعات اللي اتعملت في مصر خلت ضهر البلد شديد وتقدر تستحمل وتمتص أي زلازل اقتصادية .
كل التقارير الدولية بتنأكد إن الأزمة خلاص بقيلها شهور وتنتهي على أخر السنة تحديدا وبعدها هيكون فيه انفراجة كبيرة والأوضاع هترجع زي الأول بس هتكون مصر كسبت خبرة لاتقدر بثمن واستفادت من الأزمة، وشفنا إزاي الحكومة فكرت بتنمية الموارد الدولارية السنوية واللي هتوصل ل190 مليار دولار في السنة خلال 3 سنين حسب كلام مدبولي ودي كانت تعليمات الرئيس إن الدولار لازم يبقي ذكرى وطالما مصر هتوفر المبلغ دا كل سنة بالتزامن مع توطين الصناعة وتقليل فاتورة الاستيراد يبقي مصر طبيعي هيكون فيها وفرة دولار على مدار السنة وبالتالي الاسعار هتنزل بشكل طبيعي وهترتاح أمور الناس المعيشية.
دا مش دجل ولا توقعات ولا تصريحات وخلاص دي أرقام وخطط اقتصادية معمول حسابها وبيتابع تنفيذها الرئيس يوميا، ودا بيفسر حالة الثقة في كلام الرئيس في كل المناسبات لأنه زرع صح وعارف إن الزرع هتجيب خير ولولا المشروعات والبنية التحتية اللي خلت مصر وجهة واعدة للاستثمارواتفاقيات التبادل مع بعض الدول المهمة بعيدا عن الدولار وموارد مصر الدولارية اللي كل سنة بتقفز مكانش الرئيس قال إن الدولار هيبقي تاريخ وكان زي عادته صارح الناس بالوضع الصعب، لكن كانت تعليماته صريحة الأزمة لازم تتحل من جذورها مادام الأزمة في الدولار يبقي لازم يكون فيه وفرة وبشكل كبير.