حيتان السجاير ..تفاصيل أكبر عملية نصب في السوق بـ12 مليار جنيه
بين بداية أزمة السجاير في السوق ولغاية ما تنتهي فيه تفاصيل كتير لازم تتقال لأن اللي حصل نقدر نقول عليه جريمة بمعني الكلمة جريمة احتكار جريمة مضاربة جريمة استغلال الوضع الصعب جريمة النصب على المستهلكين وغيرها من التفاصيل اللي بتقول إن إدارة ملف الأزمة مكانش على المستوى المطلوب.. ايه اللي حصل وازاي حيتان السجاير استولوا على مليارات الجنيهات من جيوب المواطنين
في مصر معروف إن السجاير رغم أنها عادة صحية سيئة لكن استهلاكها ضخم جدا بالنسبة والتناسب في عدد السكان والشركة الشرقية للدخان تاني اكبر مورد للضرائب بعد قناة السويس حسب التصريحات الرسمية عشان كده كان سوق السجاير في يد الحكومة بمعنى هي اللي بتحديد الأسعار في السوق زي البنزين بالظبط الدولة هي اللي بتحديد سعره وطول سنين مكانش فيه أزمة كبيرة في أسعار السجاير لغاية حوالي شهر.
ايه اللي حصل..سوف حضرتك الحكومة وممثلة في الشركة الشرقية للدخان وهي اللي بتورد كل السجاير تقريباً للسوق كانت بتجدد السعر ولو حصل زيادة بتعلن في بيان رسمي والتجار بيلتزمو بالسعر والمستهلك بيكون عارف السعر الجديد لكن اللي حصل في السوق الفترة الأخيرة مهزلة.. ليه بنقول مهزلة لأنه الشركة مااعلنتش أي زيادة لكن الأسعار في السوق ارتفعت بشكل مستفز وزادت عن النص بكتير والنتيجة مفيش سجاير في السوق رغم استمرار الشركة في الإنتاج والتوريد العادي بتاعها بالعكس الشركة زودت الإنتاج في بداية الأزمة لكن اللي حصل إن الأسعار استمرت في الزيادة.
طبعا اللي حصل أن حيتان السوق احتكىو السجاير وحبسوها وولعوا الأسعار على مدار الشهر اللي فات وكانت النتيجة الأسعار ولعت والشركة غسلت ايديها من الأزمة وقالت إن الإنتاج زاد والمشكلة عند التجار ورمت الأزمة في حجر الحكومة وهنا كان اللغز إن الحكومة ماتحركتش بالشكل المطلوب لمواجهة مافيا الاحتكار في سلعة. مهمة زي السجاير ناس كتير مش بتقدر تستغنى عنها ومسمعناش عن حملات ولا تجار اتفبض عليهم ولا الأسعار نزلت يغني نقدر نقول فشل ذريع في مواجهة التجار والمحتكرين وهنا نطرح سؤال مشروع لما الشركة بترفع أسعار السجاير الزيادة في النهاية بتروح حزينة الدولة لكن لما الأسعار ثابتة في الشركة وبتزيد في السوق بشكل جنوني يبقي الزيادة بتروح فين.
عشان حضرتك تعرف فلوس الزيادة راحت فين هنقولك على حسبة بسيطة عشان تعرف حجم المكاسب الخيالية.. حسب بيانات الشركة الرسمية بلغ حجم المبيعات المحلية لشركة الشرقية-إيسترن كومباني 70 مليار سيجارة خلال العام المالي 2021/2022 مقارنة مع 69 مليار سيجارة خلال العام المالي 2020/2021 بنسبة نمو 1%، وبلغت كمية المبيعات المحلية من منتجات الشركة من دخان المعسل 6 آلاف طن مقابل 9 آلاف بنسبة انخفاض 33%، وبلغت قيمة المبيعات المحلية 70 مليار جنيه ولما تقسم ال70 مليار جنيه على 12 شهر الناتج هيكون حوالي 6 مليار جنيه ولأن الأزمة ليها اكتر من شهر ومتوقع تستمر حوالي شهر تاني حسب تصريح هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان يبقي الطبيعي تكون الحصيلة الرسمية بالاسعار الرسمية 12 مليار جنيه ولأن الزيادة في الأسعار عدت النص بكتير يبقي حصيلة المبيعات في شهرين الازمة 24 مليار ونصهم يعني 12 مليار جنيه جاي من زيادة التجار الأسعار يعني للمحتكرين وحيتان السوق ضربوا 12 مليار جنيه في جيوبهم.. عرفت حضرتك إن الموضوع كبير وبديره مافيا على أعلى مستوى والمكاسب خيالية.
كل دا ورئيس الشركة بيأكد ليل نهار إن السعر الرسمي لعبلة السجائر لم يتحرك ولا يزال السعر المحدد للبيع بالأسواق هو 24 جنيهًا، مشيرًا إلى أن مكاسب حيتان السجائر من الاحتكار تصل إلى 4.5 مليار جنيه شهريًّا لكن الحسبة الحقيقة زي ماقلنا تتعدى ال6 مليار جنيه حسب متوسط أرقام المبيعات ولما رئيس الشركة يطلق لفظ حيتان على تجار السجاير وتفضل الأزمة مستمرة يبقي احنا كده قدام عملية سرقة ممنهجة ونصب على المواطنين ومطلوب حساب وتحقيق رسمي عشان نوقف المهزلة ولازم يكون فيه حساب على أعلى مستوى لكل مسؤول عن أزمة السجاير والتربح من جيوب المواطنين.