الدهب هيولع.. التضخم يزلزل سوق المعدن الأصفر وطواريء في الصاغة

 

النهاردة المصريين كانوا على موعد مع أخبار غير سارة بالمرة وهو ارتفاع معدلات التضخم لشهر يوليو اللي فات، طبعا ارتفاع التضخم معناه هزة كبيرة في كل الاسواق والسلع ومن بينها الدهب.. ياترى إيه اللي هيحصل في الايام الجاية في الصاغة والدهب رايح علي فين وهل الاسعار هتزيد ولا إيه اللي هيحص

زي ما قلنا انهاردة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء طلع بيان رسمي بخصوص معدلات التضخم في السلع  الاستهلاكية لشهر يوليو وجات الأرقام بارتفاع معدلات التضخم في مدن مصر ليصل إلى 36.5% بشهر يوليو 2023 على أساس سنوي، مقابل تضخم 35.7% في يونيو، أما على أساس شهري، فتراجعت وتيرة التضخم إلى 1.9% من 2.1% في يونيو الماضي.

وقبلها البنك المركزي حذر إن الشهور اللي جاية ولغاية أخر السنة الحالية مصر هتشوف ذروة الارتفاع في معدلات التضخم يعني لسه الأسوأ جاي والأيام الصعبة هتهل قبل ما نوصل لنقطة التوازن وبعدها الاستقرار والتراجع للمعدلات المستهدفة، ومعنى تصريحات المركزي إن الأسواق الايام اللي جاية هتكون على كف عفريت وهيحصل اضطراب مفيش شك وتغير في سلوك الناس الاستهلاكي وكمان محاولتهم للحفاظ على مدخراتهم وأموالهم من إنها تضيع في عاصفة الغلاء القادم.

بالنسبة لسوق الدهب والمتوقع يحصل فيه فبنفكركم باللي قلناه قبل كده في بانكير وهو الدهب بيفضل سلعة للأزمات وأداة للتحوط والحيطة في وقت الشدة عشان كده سعره بيزيد في كل أزمة أو عند خروج تصريحات اقتصادية سلبية لأن الدهب هو أول ملاذ آمن الناس بتروحله عشان تحفظ فلوسها في الأيام الصعبة.
وفي عرف الاقتصاديين إن في حالة التضخم المرتفع في أي دولة في العالم بيحصل تكالب على الدهب، ودا على مستوى البنوك المركزية والأفراد، ومتوقع في حالة ارتفاع التضخم في مصر في الوقت الحالي والزيادة المستمرة في التضخم خلال الشهور الجاية إنه يحصل هجوم على الدهب  وارتفاع للطلب ودا معناه ارتفاع في الاسعار هتزيد مع زيادة نسب التضخم، وممكن نشوف فورة في الاسعار زي ماكانت قبل كده في ذروة أزمة الدولار والأيام الجاية هتحدد مع عوامل تانية كتير مصير الدهب واسعار المعدن الاصفر.