تهديد رئاسي و4 خبطات تضرب السوق السودا للدولار .. ايه اللي حصل
ضبابية وارتباك وهبوط في الأسعار مع قلة الإقبال.. دا لسان حال السوق السودا للدولار دلوقتي واللي بتعيش أصعب أيامها بعد صدمات كتير ضربتها في الأيام الأخيرة .. ليه السوق السودا للدولار بتعيش حالة من الركود وايه الصدمات اللي ضربتها وبكرة مخبي ايه لتجار العملة وايه التهديد الرئاسي اللي هيتحقق وهيكون الضربة القاضية للسوق الموازية
فاكرين الرئيس السيسي لما اتكلم عن الناس اللي بتستغل الشعب وبتستغل موارد الدولة في التربح والكسب غير المشروع واللي بيتسببوا بأفعالهم في ضرر كبير للدولة وإنجازاتها لما قال كله هيدفع التمن ومحدش هيهرب من المسؤولية.. دا بالظبط المصير اللي بينتظر كل تاجر عملة ورجل أعمال كسب بطريقة ملتوية من ورا ضهر الدولة واستغل الأزمة اللي فيها وبكرة الحساب يجمع وهيكون قوي وموجع ودا اللي مخلي فيه حالة رعب في السوق السودا للدولار واللي بتعيش فترة ارتباك شديدة.
ولو رجعنا لأسباب ارتباك وركود السوق السودا للدولار هنلاقيها اتصدمت ب4 خبطات قوية دخلتها في حالة ركود شديد وانهيار في الأسعار رغم الدعاية الكاذبة بخصوص الأرقام المعلنة عشان تدي ايحاء إن السوق لسه منتعشة لكن اللي بيتعامل في السوق الموازية دلوقتي هيعرف أنها بتعيش أيامها الأخيرة واول صدمة تلقتها سوق الدولار الموازية هي عدم وجود أي إشارات على خفض جديد بقيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، في المنظور القريب ودا تتسبب بحسب مصادر من داخل السوق السوداء في تراجع الطلب من قبل المستوردين واستمرار تراجع صرف الورقة الأميركية الخضراء لدى تجار العملة وتراجع الطلب على الدولار اتسبب في ركود العملة الأمريكية وخسارة كبيرة للمضاربين اللي اشتروا بالغالي واستنوا عشان يحصل تعويم أو اي ارتباك في السوق عشان الدولار يرفع ويضاعفوا أرباحهم.
تاني ضربة اتلقتها السوق السودا هو إعلان البنك المركزي ارتفاع صافي الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية بحوالي 72 ملايين دولار، ليبلغ 34.878 بنهاية شهر يوليه 2023، مقارنة ب 34.81 مليار دولار بنهاية شهر يونيو 2023.
ومفيش شك إعلان البنك المركزي ارتفاع صافي الاحتياطات الدولية المستمر من أكثر من شهر صدمة بالسوق السوداء اللى شهدت عمليات بيع مكثفة بحسب تأكيد المصادر وسبب الصدمة من ارتفاع الاحتياطي أنه مؤشر قوي على قدرة البنك المركزي على ضبط سعر الصرف وإنه لسه عنده الأدوات اللي تخليه مسيطر في سوق الصرف ويلبي احتياجات الدولة و أقساط الديون وكمان يزود الاحتياطي.
ضربة قاتلة تانية اتلقتها السوق السودا وهو اقتراب الحصول على الشريحة التانية من قرض الصندوق بقيمة 374 مليون دولار مع تسريبات بالوصول لاتفاق مع الصندوق ودا بالاضافة لوصول ايرادات قوية من حصيلة بيع الاصول وبرنامح الطروحات الحكومية بقيمة 1.9 مليار دولار، وبجانب سداده الكثير من الالتزامات الدولية على مصر.
اخر ضربة للسوق السودا هي استمرار تثبيت البنوك لأ سعار الصرف الدولار مقابل الجنيه مع توقعات بتخلي البنوك عن تخفيص قيمة الجنيه مرة تانية بالإضافة للشهادات الجديدة وعوايدها القياسية واللي جذبت شريحة كبيرة من أصحاب المدخرات بالدولار.
الخلاصة أن السوق السوداء للدولار بتعيش على الأزمات ونقص الدولار في السوق وكل ما الأزمة قربت من الحل كل ما السوق السودا بتنهار لاختفاء أسباب وجودها.