الملفات الساخنة أمام الرئيس.. المركزي والحكومة وإعادة الانطلاق
مصر مع الرئيس السيسي راحت في حتة تانية ورغم الأزمة الاقتصادية الأخيرة لكن اللي اتحقق في مصر بالأرقام معجزة مفيش عاقل ينكرها.. ومفيش رئيس بيتابع كل تفصيلة في الدولة زي مابيتابع الرئيس شخصيا.. ياترى ايه الملفات الصعبة اللي على مكتب الرئيس وفي انتظار القرارات الرئاسية لحسمها في الوقت المناسب
ملف اقتصادي أمام الرئيس هو حسم اسم رئيس البنك المركزي المصري القادم وكل المؤشرات بترجح كفة إعادة تعيين المصرفي المخضرم حسن عبد الله الرئيس الحالي للبنك واللي قدر يعبر من أخطر أزمة مالية بتواجه مصر بسبب الظروف الدولية ونجح في ترويض الدولار والحفاظ على استقراره رغم توحش السوق السودا للدولار واللي لولا إجراءات المركزي كان زمان العملة الأمريكية شطحت ووصلت لارقام قياسية ويحسب ليه عدم تخلف مصر في سداد أقساط الديون الخارجية وكمان توفير فاتورة الاستيراد واللي وصلت 100 مليار دولار في ذروة أزمة عالمية عاصفة دمرت دول بحالها.
الملف التاني المطروح بقوة هو ملف التغيير الوزاري وتجديد الدماء في مرحلة ما بعد استقرار الأزمات ودي سنة الحياة مع التأكيد على إن حكومة مدبولي قدمت أقصى الجهود في قيادة. المرحلة الحالية والمراحل اللي قبلها والدكتور مدبولي من اكتر رؤساء وزراء مصر اللي اشتغلوا بقالهم ليل نهار ونال احترام المصريين بسبب قوة شخصيته وترتيب أفكاره وخطابه المتزن وصدقه في كل اللي بيقوله واعتماده على لغة الأرقام ويحسب لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي آلاف المشروعات اللي تمت في عهده والنهضة الاقتصادية من ساعة من استدعاه الرئيس السيسي من وزارة الإسكان واللي حقق فيها طفرة محصلتش في تاريخ مصر العقاري وكلنا فاكرين كلمة الرئيس السيسي أي مواطن هيقدم على شقة هياخدها.
حكومة مدبولي نفذت مشروعات باكتر من 400 مليار دولار في كل أنحاء مصر وبنت دولة جديدة ومدن ذكية وحياة كريمة وقلاع صناعية وانتهت من أهم وأخطر مهمة في تاريخ حكومات مصر وهي تأسيس البنية التحتية الحديثة للدولة كلها واللي خلت مصر مؤهلة تكون الاقتصاد السابع عالميا خلال سنين مش كتيرة ودا كلام اكبر مؤسسات المال والاقتصاد في العالم ومن غير البنية التحتية كانت مصر هتفضل شبه دولة.
وأكيد قيمة زي الدكتور مصطفى مدبولي لو حصل تجديد دماء هيكون في منصب أعلى للاستفادة من خبرته الواسعة ودا عهد الرئيس السيسي برجال الدولة المخلصين واللي عملوا اللي مطلوب منهم على أكمل وجه وهو الاستعانة بيهم في مناصب تانية مهمة وحساسة وبخصوص ملف الحكومة مصر ولادة وفيها قادة عظام يقدروا يقدموا جديد في كل المجالات واستغلال الطاقات الجديدة في استكمال النهضة.
الملف الأخير على مائدة الرئيس هي إدارة مرحلة ما بعد الأزمة واستعادة قوة الدفع للاقتصاد المصري وإعادة الانطلاق في كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومعدلات النمو المرتفعة وتوفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة والملف دا مرتبط بالملفات اللي قبله واللي بتحتاج جياد جديدة في معركة التنمية تكون عندها القدرة والمقدرة على قيادة المرحلة الجاية، واستكمال الطفرة المصرية على كافة الأصعدة.
مصر قدامها أخطر مرحلة في تاريخها الاقتصادي بعد ماقدرت إنها تنجز أحدث مشروع قومي للبنية التحتية للبلد ومش مقصود بالبنية الأساسية الطرق والكباري والصرف الصحي والكهربا زي زمان لكن المقصود طفرة على كل المستويات لتهيئة الدولة المصرية أنها تكون على قد الاستثمار اللي جاي والانطلاق بقدمين ثابتتين بين الأمم واللي متقدمتش غير لما عملت بنية قوية تتحمل أي مشروعات عملاقة في أي شبر في طول مصر وعرضها والبنية الأساسية اللي عملتها مصر السيسي امتدت لقطاعات لاول مرة يتم التفكير فيها زي قطاع اللوجستيات والموانئ والترانزيت والنقل البحري بمفهومه الشامل وضيف للبنية التحتية المدن الجديدة واللي فتحت شرايين جديدة في الاقتصاد المصري ودا بفضل البنية التحتية، ومصر دلوقتي تقدر تجري بسرعة ألف حصان في طريق التنمية والنمو والازدهار الاقتصادي بعد استقرار اكبر واصعب أزمة في تاريخها ملهاش اي يد فيها.