أصعب 90 يوم في حياة المصريين.. سر السنة الكبيسة
إذا كان اللي عدى صعب فالجاي أصعب ..دا كلام المسؤولين في الحكومة وكمان البنك المركزي واللي أكد إن التضخم هيوصل الذروة في ال3 شهور اللي جايين قبل ما يتراجع في أول السنة الجديدة.. ايه اللي هيحصل في الـ90 يوم اللي جاية وليه هي أصعب ايام مصر والاسعار هتوصل لغاية فين.
لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي قالت في بياناه الخميس اللي فات في شرح قرار رفع سعر الفايدة إنه متوقع توصل معدلات التضخم لذروتها في النصف التاني من عام 2023 وذلك قبل أن تعاود الانخفاض ناحية معدلات التضخم المستهدفة والمعلنة مسبقاً، مدعومة بالسياسات النقدية التقييدية حتى الآن وحسب البيان الرسمي الأيام الجاية هنشوف ذروة التضخم وارتفاع الأسعار ، ورغم إنه هيكون مؤقت قبل الأمور ما تستقر لكن دا هيسبب ضغط زيادة على الاقتصاد والمستهلكين.
الأيام اللي جاية صعبة لأنها جاية في وقت حرارة شديدة وانقطاع للكهرباء وصيف ساخن جدا، لكن الوضع مش سيء للدرجة اللي في دماغنا عن التضخم واللي هيوصل قمته في الشهرين اللي جايين لأن المصريين تقريبا خدوا مناعة ضد الغلاء والأزمات وقدروا يكيفو نفسهم على الأوضاع الجديدة في الأسعار والأسواق وسلوك الشراء وتلبية الاحتياجات الضرورية يعني نقدر نقول المصري مابيغلبش في تصريف أموره وكويس إن الأزمة واضح هتتحل امتى أو على الأقل حدتها هتخف في أنه تاريخ.
على الصعيد الرسمي الدولة مش هتسمح للأمور امها تخرج عن السيطرة وهتستمر في دعم المواطن ياما بمبادرات جديدة أو توسيع مبادرات الحماية الاجتماعية الموجودة عشان الناس تقدر تعدي الشهور الصعبة اللي فاضله في السنة الكبيسة اللي عاشت فيها ظروف صعبة من ساعة الحرب الروسية الأوكرانية.. طيب ممكن تحصل مشكلات في الأسواق في حالة وصول التضخم والأسعار للذروة.. دا احتمال مستبعد لأن في عز الأزمة العالمية واضطراب سلاسل التوريد والاستيراد الدولة قدرت توفر كل السلع في الأسواق وتوفر البدايل للسلع اللي اختفت أو عليها طلب بحيث مايحصلش أزمة في الأسواق او تختفي السلع.
طيب ايه أصعب السيناريوهات اللي ممكن تحصل لما يوصل التضخم للذروة.. شوف حضرتك مفيش حاجة تخوف في الأزمات غير تجار الأزمات نفسهم يعني ممكن تلاقي تجار بتحبس السلع عشان ترفع الأسعار أو حتى ترفع الاسعار من غير ماتحبس السلع وكله عشان المكسب الزيادة وللأسف دا حصل في أول الازمة وهيحصل في آخرها لو مفيش رقابة قوية على التجار والسلع والأسواق.
