عضو بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: من المحتمل وجود زيادات أخرى بأسعار الفائدة

قالت ميشيل بومان، صانعة السياسة لدى البنك الفيدرالي الأمريكي ، بولاية فلوريد إنه من المرجح أن يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم.

وأضافت بومان أنها دعمت زيادة بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار ربع نقطة في أسعار الفائدة الشهر الماضي ، نظرًا للتضخم الذي لا يزال مرتفعًا ، والإنفاق الاستهلاكي القوي ، والانتعاش في سوق الإسكان وسوق العمل الذي يساعد على تغذية الأسعار المرتفعة.

وتابعت: "أتوقع أيضًا أنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى زيادات إضافية في أسعار الفائدة للحصول على التضخم على طريق نزول إلى هدف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة البالغ 2 في المائة" ، قالت في تصريحات معدة للتسليم إلى جمعية المصرفيين في كانساس ، في إشارة إلى لجنة تحديد سعر الاحتياطي الفيدرالي ، اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

وقالت أيضًا إن السياسة النقدية ليست على "مسار محدد مسبقًا" ، وسوف تقود البيانات القرارات المستقبلية.."يجب أن نظل على استعداد لرفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في اجتماع مستقبلي إذا كانت البيانات الواردة تشير إلى أن التقدم بشأن التضخم قد توقف."

وعبّرت بومان مرارًا عن آراء أكثر تشددًا من بعض زملائها.

في التوقعات المنشورة في يونيو ، توقع معظم صانعي السياسة الفيدراليين إنهاء العام مع سعر فائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي عند 5.6٪ ، بزيادة ربع نقطة فوق الإعداد الذي تم تحديده في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في أواخر يوليو.

ويشير استخدام بومان لصيغة الجمع "يزيد المعدل" في ملاحظاتها أمس إلى أنها تعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى زيادة السعر عن ذلك.

وبعد أحدث رفع لسعر الفائدة ، ترك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الباب مفتوحًا أمام زيادة أخرى في سبتمبر ، ولكنه أشار أيضًا إلى أن البيانات الأكثر برودة قد تسمح بالتوقف مؤقتًا.

وأشارت بومان إلى بعض التقدم في التضخم ، والذي تباطأ من خلال مؤشر أسعار المستهلك المتابع على نطاق واسع إلى معدل سنوي 3٪ في يونيو ، منخفضًا من 9٪ في منتصف العام الماضي.."كانت القراءة الأخيرة للتضخم المنخفضة إيجابية ، لكنني سأبحث عن دليل ثابت على أن التضخم يسير في مسار ذي مغزى نحو هدفنا البالغ 2 في المائة حيث إنني أفكر في زيادات أخرى في الأسعار ومدة احتياج معدل الأموال الفيدرالية للبقاء عند مستوى مقيد .."سأراقب أيضًا علامات التباطؤ في الإنفاق الاستهلاكي وإشارات إلى أن ظروف سوق العمل آخذة في التراخي".

أظهر تقرير سوق العمل الشهري الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن التوظيف تباطأ في يونيو ، لكن البطالة ، عند 3.5٪ ، لا تزال بطيئة ، وأشار بومان إلى أنه لا يزال هناك العديد من الوظائف المتاحة أكثر من عدد العمال لملء تلك الوظائف.

وأضافت أن البنوك تواصل أيضًا زيادة الإقراض للأسر والشركات ، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ مما كانت عليه عندما كانت أسعار الفائدة منخفضة ، مع عدم وجود انكماش حاد في الائتمان منذ الاضطرابات المصرفية في مارس.