مفاجآت الفيدرالي تهز الأسواق.. مصير غامض للفائدة والتضخم
يا ترى بنك الاحتياط الفيدرالي هيعمل ايه فى اجتماعاته الباقية فى 2023 ؟ وايه مصير أسعار الفايدة وسط مخاوف الركود الاقتصادي؟ وهل ينجح الفيدرالي فى الوصول الى معدلات التضخم المستهدفة؟
رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، خرج فى الساعات الأخيرة وأدلى بتصريحات مهمة حذر فيها من الاستمرار في رفع أسعار الفايدة على العملة الأمريكية وحث مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على توخي الحذر زعدم المبالغة في السياسة النقدية التشددية مع وجود علامات على تباطؤ التضخم.
في نفس الوقت ـأكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي ان البيانات الأخيرة بتمنح الأمل في أن التضخم ممكن يتراجع دون ركود صعب في الاقتصاد وقال ان الفيدرالى مستنى يشوف مزيد من التطور فى أرقام البطالة وسوق العمل قبل ما يتوقف عن رفع أسعار الفائدة.
وكشف تقرير صدر يوم الجمعة اللى فاتت أن مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 3٪ عن العام الماضي في يونيو، وسجل أصغر زيادة في أكتر من عامين فى الوقت اللى ارتفعت فيه الأسعار الأساسية اللى بتستثني الغذاء والطاقة بنسبة 4.1٪ وهي أيضًا الأقل من 2021 لحد دلوقتي.
وأظهر تقرير لمكتب إحصاءات العمل أن فرص العمل في الولايات المتحدة تراجعت في يونيو إلى أدنى مستوى من أبريل 2021 وانخفض المعدل الذلي بيقيس عدد العمال اللي تركوا وظائفهم طواعية كحصة من إجمالي التوظيف إلى 2.4٪ وهو أدنى مستوى من فبراير 2021.
ولأول مرة من مارس 2022 أبطأ المسؤولين فى بنك الاحتياط الفيدرالي من وتيرة زيادات أسعار الفايدة بعد إجراءات صارمة لترويض معدل التضخم السنوي اللي وصل إلى أعلى مستوى ليه في 40 عامًا السنة اللى فات لكنهم أعلنوا زيادة زيادة بمقدار 25 نقطة في اجتماعهم في يوليو.