من القاهرة لأسطنبول.. ولادة وحش اقتصادي جديد في حوض المتوسط
عرب وترك ..القاهرة اسطبنول.. الازهر وأية صوفيا.. الميادين واحدة.. والشوارع شبه بعض.. والعادات قريبة وفي النسب الجد ابن عم الجد، في الدين الأدان واحد.. تزيد العلاقات وتقل لكن تفضل أهم ميزة بين مصر وتركيا وهي إن كل حاجة فيها متشابهة بشكل كبير سواء في الطباع أو العادات أو عدد السكان أو حتى المساحة والموقع الفريد والقوة الاقتصادية مصر بوابة أفريقيا والشرق الأوسط الشرعية وتركيا صاحب الباب العالي في شرق أوروبا والقرم..
طول عمر الصديق بيراهن على التعاون بين القاهرة وأنقرة لسيادة الشرق الأوسط كله اما الأعدا فدايما فكرة تعاون وتقارب مصر وتركيا بتمثل عامل رعب كبير لأنهم هيخلقوا مارد جديد في المنطقة محدش هيقدر يوقف في وشه.
بعد جمود وشد وجذب في العلاقات لظروف معينة، رجعت المصلحة غلبت، وبدأت مرحلة جديدة من التعاون والانطلاق ومسيرة مليانة خير ملهوش أخر.. اتفاقيات بالمليارات وتصنيع مشترك وتكامل لوجيتسي وأسواق جديدة وتبادل خبرات وتعامل بعملات البلدين بعيد عن غطرسة دولار العم سام.
زيارة أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري الحالية لتركيا الصحافة التركيةبتعتبره أهم حدث اقتصادي وسياسي بين أكبر قوتين في العالم الاسلامي والزيارة اللي هتعدل كفة الميزان من تاني في حوض المتوسط.. وقالت إن كل الملفات التعاون مطروحة على الترابيزة وسط احتفاء تركي كبير رسميا وشعبيا طوى صفحة وفتح صفحة جديدة والبداية رفع التبادل التجاري ل15 مليار دولار بين البلدين وزيارة تاريخية مرتقبة للدكتور عمر بولات، وزير التجارة التركي للقاهرة هتتحط فيها اللمسات الأخيرة لشكل الانطلاقة الجديدة .
