خبر هيهز السوق السوداء.. الدولار يقترب من السعر الرسمي فى البنوك

السوق السودا لسعر الصرف تلقت ضربات قاتلة فى الأيام الأخيرة بدأت بالشهادات الدولارية اللى طرحها البنك الاهلى وبنك مصر بفايدة بتوصل الى 9% واستمرت بنجاح الحكومة فى تنفيذ صفقات جديدة فى ملف الطروحات الحكومية وجمع ما يقرب من 2 مليار دولار.. والنهاردة حصلت حاجة جديدة هتهز السوق السودا وكمان ممكن تقضي عليها نهائيا.. فيا ترى ايه اللى حصل؟ وايه تاثيره على سعر الدولار في السوق الموازية؟ وهل ده معناه ان مفيش تخفيض جديد فى قيمة الجنيه؟
 
لازم نكون عارفين ان اى انباء عن توفير الدولار بتسمع فورا فى السوق السودا لصرف العملات الأجنبية  وعشان كده لما البنوك الحكومية اعلنت عن طرح شهادات دولارية جديدة اسعار الدولار فى السوق السودا انهارت تماما وسجلت مستويات 34 و35 جنيه وده بعد ما كانت وصلت لمستوى 38 و39 جنيه 
وكلنا شفنا لما الرئيس السيسي طلع اتكلم عن أزمة الدولار ولمح ان الدولة مش هتخفض سعر الجنيه ايه اللى حصل فى السوق الموازية وازاى المضاربين على العملة اختفوا وعمليات تنفيذ بيع وشراء الدولار فى السوق السودا تراجعت بشكل واضح.
والجديد بقا النهاردة واللى فعلا ممكن يكون بداية النهاية لظاهرة السوق السودا فى مصر هو ان العقود  الآجلة للجنيه المصري غير القابلة للتسليم لأجل ٣ شهور انخفضت بشكل ملحوظ وبين تداولها قُرب أدنى مُعدلاتها من يناير ٢٠٢٣ عند مستوى ٣١٫٥و ٣٢ جنيه للدولار الواحد يعنى خلاص قربت من السعر الرسمي للعملة الأمريكية فى البنك 
طب ده معناه ايه ؟ 
ده معناه ان المستثمرين شايفين ان مفيش تخفيض جديد للعملة وان سعر الجنيه هيسترد قوته من جديد ودي أخبار بتعمل رعب للسوق السودا وبتخلى المضاربات على العملة الأمريكية تتراجع لأدنى مستوى 
واحد هيسأل ويقول وهي اصلا العقود الاجلة للجنيه المصري؟
العقود الآجلة للجنيه هى عقود مستقبلية غر قابلة للتسليمبتهدف للتحوط من انخفاض قيمة العملة وتأمين المستثمرين من تقلبات الأسواق ومساعدتهم على وضع ميزانيات محددة.
وبتساعد العقود الآجلة على توقع أقصى حد لانخفاض قيمة العملة، وفى حالة تجاوز هذه المستويات بيحصل المستثمر على فارق القيمة من البنك طرف العقد، وفى حالة عدم تحقيق المستويات يحق لمشترى العقد دفع رسوم التعاقد دون تنفيذ الشراء بمستويات الأسعار المذكورة بالعقد.