الشهادات الدولارية فنكوش.. الأرقام تهزم كيانات الشر
هو صحيح موضوع شهادات الدولار الجديدة دا فنكوش وليه أهل الشر طلعوا هاجموها وصحيح البنوك مابعتش ولا شهادة، وايه حكاية الطوابير والمليارات وازاي نقيم نجاح أو فشل الإجراءات البنكية.
الشهادات مضروبة ومفيش حد هيشتري والدولة مش عارفة تجيب دولار منين، دي كان كلام واشاعات كتائب الشر ولجانه الإلكترونية بمجرد ما البنوك أعلنت عن شهادات ادخار واستثمار بالدولار وكأنها محاولة لإجهاض الاعلان قبل ما يبدأ والتجارب علمتنا إن كل ما كانت اصوات الأعداء عالية طول ما انت ماشي صح ونجاحك بيزعجهم.
النهاردة وحسب الأرقام حصيلة الشهادات الدولارية داخله على مليار دولار وايه بعد ساعات من طرحها لأن البنوك فعلتها للجمهور يوم الاربعاء وكان الجمعة والسبت إجازة ، والتوقعات بتقول إن حصيلة شراء شهادات دولارية في البنوك ممكن يعدي ال7 مليار دولار ودي هيكون إنجاز كبير وفكر خارج الصندوق وسط الأزمة اللي بتمر بيها مصر .
المركزي طرح شهادات الدولارية في توقيت ممتاز ومعاه نزل مزايا لاول مرة زي عدم السؤال على مصدر الدولارات مادامت غير مرصودة أو مبلغ أنها غير مشروعة والميزة دي كانت كلمة السر إن الناس والتجار واللي شايل د لاور للزمن إنه يشغله في البنوك بدل ما كان عنده هاجس ان دولاراته ممكن تتصادر لمجرد أنها عملة صعبة، ودا معناه مهم جدا إن البنوك بدأت تفكر بشكل احترافي للتعامل مع السوق والعملاء زي بلاد بره وتطوير فكر البيزنس والتجارة والتسهيلات عشان كل الدائرة تشتغل.
نجاح البنوك لغاية الآن في فكرة طرح شهادات دولارية هيخليها تفكر في طرق وأساليب تانية كتير. عشان تجمع كل العملة الأمريكية من السوق الموازي واللي بدأت تنهار مع طرح الشهادات الدولارية الجديدة ومع توافر وتعزيز تدفق الدولار من موارد الدولة التانية بجانب تفاؤل بشأن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بخصوص القرض وتحسن الظروف الدولية بشكل نسبي .
طيب ليه موضوع الشهادات الدولارية عامل أزمة وصدمة سواء للسوق السوداء او الكيانات الشريرة ومن ساعة ما صدر بيها اعلان وهات ياهجوم.. هنقول لحضرتك لأن دي اول خطوة على الأرض تهزم بيها الدولة السوق السوداء وتهدد مخطط الإخوان لجمع الدولار من المصريين المغتربين في العالم ودا المخطط الأساسي والإستراتيجي للكيان الإرهابي.. هتقولي ايه دخل الدولار بالسياسة هقول لحضرتك الاقتصاد وحياة الناس المعيشية هو أصل السياسة والمطلوب أن الأمور توصل لأسوأ وضع ممكن عشان تخلق وضع صعب يقدر إعلام الفتنة والتحريض يشتغل عليه ويحقق الفوضى وحلم العوده المستحيل عشان كده موضوع الدولار كبير جدا ومش مجرد أزمة نقص عملة وهتعدي دا مخطط مدروس وليه أبعاد تانية وسواء حضرتك صدقت أو لأ لكن هي دي الحقيقة عشان كده أزمة السيولة طولت اووي بأن فيه أطراف تانية شغلتها أنها متخلهاش تتحل.