مصادر: البنوك تعمل بشكل طبيعي طوال أيام الأسبوع.. وقرار الحكومة لا ينطبق على المصارف

أكد مصدر مصرفي بارز أن البنوك العاملة في مصر مستمرة في مواعيد عملها وايام العمل الأسبوعية العادية ، لافتاً إلى أن قرار الحكومة بشأن العمل بالمنزل يوم الاحد لا ينطبق على البنوك.

الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعلن أمس الخميس عن بدء العمل بنظام العمل أون لاين عن بُعد (من المنزل) للموظفين ببعض المصالح الحكومية غير المرتبطة بالتعامل المباشر مع المواطنين ، بدءًا من الأحد  6 أغسطس ولغاية نهاية الشهر بالمصالح الحكومية والقطاع الخدمي، ليكون يوم الأحد من كل أسبوع فقط للعمل بالمنزل أون لاين.
قرار الحكومة ما وضحش ايه السبب لكن وفقا لمصادرنا فطبعا القرار الهدف منه ترشيد استهلاك الطاقة لأقل قدر ممكن خصوصا ان شهر اغسطس هيكون من اعلى شهور السنة فى درجات الحرارة وتوفير الاستهلاك فى المؤسسات الحكومية لمدة يوم زيادة هيساهم بسكل واضح فى تخفيف الضغط على شبكة الكهربا

وطبعا زي ما واضح من نص القرار مش كل الوظائف هتكون اجازة لأن فيه مهن مينفعش تمشي من البيت ومن أهمها طبعا البنوك ووفقا لمصادرنا فى البنك المركزي فالبنوك هتكون شغالة فى مواعيدعها المعتادة ومفيش اى تغيير هيحصل 
وفيه وظايف تانية هتفضل شغالة فى يوم الاحد زي المستشفيات وكل الهيئات اللى بتحتاج وجود الموظف لانجاز أعمال وخدمات الناس. 
 وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه من المتوقع الاستمرار في اللجوء لتخفيف الاحمال من خلال قطع التيار الكهربائي على المواطنين بسبب نقص الوقود حتى منتصف الشهر المقبل، موكدا أن هناك موشرات قوية توكد تراجع كميات الأحمال التى يتم تخفيفها، نتيجة التحسن في إمدادات الوقود لشبكة الكهرباء.

وأوضح المصدر أن هناك اجتماعات مكثفة  بين وزارة الكهرباء و وزارة البترول، لسرعة إنهاء الأزمة الموقتة الناتجة عن ضعف إمدادات الوقود المستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وقال المصدر إن محطات انتاج الكهرباء تحتاج إلى حوالى 110 مليون متر مكعب يوميا خلال أشهر الصيف، وخاصة في الأيام المتوقع أن تصل الاحمال على الشبكة القومية للكهرباء إلى 35 الف ميجا وات، لافتا إلى أن وزارة البترول أكدت أنه سيتم العمل على زيادة كميات الوقود الذي يتم ضخه بمحطات الكهرباء قدر المستطاع.

أشار المصدر إلى أن برنامج الشركة القابضة لكهرباء مصر للفصل الاضطرارى من المحتمل أن يبدأ قبل كل ساعة بعد منتصف الليل بـ10 دقائق  وبعد بدء الساعة لمدة 10 دقائق، وبحد أقصى ساعة، فعلى سبيل المثال أن تلجأ شركة التوزيع لفصل التيار الساعة 2:50 بعد منتصف الليل أو الساعة 2:10 دقائق بعد منتصف الليل ولمدة ساعة بعد أقصى، وذلك بهدف أيضا الحفاظ على سلامة المواطنين ليأخذوا كافة الاحتياطات فى هذه التوقيتات.

وفى اطار الأزمة أكد القطاع الديني في وزارة الأوقاف على جميع الأئمة والعمال بضرورة فصل جميع السخانات الكهربائية فصلًا تامًا، حيث لا حاجة لاستخدامها طوال فصل الصيف.

وشدد على تخفيف الإضاءة الخارجية للحد الأدنى الضروري الذي لا غنى عنه وقصر استخدام التكييفات والمبردات على وقت الصلاة، وغلقها تمامًا عقب انتهاء الصلاة، مع ضبط درجة حرارة المكيف عند 25 درجة مئوية والاقتصار في الإضاءة على ما تقتضيه الحاجة دون أي إسراف وعدم ترك أي أجهزة كهربائية في وضع التشغيل في غير أوقات الصلاة.
ويأتي ذلك في إطار الظروف والمتغيرات المناخية التي يمر بها العالم كله، ومن أهم تبعاتها الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، وفي ضوء حرص الأوقاف على ترشيد استخدام الكهرباء بصفة عامة وخلال شهري أغسطس وسبتمبر بصفة خاصة.

ونبه القطاع الديني  على جميع الأئمة والعاملين بالمساجد مراعاة ذلك، وعلى جميع المفتشين ومديري الإدارات والمديريات متابعة ذلك بمنتهى الجدية، ورفع أي مخالفة في ذلك لرئيس القطاع الديني.