تطور جديد في أزمة الدولار.. 131 مليار دلار تكشف المستور
ناس كتير راهنت على سقوط مصر وقالت ان أزمة الدولار هتخلى البلد تنهار والحكومة والنظام مش هيعرفوا يوفروا عملة صعبة والبنوك ممكن تفلس.. لكن رغم كده الدولة صمدت وقدرت تواجه اللى بيحصل باجراءات وتحركات ساهمت فى انفراج الأزمة صحيح الأسعار غالية زي ما كلنا شايفين ومتابعين لكم كمان فيه حاجات ايجابية بتحصل على الأرض بتقول ان أزمة الدولار هتبقا تاريخ زي ما قال الريس .. ليه بنقول الكلام ده دلوقتي؟ وايه الجديد اللى حصل فى الايام الأخيرة؟ والدولة بتوفر العملة الصعبة منين؟
وزير المالية الدكتورمحمد معيط كشف انه تم الإفراج الجمركي عن سلع وبضائع ومنتجات مستوردة بمختلف الموانئ والمنافذ الجمركية، بقيمة 131 مليار دولار خلال 21 شهر حتى نهاية يونيو اللى فات من إجمالي بضائع بقيمة 136.4 مليار دولار.
يعنى فى اقل من سنيتن الحكومة وفرت اعتمادات بـ 131 دولار في عز أزمة طاحنة بيعانى منها العالم كله.. وده رقم مش قليل خالص بالمناسبة وبيأكد ان مصر دولة كبيرة وانها ممكن تتأثر بالأحداث اللى بتحصل لكنها قادرة تقوم وتقف على حيلها من جديد.
وزير المالية اتكلم عن موقف البضايع اللى ما تمش الافراج عنها وقال ان فيه بضايع بـ 3.5 مليار دولار، لسه لم يصدر ليها إذن تسليم من المصدر الأجنبي للمستورد المصري، بالإضافة كمان ل ما يسمي بـ "بضائع الصب" اللى بتتخزن فى المستودعات داخل المناطق الجمركية زي البترول والزيوت والأعلاف والذرة وفول الصويا والقمح، يعنى كده بنتكلم فى بضيع باقية بحوالي 1.9مليار دولار جاري استكمال إجراءات الإفراج الجمركي عنها وهتتطلع من الموانئ خلال ايام.
وأشار، إلى أن عمليات الإفراج الجمركي تتم بمراعاة منح الأولوية للسلع الأساسية والغذائية ومكونات التصنيع الغذائي، والأدوية، والمواد البترولية والوقود، وكل ما يخص مستلزمات الإنتاج، على نحو يسهم في تأمين المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الأساسية للمواطنين في الأسواق المحلية، ومن ثم يساعد في دعم جهود الدولة الهادفة للحفاظ على استقرار الأسعار.
والحكومة فى الفترة الأخيرة شغالة على خطة متكاملة لتقليص زمن الإفراج الجمركي، وتقليل تكاليف عملية الاستيراد والتصدير، وتحفيز الاستثمار، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة