سوق الدهب يحبس أنفاسه في انتظار ضربة الفدرالي.. الأسعار رايحة على فين
كل أسواق الأسهم والدهب والمعادن الثمينة وكمان المؤسسات المالية والمصرفية عائشة حالة ترقب كبير وكل الأسواق حابسة أنفاسها في انتظار نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي النهاردة التلات وبكرة لحسم أسعار الفائدة، .. ايه اللي هيحصل في سوق الدهب في مصر والعالم بعد ساعات
رغم إن معظم الأسواق والخبراء متوقعين رفع الفدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس لكن الأسواق خايفة من مفاجآت أكبر خاصه في سوق الدهب لأنه الأكتر حساسية لحركة الفايدة الأمريكية وارتباطه المباشر بالدولار ورغم الضبابية على القرار النهائي لكن فيه مؤشرات على اتجاهات سوق الدهب مع قرارات الفيدرالي المرتقبة.
في البداية خلينا نفكركم بحركة أسعار الدهب في تداولات الأسبوع الحالي عالميا واللي تداول بالقرب من مستويات إغلاق الأسبوع الماضي، مع انتظار الأسواق لأسبوع حاسم بشكل كبير في مستقبل السياسة النقدية للبنك الفيدرالي وبالتالي لأوضاع العديد من الأصول المالية وعلى رأسها الدهب وصمدت الأسعار خلال الأسبوع الماضي التداول فوق المستوى 1950 دولارا للأونصة في انتظار ما ستسفر عنه أحداث هذا الأسبوع، واللي هتحدد الصعود أو تدفع الأسعار إلى الهبوط وكسر المستوى السابق.
وعشان نبقى عارفين أسعار الدهب بتتأثر سلباً برفع أسعار الفايدة لانها بتزيد من تكلفة الفرصة البديلة كون الدهب أصل لا يقدم عائد لحائزيه على عكس السندات اللي بتقدم عائد يرتفع بارتفاع أسعار الفايدة كمان تعافي مستويات الدولار الأمريكي قللت من مكاسب أسعار الدهب لكن ظلت في مناطق آمنة ومهبطش بشكل كبير في انتظار قرار الفدرالي.
على مستوى الخبراء فمن وجهة نظرهم رفع الفدرالي اسعار الفائدة 25 نقطة أساس، هيسبب اضطرابات داخل المنطقة، بجانب تراجع في معدل النمو بخصوص دول كثيرة وإن رفع أسعار الفايدة ممكن يخلق ركود عالمي، مع توقعات بحدوث ارتفاع داخل منطقة اليورو والدولا ر بالإضافةلارتفاع أسعار الدهي رغم إن القاعدة الاقتصادية بتقول: «أنه كلما ارتفع سعر الفائدة كلما قل سعر الذهب»، ولكن الظهب حاليًا بحجم الطلب.
والخبراء شايفين بردو إن الطلب المرتفع حالياً على الدهب بيعتبر من أهم مصادر دعم الأسعار خلال عام 2023، وهو العامل الاساسي في منع هبوط الأسعار رغم رفع أسعار الفايدة الأمريكية، ومن المتوقع أن يستمر ارتفاع الطلب في دعم الأسعار خلال الفترة الجاية خاصة مع استمرار البنوك المركزية العالمية في زيادة احتياطياتها من الدهب.
الخلاصة يعني لو الفدرالي رفع أسعار الفائدة المفروض أسعار الدهب تنزل بسبب العلاقة العكسية بين الدولار والمعدن الأصفر لكن قوة الطلب ممكن تمحي تأثير رفع أسعار الفائدة ويستمر سعر الدهب في الارتفاع.
وفي مصر رغم ارتباط الدهب بالاسعار العالمية لكن بردو هيفضل العرض والطلب هو المحدد الأساسي للأسعار وغير كده سعره هينزل بشكل ملحوظ.